كتائب القسام تقصف من لبنان مقر قيادة وثكنة لجيش الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 “معسكر غيبور ” و”ثكنة المطار في بيت هلل” شمال فلسطين المحتلة.
وأكدت “القسام”، أن هجومها على بيت هيلل تم برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ “غراد”، وجاء رداً على المجازر بحق المدنيين في غزة، وعلى اغتيال القادة الشهداء وأخوانهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن “مروحيات تابعة للجيش الاسرائيلي تخلي مصابين في الشمال على الحدود مع لبنان إلى المستشفيات”.
كما ذكرت أن “الجيش الإسرائيلي ليس لديه حل للهجمات المضادة للدروع على الحدود مع لبنان”.
واغتالت “إسرائيل” يوم 2 يناير، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأسفر عن ارتقاء 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر حماس، من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيّرة، هم القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع – أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.
وبعد أيام على استشهاده، ردت “القسام” على اغتيال العاروري، بقصفها لثكنة “ليمان” الإسرائيلية، في الجليل الغربي، شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان.
كما قام حزب الله، بدوره، بعمليتين رداً على اغتيال العاروري، هما استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة صفد المحتلة، أي قاعدة “دادو”، وقاعدة “ميرون” للمراقبة الجوية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقرّ بإصابة عشرة من جنوده بانفجار عبوة ناسفة جنوب فلسطين المحتلة
الجديد برس|
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، عن إصابة عشرة جنود بجروح متفاوتة إثر انفجار عبوة ناسفة داخل قاعدة تدريب عسكرية جنوب فلسطين المحتلة 48.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الانفجار أدى إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح متوسطة، بينما أصيب سبعة آخرون بجروح طفيفة، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار تداعيات العدوان الأخير على قطاع غزة، الذي كبّد جيش الاحتلال خسائر فادحة وأحدث تصدعات حقيقية داخل المجتمع الصهيوني. وتفاقمت الخلافات بين تيارين رئيسيين في المجتمع الإسرائيلي، وسط اتهامات متبادلة بالتقصير في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، وهو ما يهدد بتشظي المجتمع وتفككه.
الانفجار الأخير يعكس حالة الارتباك داخل جيش الاحتلال، في وقت تواجه فيه قيادات الاحتلال الإسرائيلي تحديات غير مسبوقة، سواء على الصعيد العسكري أو الاجتماعي، نتيجة فشلها في التعامل مع المقاومة الفلسطينية وصمودها الميداني.