محاولات فاشلة.. تأجيل إعدام أخطر قاتل متسلسل في الولايات المتحدة (صور)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أرجأت ولاية أيداهو الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام في القاتل المتسلسل توماس كريش أحد أقدم السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في الولايات المتحدة، وذلك بعد محاولة فاشلة لاستخدام حقنة مميتة.
سجن كريش (73 عاما) عام 1974 وأدين بخمس جرائم قتل في ثلاث ولايات ويشتبه في ارتكاب عدة جرائم أخرى.
وكان يقضي بالفعل عقوبة السجن مدى الحياة عندما ضرب زميله في السجن ديفيد ديل جنسن (22 عاما) حتى الموت في عام 1981 وهي الجريمة التي كان من المقرر إعدام كريتش بسببها بعد أكثر من أربعة عقود.
وفي التفاصيل كان من المقرر إعدام توماس كريش بالحقنة المميتة في الساعة 10 صباحا يوم الأربعاء 28 فبراير قبل اعتبار عملية الإعدام غير قابلة للمضي قدما.
وفي الساعة 11 صباحا، أكد الفريق الطبي الذي يعمل على إعدام كريتش أنهم لم يتمكنوا من إنشاء خط وريدي مما تسبب في عدم القدرة على مواصلة عملية الإعدام.
وأعلن أن كريش سيعاد إلى زنزانته مع انتهاء صلاحية مذكرة الإعدام الصادرة بحقه، في انتظار اتخاذ الخطوات التالية.
وقبل أقل من ساعتين من إعدام كريتش، رفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة إيقاف أو تأخير إعدامه.
زيارة ووجبة
واستعدادا لعملية الإعدام، قام كريش بزيارة زوجته ومستشاره الديني طوال المساء وحتى الصباح.
وفي وجبته الأخيرة، تناول كريش الدجاج المقلي والبطاطس المهروسة مع المرق والذرة ولفائف وآيس كريم.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران الإسلامية، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر فى دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية فى ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة.
وتؤكد جمهورية مصر العربية فى هذا الإطار على دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا.
وفي هذا الصدد، تقدر مصر النهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة.
وتتطلع مصر إلى توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي، وتأمل أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص للتوصل الي تهدئة تقود الي وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين علي ارضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود الي تجسيد الدولة الفلسطينية وانهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الامريكى "دونالد ترامب" الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى التى امتدت لأكثر من سبعة عقود.