تداعيات أزمة المياه.. هل تخشى الحكومة العراقية تحدي تركيا؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن تداعيات أزمة المياه هل تخشى الحكومة العراقية تحدي تركيا؟، السومرية نيوز – سياسةأكد عضو مجلس النواب، رائد المالكي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة العراقية تملك أوراق ضغط عديدة تستطيع استخدامها ضد تركيا، .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تداعيات أزمة المياه.
السومرية نيوز – سياسةأكد عضو مجلس النواب، رائد المالكي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة العراقية تملك أوراق ضغط عديدة تستطيع استخدامها ضد تركيا، فيما اعتبر بغداد غير قادرة على تحدي أنقرة بشأن أزمة المياه. وقال المالكي، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "العراق يملك أوراق ضغط وبعض النقاط التي تلتقي بها مصالحه مع دول المنبع خاصة في المجال التجاري، بالإضافة الى جانب العلاقات الثنائية الدبلوماسية"، مؤكداً "ضرورة استخدام هذه الأوراق". وأضاف، أن "هناك تقييم لطبيعة الحكم في تركيا اي ان الرئيس التركي يفكر بعقلية (السلطنة)، وبالتالي مخاطبته بطريقة التحدي لا يمكن"، لافتاً الى أن "الحكومة العراقية تخشى تحدي تركيا، ولهذا تميل لاستخدام الأساليب الدبلوماسية بالتعامل معهم". وتابع عضو مجلس النواب حديثه، قائلاً: "كان لي سؤالاً برلمانياً لوزارة الخارجية، حول إجراءاتها مع تركيا، الا أنه لم يؤخذ حيز من التفاعل والاهتمام"، مبيناً أن "رد الخارجية كان يؤكد أن أي جهود ومفاوضات مع تركيا هي مضيعة للوقت".
وشدد المالكي، على "ضرورة اتباع واستخدام إجراءات فاعلة وتقوم بها دولة على اعلى المستويات".
ويعاني العراق في السنوات الأخيرة، من أزمة مياه كبيرة: نتيجة شحة الكميات الواصلة اليه من تركيا، والتي اتبعت سياسة تعطيش العراق ومحاولة استغلال الازمة للحصول على المزايد من المكاسب الاقتصادية والسياسية.وتنتشر التحذيرات العراقية الرسمية والشعبية على حد سواء، في جميع وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، من خطر استمرار انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات، ويعقد العراق المنتديات والاجتماعات والندوات، في محاولة لإيجاد حلول ناجعة تنهي شبح جفاف الرافدين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
حدود سوريا البحرية تشعل أزمة بين تركيا واليونان
أثارت نية تركيا ترسيم حدودها البحرية مع سوريا غضب اليونان، وقالت رداً على مخطط أنقرة الذي أعلن عنه وزير النقل التركي عبدالقادر أورال أوغلو أمس الثلاثاء، إن "الوضع في دمشق انتقالي ولا يبرر مثل هذه الاتفاقيات".
وأعربت أثينا اليوم الأربعاء عن رفضها التام لخطط تركيا، معتبرة أن أي اتفاق مع حكام سوريا الجدد "غير صالح قانونياً، لأن الحكومة السورية الجديدة هي سلطة انتقالية غير قادرة على توقيع اتفاقيات صالحة قانونياً"، وفق ما ذكرته صحيفة "كاثيميريني" اليوم.
تسعى اليونان للحصول على دعم الاتحاد الأوروبي لمنع #تركيا من تحقيق غطاء شرعي لترسيم الحدود، وتعزز تحالفاتها مع #قبرص وإسرائيل لمواجهة التحركات التركية في المنطقة.#تلفزيون_سورياhttps://t.co/CZNQgRZmYs
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 25, 2024ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها، إن "أثينا ستتابع التطورات عن كثب، وتبقى على اتصال دائم مع قبرص والدول المجاورة والاتحاد الأوروبي".
وذكرت الصحيفة أن اليونان أثارت هذه القضية مع الاتحاد الأوروبي، سعياً للحصول على الدعم لمنع جهود تركيا لترسيم الحدود البحرية مع سوريا في شرقي المتوسط.
كان وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، قال أمس الثلاثاء، إن بلاده تعتزم بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط.
تركيا تتطلع إلى تعزيز نفوذها باتفاق لترسيم الحدود البحرية مع سوريا
من غير المنتظر أن يمانع قادة سوريا الجدد في تنفيذ رغبات أنقرة باعتبارها صاحبة اليد الطولى في وصولهم إلى دمشق واسقاط الأسد.#النفوذ_التركي #سوريا_الجديدة #ترسيم_الحدود #العرب_اللندنيةhttps://t.co/0x2vDKwtdp
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن أورال أوغلو قوله الثلاثاء، إن مثل هذه الصفقة ستسمح للبلدين "بزيادة منطقة نفوذهما" في استكشاف الطاقة.
جدير بالذكر أن اتفاقاً بحرياً مماثلاً تم توقيعه بين تركيا وليبيا في عام 2019، كان قد أدى إلى تصعيد التوترات بين الحكومة في أنقرة واليونان، بشأن استكشاف الطاقة في البحر المتوسط.