قوات أوروبية تستهدف مسيرات الحوثيين.. المواجهة تتسع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
لا يكاد البحر الأحمر يهدأ مع تحوله لحلبة مواجهة بين الحوثيين من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.
آخر فصول هذا النزال تمثل في دخول فرقاطة بحرية ألمانية في اشتباك مع طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون والتصدي لهما في البحر الأحمر وذلك ضمن العملية الأوروبية (أسبيديس).
هذا الصدام يأتي في ظل إعلان القيادة الوسطى الأمريكية أن طائرات وسفينة حربية تابعة لتحالف واشنطن أسقطت خمس طائرات مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر، فيما يؤكد في الوقت نفسه نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى دانييل شابيرو أن الولايات المتحدة قصفت مئتين وثلاثين هدفًا تابعًا للحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية دمرت على الأرجح مئات القطع من أسلحة الجماعة.
فما الرسائل التي يبعث بها الأوروبيون من دخولهم على خط المواجهة مع الحوثيين في البحر الأحمر؟ وما هي أوراق جماعة أنصار الله في مواجهة الضغط الغربي العسكري المتزايد عليها؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون سفن حربية طائرة بدون طيار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الزبيدي والسفير الأمريكي يبحثان التعاون في مواجهة تهديدات الحوثيين بالبحر الأحمر
بحث السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفنفاجن مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي آخر التطورات السياسية والأمنية في اليمن.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان مقتصب على منصة (إكس) إن الجانبين ركزا في نقاشهما على الهجمات المتهورة وغير القانونية التي تشنها جماعة الحوثي.
كما ناقشا أيضا أهمية التعاون الثنائي بين الحكومتين الأمريكية واليمنية في مواجهة هذه التهديدات.
وفي السياق ذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في بلادنا، وفي مقدمتها استمرار التصعيد الحوثي في ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وسُبل توحيد الجهود وتنسيق المواقف المحلية والإقليمية لمواجهة صلف تلك الميليشيات واحتواء التهديدات الناتجة عن إرهابها المتواصل في البر والبحر.
وأفاد أن الزبيدي وفاجن ناقشا مجالات تعزيز التعاون الأمني بين البلدين بما يضمن نجاح الجهود المبذولة لردع السلوك الإرهابي الذي تمارسه جماعة الحوثي، من خلال الضربات الجوية ومنع وصول الأسلحة المهربة إليها من إيران، وتجفيف مصادر التمويل التي تعتمد عليها في تمويل أعمالها العدائية.
وأكد الجانبان أهمية تكاتف الجهود لدعم وتقوية الحكومة المعترف بها دوليًا، ومساندة جهودها لإيجاد حلول آنية لإيقاف الانهيار الاقتصادي من خلال تعزيز الموارد وتكثيف الدعم المقدم من الدول الشقيقة والصديقة وتوجيهه نحو المجالات التنموية.