إحنا على حق.. رد ناري من أحمد موسى على أكاذيب الإعلام المعادي (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك إعلام معادي للدولة المصرية يعمل على التشكيك في أي إجراء تتخذه الدولة بإطلاق الأكاذيب بأن مصر تغلق معبر رفح.
وأوضح أحمد موسى خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن دور الإعلام الداعم للدولة المصرية استمرار الرد والتأكيد مرارا على أن معبر رفح لم يغلق أبدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف موسى: «إذا كان في إعلام معادي يعمل على التشكيك في أي إجراء للدولة المصرية وإحنا على حق بفضل ربنا، دورنا نقول حقائق أن المعبر عمره ما اتفقل»، لافتا إلى أن القوات الجوية المصرية نفذت عملية إسقاط مساعدات إنسانية على شمال ووسط قطاع غزة كإجراء آخر إضافي بجانب استمرار دخول الشاحنات بمعبر رفح.وتابع: «ديه حقائق لازم نقولها ونعيد ونزيد فيها مش عيب.. إنت رايح لمناطق لم تصل لها المساعدات في شمال ووسط قطاع غزة وعملنا إجراء إضافي آخر وهو تنفيذ الطائرات المصرية إسقاط عشرات الأطنان من المساعدات مع 4 دول أخرى».
وأشار أحمد موسى، إلى أنه لا يخاطب السفهاء ولكن يخاطب العقلاء، قائلا: «مش هيتغير اللي في دماغهم ودورنا نرد على الشائعات والإعلام الإخواني المعادي المجرم.. ودورنا أننا نقول إن فيه إعلام معادي يضللك».
وعن حالة الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، أعاد أحمد موسى، التذكير بمناشدة سابقة وجهها برنامج على مسئوليتي للرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج الطفل الفلسطيني المصاب في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولفت إلى أن عبد الله كحيل كان يرقد في مجمع الشفاء في غزة والأطباء هناك أرادوا بتر قدمه لسوء إصابته، مضيفا أن الطفل الفلسطيني ناشد المصريين والرئيس السيسي لعلاجه، وقال «كلموا المصريين يعالجوا رجلي خسارة تبتروا رجلي اعملوا أي حاجة».
وأكمل: «الرئيس السيسي استجاب فورا لاستغاثة الطفل وكلف وزير الصحة بعمل كل الترتيبات لدخول الطفل الفلسطيني إلى مصر وعلاجه»، مضيفا: «عبد الله لو كان قعد في غزة مكانش هيقدر يمشي تاني لكن اليوم بيمشي على رجليه.. اللي اتعمل مع عبد الله اتعمل مع غيره».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الطفل الفلسطيني معلومات مغلوطة الطفل الفلسطینی أحمد موسى قطاع غزة عبد الله
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف أولى اهتمامًا كبيرًا بالحقوق، لافتا إلى أن الشرع الشريف قد وضع العديد من المبادئ التي تضمن حقوق الطفل.
حق الطفل في الإسلاموأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «حق الطفل يبدأ من اختيار الأم الصالحة، وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا، كما حدث عندما غير اسم ابنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عاصية إلى جميلة»، مؤكدًا أن الطفل في الإسلام ليس فقط صاحب حق، بل هو مصون من أي إهانة أو ظلم.
وأضاف: «الإسلام كرم الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، وأوجب على الجميع معاملته برفق، وتخصيص وقت له، والحديث إليه بلغة لينة رقيقة وفقًا لعقله وحالته».
تعامل النبي مع الأطفالوتطرق عالم الأوقاف أيضًا إلى الحديث عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، مشيرًا إلى موقفه الحنون مع طفل فقد عصفوره، حيث جلس النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وواساه، ما يظهر كيف كان يعامل الأطفال برأفة ورحمة.
وأشار د. الأبيدي إلى قول الله تعالى: «وَالوالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»، ما يدل على أهمية الرعاية والعناية بالطفل منذ لحظة ولادته وحتى مراحل نموه الأولى.
وتابع: «الرجل هو المسؤول عن رعاية أهل بيته، ومن بينهم الأطفال، ويجب أن يكون قدوة في تعامله معهم، فلا يجوز لأحد أن يهين أو ينتقص من كرامة الطفل، بل يجب احترامه ومعاملته بما يليق بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى».
وختم حديثه بأن الإسلام قد وضع للطفل حقوقًا كثيرة، تعتبر جزءًا من التكريم الإلهي للإنسان، داعيًا الجميع إلى احترام هذه الحقوق وعدم التفريط فيها.