روسيا تتولى إنشاء ثاني محطة للطاقة النووية في تركيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أسندت تركيا إلى مؤسسة الطاقة النووية روساتوم، مهمة بناء محطة الطاقة النووية الثانية في تركيا، وفق مسؤول روسي.
وفي حديثه في مجلس الدوما، مجلس النواب في البرلمان الروسي، قال أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لمؤسسة الطاقة النووية الحكومية الروسية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أفاد بوضوح أنه تم اتخاذ قرار سياسي بتكليفهم ببناء محطة الطاقة الجديدة، مشيرا إلى إجراء مفاوضات حيوية للغاية مع الجانب التركي بشأن محطة الطاقة النووية الثانية.
وأضاف ليهاتشيف، قائلا: “الآن نحن نعمل على التفاصيل، وعلى الأرجح سيتم تسمية المحطة الجديدة سينوب”.
جدير بالذكر أن الرئيس أردوغان أعلن في أبريل/ نيسان الماضي دخول تركيا “نادي الدول النووية” عبر محطة أكويو وهى أول محطة طاقة نووية في تركيا، وتقف روسيا وراء المسروع الحيوي.
وأكد أردوغان أن جميع وحدات أكويو ستدخل الخدمة تباعاً حتى عام 2028، وان المحطة ستوفر 10 في المئة من احتياجات تركيا من الكهرباء.
Tags: الطاقة النووية في تركياروسيامحطة أكويومحطة أكويو النووية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الطاقة النووية في تركيا روسيا محطة أكويو محطة أكويو النووية الطاقة النوویة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي أصبح أولوية استراتيجية، لأنها جزء لا يتجزأ من أوروبا.
وقال الرئيس التركي أردوغان، إن الوقت قد حان لكي تتكيف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم.
وأضاف الرئيس التركي خلال مشاركته في إفطار جماعي مع السفراء الأجانب بأنقرة، أن المسلمون يشكلون ربع سكان العالم وينبغي أن يتم تمثيلهم في عمليات صنع القرار بالطريقة التي يستحقونها.
وأشار أردوغان إلى ضرورة وجود دولة إسلامية تمتلك حق النقض في مجلس الأمن الدولي أصبح ضرورة وليس حاجة فحسب.
ولفت إلى أنه أصبح من الصعب على أوروبا أن تستمر كفاعل عالمي دون أن تمنح تركيا مكانتها التي تستحقها، وباعتبارنا جزءًا لا يتجزأ من أوروبا نرى أن عملية انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية.
وأوصى أردوغان الجميع بأن يدركوا أنه لا مكان للإرهاب في مستقبل تركيا والمنطقة، مضيفا أنه رغم كل الانتقادات لم نتوان أبدا عن قول الحقيقة وما هو الأفضل للبشرية جمعاء ولن نتوانى في المستقبل.