الجزائر تحتضن منتدى الدول المصدرة للغاز وكبار منتجي الوقود الأزرق
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تستضيف العاصمة الجزائر هذا الأسبوع أنشطة منتدى الدول المصدرة للغاز، أحد أبرز الفعاليات في سوق الطاقة العالمي.
ومنتدى الدول المصدرة للغاز هو عبارة عن منظمة دولية توفر إطارا لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء فيها، وباعتباره تجمعا يضم دولا رائدة في تصدير وإنتاج الغاز يسعى المنتدى إلى بناء آلية لحوار هادف بين منتجي الغاز ومستهلكيه من أجل تحسين استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز حول العالم.
ويضم المنتدى 19 دولة، تتوزع عضوية هذه الدول بين 12 دولة عضو أساسي و7 دول بصفة مراقب. الأعضاء الأساسيون في المنتدى هم: روسيا، الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة وفنزويلا.
أما الأعضاء المراقبون فهم: العراق، وأنغولا، وأذربيجان، وماليزيا، وموزمبيق، وبيرو، وموريتانيا، بحسب الموقع الرسمي للمنتدى.
ويتمتع المنتدى بمكانة مهيمنة في أسواق الطاقة العالمية وبين منظمات الطاقة الدولية.
وتمثل هذه الدول مجتمعة 69% من احتياطيات الغاز العالمية، و39% من الإنتاج المسوق، و40% من صادرات الغاز العالمية، علاوة على ذلك، تمثل الدول الأعضاء في المنتدى مجتمعة أكثر من نصف صادرات العالم من الغاز الطبيعي المسال (51%).
وأكبر 3 دولة منتجة للغاز الطبيعي في المنتدى بناء على بيانات 2022 هي، روسيا التي تحتل المرتبة الأولى وتنتج نحو 699 مليار متر مكعب، وفي المرتبة الثانية، إيران، ويبلغ إجمالي إنتاجها 244 مليار متر مكعب، وتحتل قطر المرتبة الثالثة بإنتاج170 مليار متر مكعب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر ايران روسيا قطر منتدى الدول المصدرة للغاز
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن اكتشاف احتياطات جديدة للغاز الطبيعي
كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، “عن تقديرات جديدة لاحتياطي الغاز الطبيعي القابل للاستخراج من حقل الريشة الغازي في الأردن، إذ تقدر الكميات القابلة للاستخراج بحدها المتوسط بحوالي 4.675 تريليون قدم مكعب”.
وأوضح الخرابشة، “أن الدراسات الخاصة بتحديد احتياطي الغاز في الحقل بدأت في فبراير 2022، وشملت تقييمات احتياطية متعددة: عليا، ودنيا ومتوسطة. ووفقاً لهذه الدراسات، يُقدّر إجمالي الاحتياطي في الحقل بحوالي 11.990 تريليون قدم مكعب، مع معامل استخراج يبلغ 39%، ما يعني أن الكمية المتوقعة للاستخراج تصل إلى 4.675 تريليون قدم مكعب، كما أشار إلى أن معامل الاستخراج يتراوح بين 30% كأدنى تقدير (ما يعادل 2.835 تريليون قدم مكعب) و43% كأعلى تقدير (ما يعادل 6.350 تريليون قدم مكعب)”.
وأشار الخرابشة، “إلى أن استغلال الغاز الطبيعي في حقل الريشة يتطلب تنفيذ برنامج تطويري شامل يشمل حفر الآبار وبناء المنشآت الإنتاجية وتطوير خطوط الأنابيب لنقل الغاز، ولفت إلى أن هذا المشروع قد يمتد لعدة سنوات، ويتطلب استثمارات مالية ضخمة، مؤكداً أن تقييم الجدوى الاقتصادية لهذا الغاز أمر بالغ الأهمية لتحديد حجم الإضافة المتوقعة للاقتصاد الأردني، وأوضح أن عمليات التأهيل والحفر ستستغرق سنوات، وقد تتطلب استثمارات بمليارات الدولارات”.
وفي خطوة مهمة لتطوير قطاع الغاز في الأردن، بيّن الخرابشة، “أن الحكومة بصدد إنشاء خط غاز يمتد من حقل الريشة إلى منطقة الخناصري في لواء البادية الشمالية الغربية بمحافظة المفرق، وذلك عبر خط بطول 320 كم لربطه بخط الغاز العربي، يهدف المشروع إلى إيصال غاز الريشة إلى مختلف المدن الصناعية في الأردن، ما سيوفر مصدراً بديلاً وأقل تكلفة للطاقة في تلك المناطق”.
وأكد الخرابشة أن الربط سيعزز قدرة الصناعات المحلية على المنافسة وفتح أسواق جديدة، كما سيسهم في زيادة الإنتاج الوطني وفتح خطوط إنتاج جديدة، ما يتيح توفير مزيد من فرص العمل للأردنيين.
هذا وتعمل شركة البترول الوطنية على تطوير وتحديث خطتها الاستراتيجية لاستغلال الغاز الطبيعي المتوفر في حقل الريشة بهدف بناء المنشآت الإنتاجية وخطوط نقل الغاز وتسريع وتكثيف عمليات حفر الآبار.