المستشار النفطي مبارك الهاجري: استخدام وقود الـ «يورو 5» سيطيل من عمر المركبات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المستشار بمجال النفط د. مبارك الهاجري، إن استخدام وقود الـ«يورو 5» سيطيل من عمر المركبات ويقلل من أعطالها.
وتابع، أن كفاءة الاستهلاك ستزيد بينما تقل الانبعاثات والملوثات مع حماية المركبات وملحقاتها ويساهم في تقليل الحاجة إلى الصيانة وتكلفة إصلاحها مشيرا إلى أن تلك الخطة (التي أعلنتها وزارة الطاقة) موفقة.
فيديو | المستشار النفطي د. مبارك الهاجري: استخدام وقود الـ"يورو 5" سيطيل من عمر المركبات ويقلل من أعطالها وتكلفة إصلاحاتها #الغوار#الإخبارية pic.twitter.com/g71f9ejvQ9
— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) February 28, 2024وواصل الهاجري، أن تكلفة إنتاج وقود «يورو 5» مكلفة نوعا ما من حيث الأجهزة المستخدمة، لكنها من جانب آخر ستقلل من المبالغ التي تدفع لضريبة الكربون بتقليل الانبعاثات.
فيديو | المستشار النفطي د. مبارك الهاجري: تكلفة إنتاج وقود "يورو 5" مكلفة نوعا ما، لكن من جانب آخر ستقلل من المبالغ التي تدفع لضريبة الكربون#الغوار#الإخبارية pic.twitter.com/RXKhg9MYVk
— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) February 28, 2024كانت وزارة الطاقة، أعلنت طرح وقودي الديزل والبنزين النظيفين «يورو 5» في أسواق المملكة، مشيرة إلى أن أن المنتجين الجديدين يحفزان الشركات المصنعة للسيارات لإدخال أحدث تقنيات كفاءة الطاقة في السيارات المستوردة إلى المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط مبارک الهاجری
إقرأ أيضاً:
رغم تعطل آلاف المركبات.. الحوثيون يغرقون السوق بالوقود المغشوش
أغرقت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) السوق بالوقود المغشوش، مستغلة الحظر الأمريكي على واردات النفط إلى اليمن.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة "خبر"، إن مليشيا الحوثي استغلت الأزمة لتمارس تجارة مربحة على حساب معاناة المواطنين، عبر ضخ كميات كبيرة من الوقود المغشوش إلى السوق، ما تسبب في تلف آلاف المركبات وتعطيل مصالح المواطنين في مناطق سيطرتها.
وكانت أزمة الوقود قد بدأت مطلع مارس الماضي بعد أن وصلت سفينة نفط تُدعى "Love" إلى غاطس رأس عيسى في ديسمبر 2024، محمّلة بـ60,639 طنًا من البترول.
وبحسب المصادر، تم ضخ الشحنة إلى القاطرات مباشرة في فبراير دون إجراء أي فحص لجودة الوقود، ليتم توزيع الكميات على محطات الوقود الرسمية والسوق السوداء التابعة للحوثيين.
وفي تطور لاحق، وصلت ناقلة نفط ثانية تُدعى "Palm" إلى ميناء رأس عيسى قبل أيام، محملة بـ38 طنًا من البترول.
وتعود الناقلة إلى نفس شركة السفينة الأولى، "تاج أوسكار"، لكن مصادر في الميناء أكدت أن محاولات فحص الشحنة قوبلت برفض من شركة النفط الحوثية، التي منعت الفحص بذريعة "منع البلبلة"، لتُضخ الكمية مباشرة إلى السوق دون التأكد من سلامتها.
وأدى انتشار الوقود المغشوش إلى أضرار جسيمة في مركبات المواطنين، حيث وثّقت صور ومقاطع متداولة توقف عدد كبير من السيارات على جوانب الطرق وأمام ورش الصيانة.
وذكر مواطنون وفنيون، أن السبب الرئيس للأعطال هو نوعية الوقود الرديء المتوفر في الأسواق، والذي باتت المليشيا الحوثية توزعه بشكل علني بهدف تحقيق أرباح ضخمة، متجاهلةً التداعيات الخطيرة على المواطنين واقتصاد البلاد.