خبيرة: صناعة الهيدروجين الأخضر تساهم في زيادة الناتج القومي بنحو 18 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتورة وفاء على، أستاذة الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن مصر تعد نفسها حالياً لتكون مركزاً إقليمياً ودولياً لتداول الطاقة وهنا نتحدث عن ملف التحول الطاقة والاستثمار في الهيدروجين الأخضر الذي بات حاضرا في كل الملفات، ولذلك وقعت مصر 7 اتفاقيات مع مٌطورين عالميين لتنفيذ مشروعات بمجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة الخضراء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات أكثر من 40 مليار دولار منها 12 مليار للمراحل التجريبية، و29 مليار دولار للمرحلة الأولى.
وأوضحت وفاء على في تصريحات لـ«الوطن»، أن التحفيزات التي وضعتها الدولة ساهمت في جذب الاستثمارات، فلدينا البنية التحتية والطاقة الاستيعابية، بالإضافة إلى الإرادة السياسية وقناعاتها بأهمية قضية التغيرات المناخية التي يُساهم فيها الهيدروجين الأخضر بتخفيض دراماتيكي للانبعاث الكربونية بواقع 40 مليون طن بحلول 2024.
مصر تستعد لإنتاج 8% من حجم احتياجات السوق العالميوأشارت وفاء على إلى أن هذا الملف يفتح آفاقا لمزيد من فرص التشغيل، كما تساهم صناعة الهيدروجين الأخضر فى زيادة الناتج القومى بما يقدر بنحو 18 مليار دولار بحلول عام 2035، وتستعد مصر لاحتلال مكانة عالمية بإنتاج 8% من حجم احتياجات السوق العالمية، وبالتالي تكون في مصاف التنافسية العالمية بالإضافة إلى دمج الهيدروجين الأخضر في الطاقة المصرية، بحيث يعمل على تحفيز تحولات جوهرية في قطاعات عدة تعمل الهيدروجين الأخضر، مثل النقل المستدام والبتروكيماويات فهو دافع لصناعات أخرى كالأمونيا الخضراء، وبالتالي تسعى الدولة إلى وجود تنويع سلة من مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات الأخيرة لضمان الاستدامة ولذلك أطلقت العنان لقدراتها في هذا الملف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الهيدروجين الأخضر السوق العالمى مصر الطاقة الناتج القومي الهیدروجین الأخضر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
معادن السعودية بصدد استثمار نحو 1.3 مليار دولار بهذه الدولة
تعتزم شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، فتح أول مكتب لها في مدينة ساو باولو البرازيلية.
وقال وزير التعدين البرازيلي، ألكسندر سيلفيرا، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في الرياض إن الاستثمار يشمل ما يقدر بنحو ثمانية مليارات ريال برازيلي (1.31 مليار دولار) لتطوير رسم الخرائط الجيولوجية في البرازيل.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى معرفة المزيد عن باطن الأرض لدينا... والشراكة مع قطاع التعدين البرازيلي حتى نتمكن من استكشاف باطن الأرض والاستفادة منه بطريقة مستدامة ومناسبة"، مؤكدا أن التعدين، إلى جانب النفط والغاز، له أهمية في عملية التحول العالمي بمجال الطاقة.
ويتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجية السعودية "رؤية 2030" لتنويع اقتصاد المملكة والاستفادة من خبرات البلاد في مجال التعدين والطاقة المستدامة.
وفي سياق منفصل، فإن الحكومة البريطانية تعتزم توقيع شراكة مع السعودية للتعاون في مجال المعادن من شأنها أن تساعد في تعزيز سلاسل التوريد وخلق فرص للشركات البريطانية وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
وتحتاج بريطانيا إلى إمدادات آمنة وطويلة الأجل من المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، كما أنها ضرورية لبناء مراكز البيانات التي تساعد في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
أما السعودية، التي تقدر قيمة مواردها المعدنية غير المستغلة بنحو 2.5 تريليون دولار، فتسعى إلى أن تصبح مركزا عالميا رئيسيا لتجارة المعادن الحيوية.