هكذا تؤثر أشعة الشمس على القدرة الإنجابية للنساء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت دراسة رائدة عن تفاعل إيجابي بين الأشعة فوق البنفسجية والخصوبة لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 40 عاما.
وأجرى فريق بحث من جامعة تل أبيب ومركز شيبا الطبي دراسة تسلط الضوء على التقلبات الموسمية في مستويات الهرمون المضاد لمولر (AMH)، وهو علامة قيمة لتقييم احتياطي المبيض لدى المرأة، وهو في الأساس مؤشر على إمكاناتها الإنجابية.
وكشفت الدراسة أنه خلال فصل الصيف، تشهد النساء بين سن 30 و40 عاما، زيادة في إفراز الهرمون من المبايض.
ويعتقد الفريق أن سبب هذه الظاهرة قد يكون التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.
وتوضح الدكتورة روث بيرسيك من معهد الغدد الصماء في مركز Sheba Medical Center: “يفرز المبيضان الهرمون المضاد لمولر، ويرتبط مستواه في مجرى الدم بوظيفة المبيض. وعلى الرغم من أن مستوى الهرمون خاص بامرأة معينة في وقت معين ولا يوفر تقييما نهائيا لحالة خصوبتها، فإن تقييم قيمته واتجاهه ومقارنته بالفئة العمرية هو أفضل مؤشر للخصوبة على الإطلاق لدينا. لهذا السبب، يطلب من كل امرأة ترغب في الحمل أو تحاول ذلك إجراء اختبار الهرمون المضاد لمولر (AMH)”.
وقارن الباحثون نتائج اختبار الهرمون المضاد لمولر (AMH) لـ 2235 امرأة بالمستويات المسجلة للأشعة فوق البنفسجية.
وبالنسبة للنساء الأصغر سنا اللائي تتراوح أعمارهن بين 20-29، لم يتم العثور على علاقة إحصائية بين التعرض للأشعة فوق البنفسجية ومستوى الهرمون.
ومن ناحية أخرى، ظهر نمط موسمي ذو دلالة إحصائية بين النساء الأكبر سنا اللائي لديهن خصوبة وتتراوح أعمارهن بين 30 إلى 40 عاما: استجابت هؤلاء النساء اللائي تنخفض احتياطياتهن من البويضات، بشكل إيجابي للتعرض لأشعة الشمس.
وبناء على دراسات سابقة، تأكد الفريق من أن “التعرض لأشعة الشمس يزيد من عملية التمثيل الغذائي، والرغبة الجنسية، والسلوك، وعلى الأقل في النماذج الحيوانية، ويوسع المبايض ويطيل فترة الشبق”، وفقا للبروفيسورة كارميت ليفي من قسم علم الوراثة البشرية والكيمياء الحيوية.
ومن المثير للاهتمام بشكل خاص غياب هذا التأثير بين النساء الأصغر سنا في العشرينات من العمر. ووفقا للدكتور بيرسيك، قد يعزى ذلك إلى احتياطي البويضات الموجود لدى النساء الشابات بوفرة.
مضيفة: “بناء على تفسيري للنتائج، فإن النساء في بداية سن الإنجاب أقل حاجة إلى إشارات الشمس، التي تؤثر على المسارات الهرمونية التي لم تتم دراستها بشكل كاف بعد. كما أنهن أقل تأثرا أو اعتمادا على قوى الطبيعة. وفي المقابل، تحتاج المبايض “الأكبر سنا” إلى عوامل بيئية مثالية حتى تؤدي وظيفتها”.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة 18 فبراير
تنطلق فعاليات النسخة 18 من مهرجان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة في مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم، الثلاثاء المقبل، بمشاركة نخبة من فرسان الإمارات والعالم في سباقات القدرة.
يعد المهرجان من بين أعرق وأقوى المنافسات في الروزنامة الدولية لسباقات القدرة، ويحمل اسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أحد أبطال العالم السابقين في سباقات القدرة، وأحد أكبر الداعمين لرياضة الفروسية حول العالم.
ويقام المهرجان على مدار 5 أيام، ويتألف من 4 سباقات مختلفة أولها سباق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة للسيدات لمسافة 101 كلم، برعاية شركة عزيزي للتطوير العقاري، وينطلق الثلاثاء المقبل يلي تحدي السيدات سباق الاسطبلات الخاصة الممتد لمسافة 101 كلم، الأربعاء المقبل، قبل انطلاق كأس جميلتي للأفراس لمسافة 120 كلم، برعاية الطاير للسيارات، الخميس.
وتبلغ الإثارة ذروتها 22 فبراير، عندما يختتم المهرجان بسباق كأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، برعاية طيران الإمارات لمسافة 160 كلم، ويهدف إلى اختبار مهارة وقدرة كل من الجواد وفارسه، ويستقطب السباق أفضل وأقوى الخيول والفرسان على مستوى العالم لاغتنام فرصة الفوز بجوائز قيمة.
يذكر أن نادي دبي للفروسية تأسس عام 2002 من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويعد رائداً عالمياً في رياضة سباقات القدرة وتنظيم المنافسات والفعاليات في مدينة دبي الدولية للقدرة حيث تقام أبرز الفعاليات.