قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن حلف "الناتو" لن يصبح طرفا في الصراع، ولن يتم إرسال القوات الألمانية إلى أوكرانيا.

وأوضح المستشار الألماني في رسالة بالفيدو على منصة "إكس" قائلا: "الناتو لن يصبح طرفا في الصراع بأوكرانيا، ولن يتم إرسال القوات الألمانية إلى أوكرانيا".

Ohne Sicherheit ist alles andere nichts.

pic.twitter.com/BCzk5BQTbe

— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) February 24, 2024

وأضاف: "الناتو ليس طرفا في الصراع، ولن يصبح وسيظل كذلك في المستقبل، ولا نريد أن يتحول الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى حرب بين روسيا وحلف الناتو، وعلى هذا نحن متحدون بكل قوتنا". 

وأكد: "يمكنني أن أقول صراحة: بصفتي المستشار لن أرسل أي فرد من القوات المسلحة الألمانية إلى أوكرانيا!".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، أن حلفاء أوكرانيا سيشكلون تحالفا لتسليم صواريخ متوسطة وطويلة المدى إلى أوكرانيا، كما أدلى بتصريحات حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

إقرأ المزيد شولتس يرد بحدة على ماكرون بسبب تصريحاته حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا

هذا وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا، أجبرت أولاف شولتس على وضع حد لكلامه، ودخوله معه في نقاش حاد، مذكرا بالاتفاقيات الأوروبية حول هذا الشأن.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن إرسال عسكريين إلى أوكرانيا تعني "حتمية الصدام المباشر" بين روسيا و"الناتو".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس برلين حلف الناتو كييف الرئیس الفرنسی طرفا فی الصراع إلى أوکرانیا لن یصبح

إقرأ أيضاً:

الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.

في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.

ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.

في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب،  وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.

مقالات مشابهة

  • الذهب يسجل ارتفاعا أسبوعيا قويا وسط مخاوف من حرب أوكرانيا
  • البرلمان الأوروبي يؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • رئيسة البرلمان الأوروبي تؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط العالمي وسط مخاوف من توسع الصراع في أوكرانيا
  • وزير الدفاع الألماني ينسحب من الترشح لمستشار الحزب.. الطريق ممهد لشولتس
  • استعدادًا لسيناريو حرب عالمية ثالثة...وثائق سرية تكشف خطط ألمانيا لنشر 800 ألف جندي من الناتو في أوكرانيا
  • الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
  • ترامب يكسر رقم بايدن القياسي بحلول2029.. هل يصبح الرئيس الأمريكي الأطول عمرا؟
  • موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
  • في حركة صادمة.. الرئيس الفرنسي يطالب نجم عالمي بالسكوت عن دعم فلسطين