عواقب وخيمة.. تحذير عاجل من رئيس وزراء إسرائيل السابق بشأن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، اليوم الاربعاء، أن تل أبيب ستواجه عواقب وخيمة إذا ما أقدم الجيش الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ودعا أولمرت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب في قطاع غزة والتركيز على وضع خطة تمكن الجيش الإسرائيلي من مغادرة قطاع غزة والسعي لتأمين دخول قوات دولية للقطاع.
وكان وليد الكيلاني المسؤول الإعلامي لحركة حماس كشف عن وجود "اتفاق مبدئي" بين الحركة وإسرائيل على إدخال المساعدات، إلا أن مسألة عودة النازحين بحاجة لمزيد من المباحثات.
وقال الكيلاني في تصريحات وكالة أنباء العالم العربي إن حماس عاكفة على مراجعة الورقة التي قدمت إليها إلى اللحظة، بما في ذلك شروط أدرجتها مفاوضات باريس.
وأضاف أن الحركة ستقدم الإجابات عن جميع الشروط خلال الأيام القادمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.