خطاب شديد اللهجة.. موسكو تحذر أثينا من نقل الأسلحة الروسية لدول ثالثة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
صرحت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن القيادة الروسية ستبلغ اليونان وعدد من الدول الأخرى تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة باستحالة نقل الأسلحة الروسية إلى دول ثالثة.
وأشارت الدبلوماسية الروسية بحسب صحيفة أزفستيا الروسية، إلى أن الجانب الروسي حذر اليونان مرارا وتكرارا من انتهاك أحكام الاتفاقية الحكومية الروسية اليونانية للتعاون العسكري الفني الموقعة في 30 أكتوبر 1995، والتي بموجبها يحظر نقل الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم الحصول عليها نتيجة لذلك، التعاون الثنائي مع دول ثالثة دون اتفاق كتابي متبادل.
وأضافت: "سنواصل الطلب من اليونان، وكذلك من جميع الدول الأخرى التي تم توريد الأسلحة والمعدات الروسية إليها، الالتزام الصارم بهذه الوثيقة الثنائية الأكثر أهمية"، بالإضافة إلى ذلك، أشارت زاخاروفا إلى أن موسكو لفتت انتباه أثينا مرارًا وتكرارًا إلى مسألة تزويد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، الأمر الذي يشكل تهديدًا للسكان المدنيين في دونباس.
ووفقا لها، سيتعين على القيادة اليونانية أن تجيب على شعبها بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، ففي نهاية شهر يناير، ذكرت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية أن الحكومة اليونانية وافقت على نقل أنظمة أسلحة قديمة إلى كييف، في حين لم يتم الكشف عن محتويات حزمة المساعدة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في ديسمبر 2022 إن روسيا تراقب بعناية تنفيذ التزامات اليونان فيما يتعلق باستحالة نقل أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات S-300إلى دول ثالثة، ثم أعلن وزير الدفاع الوطني في البلاد نيكوس باناجيوتوبولوس عن نيته نقل أنظمة S-300المتاحة لليونان إلى أوكرانيا .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جرينلاند.. أمريكا تخفف اللهجة مع الدنمارك بعد اتصال مريع من ترامب
خففت الولايات المتحدة من حدة "اللهجة" مع الدنمارك بعد أيام من محادثة "سيئة للغاية" بين الرئيس دونالد ترامب ورئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن بشأن ضم جزيرة جرينلاند.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن 5 مسؤولين أوروبيين حاليين وسابقين مطلعين على الاتصال بين ترامب وفريدريكسن، قولهم إن المحادثة "سارت بشكل سيئ للغاية"، إذ كان ترمب "عدوانياً وصدامياً"، وذلك في أعقاب تعليقات رئيسة الوزراء الدنماركية بأن الجزيرة "ليست للبيع"، على الرغم من عرضها لمزيد من التعاون في القواعد العسكرية، والاستفادة من المعادن.
وفي وقت لاحق على الاتصال، وصف وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن "لهجة" اتصال مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، بأنها "جيدة وبناءة"، وأعلن موافقة بلاده على مناقشة الوضع في منطقة القطب الشمالي مع الولايات المتحدة.
وأشارت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان إلى بحث الاتصال قضايا عدة منها الحرب في أوكرانيا، والأمن الأوروبي، والوضع في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن "أمن القطب الشمالي لم يكن على جدول الأعمال، لكن تم الاتفاق على مناقشته بين الولايات المتحدة والدنمارك وجرينلاند في وقت لاحق".
وجاء اتصال الوزيرين وسط تصاعد المخاوف من رغبة ترامب لضم جزيرة جرينلاند، التابعة للدنمارك، خصوصاً بعد محادثة هاتفية جمعته برئيسة وزراء الدنمارك لمدة 45 دقيقة الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون أوروبيون كبار، إن ترامب "أكد" خلال الاتصال "تصميمه" على ضم جزيرة جرينلاند ذات الموقع الاستراتيجي، حيث تقع على أقصر طريق من أوروبا إلى أميركا الشمالية.