قال الدكتورة وفاء على، أستاذة الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن مصر تعد نفسها حالياً لتكون مركزاً إقليمياً ودولياً لتداول الطاقة وهنا نتحدث عن ملف التحول الطاقة والاستثمار في الهيدروجين الأخضر الذي بات حاضرا في كل الملفات، ولذلك وقعت مصر 7 اتفاقيات مع مٌطورين عالميين لتنفيذ مشروعات بمجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة الخضراء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات أكثر من 40 مليار دولار منها 12 مليار للمراحل التجريبية، و29 مليار دولار للمرحلة الأولى.

التحفيزات التى وضعتها الدولة ساهمت في جذب الاستثمارات

وأوضحت وفاء على في تصريحات لـ«الوطن»، أن التحفيزات التي وضعتها الدولة ساهمت في جذب الاستثمارات، فلدينا البنية التحتية والطاقة الاستيعابية، بالإضافة إلى الإرادة السياسية وقناعاتها بأهمية قضية التغيرات المناخية التي يُساهم فيها الهيدروجين الأخضر بتخفيض دراماتيكي للانبعاث الكربونية بواقع 40 مليون طن بحلول 2024.

مصر تستعد لإنتاج 8% من حجم احتياجات السوق العالمي

وأشارت وفاء على إلى أن هذا الملف يفتح آفاقا لمزيد من فرص التشغيل، كما تساهم صناعة الهيدروجين الأخضر فى زيادة الناتج القومى بما يقدر بنحو 18 مليار دولار بحلول عام 2035، وتستعد مصر لاحتلال مكانة عالمية بإنتاج 8% من حجم احتياجات السوق العالمية، وبالتالي تكون في مصاف التنافسية العالمية بالإضافة إلى دمج الهيدروجين الأخضر في الطاقة المصرية، بحيث يعمل على تحفيز تحولات جوهرية في قطاعات عدة تعمل الهيدروجين الأخضر، مثل النقل المستدام والبتروكيماويات فهو دافع لصناعات أخرى كالأمونيا الخضراء، وبالتالي تسعى الدولة إلى وجود تنويع سلة من مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات الأخيرة لضمان الاستدامة ولذلك أطلقت العنان لقدراتها في هذا الملف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الهيدروجين الأخضر السوق العالمى مصر الطاقة الناتج القومي الهیدروجین الأخضر ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام

في خطوة تعكس رؤية مصر المستقبلية نحو تنمية عمرانية أكثر استدامة، تمثل الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر التي أطلقها فخامة الرئيس نقلة نوعية في مسار التحول الأخضر. وتضع الدولة من خلالها أساسًا جديدًا للتخطيط والبناء قائمًا على الكفاءة واستدامة الموارد، بما يتوافق مع مستهدفات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.

استراتيجية وطنية لإعادة صياغة التخطيط والبناء

تمثل الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر خطوة محورية في دعم مسار التحول الأخضر داخل المدن والتجمعات العمرانية، برؤية طموحة تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الطاقة والمياه والموارد، وتحسين جودة الحياة داخل المجتمعات السكنية.

دعم التمويل المستدام وتعزيز المشروعات العقارية الخضراء

وتستهدف الاستراتيجية تعزيز منظومة التمويل المستدام كدعامة أساسية للمشروعات العقارية الخضراء، بما يسهم في دفع عجلة الاستثمار واعتبار العمران المستدام أحد مصادر الدخل القومي. كما تدعم جهود الدولة في مواجهة آثار تغير المناخ والانتقال إلى نهج عمراني أكثر مرونة وكفاءة.

حوافز جديدة لتحفيز المطورين والقطاع الخاص

وفي إطار تنفيذ هذه الرؤية، أعدت وزارة الإسكان حزمة من الحوافز الجديدة – أقرّها المجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة – مستندة إلى أفضل الممارسات العالمية. وتهدف هذه الحوافز إلى تشجيع المطورين العقاريين والقطاع الخاص على تبني المشروعات الخضراء، وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال الواعد.

رؤية شاملة نحو مستقبل حضري مستدام

وتأتي هذه الخطوات ضمن جهود الدولة لتعزيز التنمية العمرانية المستدامة وتحقيق اتساق كامل مع خطط التنمية الاقتصادية، بما يضع مصر على مسار أكثر توازنًا وقدرة على مواجهة تحديات النمو السكاني والمناخي.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة ويُتيح للأردن 240 مليون دولار دعمًا للبرنامج الاقتصادي
  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام
  • مانشستر يونايتد يحقق أرباحا بنحو 17 مليون دولار
  • "إيديتا" تستهدف زيادة حجم مبيعاتها إلى 26 مليار جنيه
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • مدبولي: زيادة الاحتياطي الأجنبي إلى 50.2 مليار دولار
  • تحول الطاقة.. وسؤال التحديات!
  • الذهب يرتفع محليا بنحو 5 جنيهات وسط ترقّب قرارات الفيدرالي الأمريكي
  • توزيع جوائز الفائزين بمسابقة “نحو غد مستدام” بالجامعة المصرية اليابانية