بسبب نافالني.. 8 دول أوروبية تدعو لفرض عقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعت 8 دول في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، إلى فرض عقوبات على المدعين العامين والمحاكم ومسئولي السجون في روسيا، بسبب وفاة المعارض البارز أليكسي نافالني في وقت سابق من هذا الشهر.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، وقع الرسالة الموجهة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وزراء خارجية جمهورية التشيك وإستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا والسويد ورومانيا.
لكن المسئولين قالوا إن المشروع يحظى بدعم هولندا وفرنسا وأيرلندا والدنمارك، ليصل إجمالي الدعم إلى 12 دولة.
وجاء في رسالة وزراء الخارجية أن "وفاة نافالني علامة أخرى على القمع المتسارع والممنهج في روسيا. وهذا يدعو إلى عمل جماعي".
وأضافوا "نعتقد أن هناك مبررا قويا لفرض نظام عقوبات منفصل خاص بروسيا يهدف إلى معالجة الوضع في البلاد".
ولفتوا في رسالتهم إلى أن النظام الجديد سيوفر أساسًا قانونيًا متينًا لإدراج أفراد من جهاز الدولة في روسيا، بما في ذلك المسئولين داخل السلسلة القضائية. المدعين العامين والمحاكم السجون بقائمة العقوبات.
وتوفي نافالني (47 عاما) في 16 فبراير في سجن بالقطب الشمالي حيث كان يقضي عقوبة سجن طويلة.
واتهمت زوجته وأنصاره الرئيس فلاديمير بوتين بالتسبب في وفاته، وهو ما ينفيه الكرملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أليكسي نافالني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
لوكسمبورج (وكالات)
أخبار ذات صلةدعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، لممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا، بعد يوم من ضربة صاروخية على مدينة سومي الأوكرانية أسفرت عن مقتل 34 شخصاً، وفقاً لمسؤولين.
وقالت كالاس للصحفيين لدى وصولها إلى مقر اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج «أعتقد أنه يتعين علينا ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء هذه الحرب حقاً لأن الأمر يتطلب أن يرغب الطرفان في السلام»، مضيفة «يجب على كل من يريد أن يتوقف القتل أن يمارس أقصى قدر من الضغوط». في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مقابلة على شبكة «سي بي إس»، إلى زيارة أوكرانيا لرؤية الدمار الذي خلفه العدوان الروسي.
وقال زيلينسكي «نريدك أن تأتي وترى، أنت تعتقد أنك تفهم ما يجري هنا، حسناً، نحن نحترم قرارك». وتابع قائلاً «لكن من فضلك، قبل اتخاذ أي نوع من القرارات، وقبل أي شكل من أشكال المفاوضات، تعال لرؤية الناس والمدنيين والمقاتلين والمستشفيات والكنائس والأطفال، تعال وانظر، ومن ثم فلنمضِ قدماً بخطة لإنهاء الحرب».
وفي السياق، أعلنت الحكومة البريطانية أن بريطانيا أرسلت 752 مليون جنيه استرليني «990 مليون دولار»، إلى أوكرانيا، أمس، لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية في إطار برنامج قروض دولية أوسع نطاقاً بقيمة 50 مليار دولار، مدعوم بأصول روسية مجمدة.
وقالت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز «يتغير العالم أمام أعيننا، ويُعاد تشكيله بفعل عدم الاستقرار العالمي لأسباب منها العدوان الروسي على أوكرانيا».
وهذه الدفعة هي الثانية من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية 2.26 مليار جنيه إسترليني. وأرسلت بريطانيا الدفعة الأولى في السادس من مارس، وستقدم الدفعة الأخيرة العام المقبل.
قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن بلاده ستقدم لأوكرانيا دعماً بقيمة 4.5 مليار جنيه استرليني هذا العام وإن هذه الأموال ستستخدم لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية وقطع غيار للمركبات وغيرها من العتاد العسكري.