سماح القرشي: مينفعش أسيب مرض زوجي حلمي بكر وأرد على استفزاز اخواته
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ردت سماح القرشي زوجة الملحن حلمي بكر على الإتهامات الموجهة لها من قبل هشام نجل زوجها حول وتعذيبة وذلك على حد وصفه.
تعليق زوجة حلمي بكر
وقالت سماح القرشي عبر مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، للإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية "صدى البلد 2": "حلمي بكر مريض وطريح الفراش من 4 شهور، ومفيش حد بيسأل عليه من ضمنهم أخوه واللي جالنا البيت وحلمي بكر رفض يروح معاه البيت وأخوه فتحي زاره في الشرقية".
وردا على تصريحات هشام نجل حلمي بكر، أوضحت سماح بأنه نقلت إليه معلومات خاطئة عن والده من أشخاص شبيه لـ فتحي ولدي فيديوهات تثبت ما أقوله ولا يصح ما يقولونه، وحلمي بكر حزين عما يقال عنه وقال "عيب اللي بيحصل".
وأضافت "القرشي"، أن شقيقة حلمي بكر أتصلت عليه أمس وطلبت منه أن يترك المنزل بالشرقية ويذهب معها لكنه ر فض وقال أنه لن يترك المنزل ومن يريد الإطمئنان عليه يأتي لزيارته.
وأوضحت سماح، أن تصريحات المطربة نادية مصطفى غير صحيحة ولم تمنعها من زيارة الموسيقار حلمي بكر، وبشأن "حارس العقار الذي أقتحم المنزل من البلكونة" فذلك الأمر يرجع للفترة التي كانت يحدث فيها بلطجة عليها.
وأختتمت سماح القرشي، أن هناك أشخاص كثيرون يطمئنون على زوجها وما يحدث به إستهزاء بتاريخ حلمي بكر ولا يصح أن يحدث ذلك.
مواعيد برنامج تفاصيل
يذكر أن برنامج تفاصيل يذاع الأحد والإثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 10 مساءً، والإعادة يومي السبت والثلاثاء والخميس في نفس الموعد.
الحالة الصحية للموسيقار الكبير حلمي بكر
وكان الموسيقار الكبير حلمى بكر قد تعرض لأزمة صحية فى يناير العام الماضى 2023، استعدت دخوله إلى المستشفى، ومنها إلى العناية المركزة، إذ كان يعانى من مشكلة احتباس للمياه فى الجسم ومشاكل فى الكلى وارتفاع لمستوى السكر في الجسم، وغادرها في فبراير 2023، لتعود أزمته الصحية من جديد خلال الأشهر الماضية، بعد فقدانه تحريك قدميه.
زوجة حلمي بكر ترد على اتهامات نجله بخطفها لوالده
وايضا ردت سماح عبدالرحمن القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر، في مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، على الاتهامات التي وجهها إليها نجله هشام، بشأن خطفها لوالده وتعذيبه في الشرقية، نافية كل ما يتردد، ان حلمي يقيم برفقتها مع ابنته في مدينة كفر صقر بالشرقية وليس في منطقة ريفية.
وقالت إن ابنه هشام كان موجودًا في القاهرة ولم يزره رغم طلب الأخير ذلك، متابعة: "والدك بخير وأمان واحتراما أنك أخو ريهام مش هقول أكتر من كده"، وردا على ما يتردد بشأن منعه من الاتصال بأي شخص، أفادت أن حلمي بكر كان يتحدث بالهاتف، لكن نجله لم يتصل مجددًا عندما طُلب منه ذلك، موضحة أنها لا ترد إلا على الأرقام المعروفة، نظرًا لانشغالها برعاية ابنتها وحالة زوجها الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سماح القرشي سماح القرشي زوجة الملحن حلمي بكر حلمي بكر سماح القرشي زوجة حلمي بكر مرض حلمي بكر سماح القرشی حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».
وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».
وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».
وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور ومكنش بيشتكى».
وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».
ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».
وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».
وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».