شبكة انباء العراق:
2024-07-07@04:37:24 GMT

ساموراي هيئة الاعلام والاتصالات !؟

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

اهم ما تذهب اليه الجهات الرقابية هو التحرك الاستباقي والتدخل المباشر لمنع اي اعتداء او تجاوزات تستغلها بعض الاطراف الداخلية او الخارجية لاحل ضرب الدولة من خلال الاعلام ، الذي قد يؤدي الى هيجان الشارع او بغية دق الاسفين داخل النسيج المجتمعي والتعايش السلمي، في محاولة لاستغلال حرية التعبير من اجل فتل العضلات و النيل من صوت الدولة واحراج السلطات التنفيذية والتشريعية امام الرأي العام بغية تحقيق مأرب شخصية بذريعة حرية الرأي والتعبير .

التوأمة والموائمة والتعاون والتنسيق والشراكة بين مؤسسات الدولة وخصوصاً بين هيئة الاعلام و هيئة النزاهة التي بدأت تعيد لنفسها مكانتها الحقيقة بين وزارات الدولة تعد اهم عناصر الحكم الرشيد ، في وقت نحن بحاجة الى وضع استراتيجية تمكين الحلول والوصول والحصول على المعلومة الدقيقة ،واعتماد مبدأ جديد مغاير في مكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، التي تمثل عائقا حقيقياً أمام أداء عمل الكثير من المؤسسات الرسمية واجهزة انقاذ القانون ،وذلك لايكون فقط من خلال تفعيل سياسة الثواب والعقاب والردع الاستباقي وتحكيم القضاء في هكذا مفاصل مهمة ، بل في الذهاب لغرس مفاهيم سامية وثوابت اصيلة الولاء لصوت دولة المؤسسات .

ان الجهد الاستثنائي والكبير الذي تقوم به هيئة الاعلام والاتصالات في ضبط ايقاع بعض الاصوات والمؤسسات الاعلامية الغير مهنية ، استطيع وصفها بمهمة لاتقل حساسية وخطورة عن اي عمل اخر هدفه التحليق بعيداً عن السرب، بل خارج حضيرة المهنية والمصلحة الوطنية ، فهي مهمة صعبة للغاية في ظل وجود تحديات جمة وقوانين معطلة وتشريعات منقوصة، تعد ركن اساسي تستند عليها في مهمتها هذا اليوم، ولكن رغم ذلك تجد القائمين عليها هم بمثابة محاربي الساموراي، بل هم عبارة عن خلية نحل تؤمن بمقولة ” اصمت ودع عملك يتكلم ” ، وعملية ذهاب هيئة الاعلام والاتصالات الى اتباع استراتيجية عنصر التثقيف والرعاية والتدريب والتوعية وبناء الخبرات والقدرات الاعلامية ،كمعايير تستند عليها اضلاع مثلث الردع والجزاء والوقاية من الاعلام الاصفر ، وابعاد الشارع عن النزعات والميول التي لاتتناسب مع معايير اعلاء هيبة الاجهزة الرقابية الرامية ليناء دولة المؤسسات .

انتهى ..

خارج النص/ المقولة العسكرية تقول ” الوحدة بأمرها ” ..

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات هیئة الاعلام

إقرأ أيضاً:

249 حالة وفاة بسجون المغرب سنة 2023

سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن حالات الوفاة التي سجلت بمختلف المؤسسات السجنية سنة 2023 بلغت حوالي 249 حالة، من ضمنها 185 حالة في المستشفى، و33 حالة في الطريق إليه، و31 حالة في المؤسسات السجنية.

وأشار المجلس، في تقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان لسنة 2023، إلى أنه ولجانه الجهوية رصد 38 حالة أجرى حولها تحريات، فتبين له أن “من بينها 33 حالة وفاة طبيعية راجعة بشكل رئيسي إلى مضاعفات صحية أو أمراض مزمنة، وخمس حالات انتحار”، لافتا الانتباه إلى أن أعلى نسبة في الوفيات التي رصدها وقعت بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إذ وصلت إلى 19 حالة وفاة وقعت جلها بالمستشفيات.

ودعا المجلس في تقريره، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى مواصلة برنامج تعزيز قدرات موظفي المؤسسات السجنية من أجل التعرف على الحالات المحتمل إقدامها على الانتحار، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتعامل معها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الحفاظ على المؤسسات هو ضمانة لحماية الدولة السودانية
  • بإستثناء علم الدولة.. الكويت تمنع أصحاب الحسينيات من رفع الرايات والأعلام
  • الرئاسة السورية تنعى المستشارة الاعلامية للأسد لونا الشبل  
  • الغرياني: الحكومة بهذه الصورة تخرب بيوتها بأيديها.. والفساد الذي تكلمنا عليه في الماضي لا زال يتوسع
  • قرض جديد من البنك الدولي للمغرب بقيمة 350 مليون دولار
  • تقرير حقوقي: مقتل وإصابة 28 مدنياً في تعز خلال شهرين 21 منها ارتكبها الحوثيون
  • رئيس قضايا الدولة يهني السيسي بالعام الهجري الجديد
  • 249 حالة وفاة بسجون المغرب سنة 2023
  • موظفون حزبيون خارج إعلامهم
  • اللجنة الاهلية للمستأجرين: نأسف لحملات ممنهجة يتبناها بعض الاعلام