سفينة حربية ألمانية تطلق النار على طائرة أمريكية بدون طيار في البحر الأحمر!
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ برلين/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة بيلد الألمانية، يوم الأربعاء، إن حادثة لا “تصدق” حدثت قبالة سواحل اليمن، حيث أطلقت الفرقاطة الألمانية صاروخين لإسقاط طائرة أمريكية دون طيار في البحر الأحمر، حيث تواجه الدولتين هجمات الحوثيين على السفن.
وفقًا لتصريحات داخلية ومعلومات من الجيش الألماني، حدثت دراما يوم الثلاثاء حول الفرقاطة “هيسن”، التي تقوم حاليًا “بمهمة خطيرة في البحر الأحمر”، حيث أطلقت صاروخين على طائرة مسيرة أمريكية اعتبرتها الفرقاطة معادية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمه “يمن مونيتور”: كلا الصاروخين الاعتراضيين الألمانيين SM2 لم يصلا إلى هدفهما لأسباب فنية، بل سقطا في البحر دون تحقيق أي شيء.
حيث تحلق طائرة ريبر MQ-9 بدون طيار على ارتفاع 12 ألف متر. ويبلغ الحد الأقصى للارتفاع التشغيلي للصاروخ الألماني المضاد للطائرات SM-2 أكثر من 20 ألف متر ومع ذلك فشلت الصواريخ الألمانية في اسقاطها.
وقالت “بيلد”، إن الحادث يرمز إلى الحالة المقفرة جزئيًا للجيش الألماني تحت وزارة الدفاع التي يقودها الوزير بوريس بيستوريوس.
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية مايكل ستيمبفل يوم الأربعاء أن الطائرة بدون طيار التي تم استهدافها وإطلاق النار عليها لم يتم تشخيصها في البداية لأي من الدول الحليفة. ثم حاولت “هيس” إسقاط هذه الطائرة بدون طيار، لكنها لم تنجح.
وأكد متحدث عسكري صراحة يوم الأربعاء أنه قبل القصف، طلبت “هيس” من جميع الدول الحليفة الإبلاغ عن أي طائرات بدون طيار في المنطقة، لكن لم تبلغ أي دولة بالإبلاغ عن وجود طائرة بدون طيار خاصة بها في منطقة العمليات. وفي وقت لاحق فقط تبين أنها كانت طائرة بدون طيار لم يتم الإبلاغ عنها.
وقالت بيلد: من المعروف أن هناك طائرات أمريكية بدون طيار مقاتلة في المنطقة لا علاقة لها بالعملية في البحر الأحمر.
وكانت ألمانيا قد أعلنت عن تدمير طائرة بدون طيار في وقت مبكر يوم الأربعاء في أول اشتباك للفرقاطة “هيسن” مع الحوثيين، والتي تشارك ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي لحماية الملاحة في البحر الأحمر “أسبيدس”.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، يشن الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على التجارة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن بحجة دعم الفلسطينيين الذين يواجهون حرباً وحشية من الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات في البر اليمني على مواقع للجماعة.
المصدر الرئيس
Blamage für unsere Marine im Roten Meer
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: طیار فی البحر الأحمر أمریکیة بدون طیار طائرة بدون طیار طائرة أمریکیة یوم الأربعاء على الحوثیین بدون طیار فی على طائرة
إقرأ أيضاً:
مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
أظهرت صور جديدة التقطتها أقمار اصطناعية ما يعتقد أن تكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وكشفت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الاصطناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بيونغيانغ.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.
كما أشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقا.
ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدما (140 مترا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة "أرلي بيرك" حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة "كونستليشن" التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدما.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرط نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تحديث سريع لقواته المسلحة، حيث طوّر مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
وفعل كيم ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطويرها للمزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.