برسالة مؤثرة.. كارمن لبس تودع فادي إبراهيم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حرص عدد من نجوم الفن على تأدية واجب عزاء الفنان الراحل فادي إبراهيم، والذي رحل عن عالمنا فى صباح الإثنين، بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة منذ أيام أدت إلى بتر قدمه، نتيجة مضاعفات مرض السكري، واضطر لغسيل الكلى، وأعلنت تقارير لبنانية وفاة الفنان فادي في أحد مستشفيات بيروت.
وحرصت الفنان كارمن لبس على نعي فادي إبراهيم، خلال عزاءه بكلمات مؤثرة، قائلة: “الدنيا رح تكون فاضية بدونك.
وحرص كلًا من الفنان جورج خباز وبديع أبو شقرا وطارق تميم وعادل كرم ووسام حنا على تقديم واجب العزاء في الراحل فادي إبراهيم، والمقام حاليًا في قاعة شارل أسعد، في الكنيسة الإنجيلية في بيروت.
موعد ومكان عزاء فادي إبراهيم
تستقبل أسرة الفنان فادى إبراهيم، العزاء يومي الثلاثاء والأربعاء من الواحدة ظهرًا حتى السادسة مساء، ويوم الخميس من العاشرة صباحاَ، حتى موعد تشييع الجنازة في اليوم نفسه، ويقام العزاء في قاعة شارل أسعد، في الكنيسة الإنجيلية في بيروت.
وكانت قد أصدرت عائلة الفنان فادي إبراهيم بيانًا صحفيًا قبل أيام يكشف فيه عن تطورات حالته الصحية الأخيرة، ووفقًا لصحيفة النهار اللبنانية، جاء نص البيان كالتالي: "تم نقله إلى العناية المركزة نظرًا للمضاعفات التي ظهرت مؤخرًا، وتم منع الزيارات.
وأردف البيان "نطلب من محبيه وجمهوره الصلاة والدعاء له بالشفاء، ونرجو عدم نشر أي بيانات حول حالته من أي جهة كانت إلا بموافقة العائلة. ودمتم في أمان الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض السكرى الفنان فادي إبراهيم مضاعفات مرض السكر موعد ومكان عزاء تطورات حالته الصحية جورج خباز فادي إبراهيم فادی إبراهیم
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة لمايسترو الرباب الأمازيغي الرايس لحسن بلمودن في أكادير (فيديو)
ووري الثرى جثمان الفنان الراحل لحسن بلمودن، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز السبعين، بمقبرة تليلا بأكادير الأربعاء، بعد وفاته متأثرا بسكتة قلبية بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.
جنازة الرجل حضرها المئات من محبي ومعارف الفنان الراحل لحسن بلمودن، ومايسترو آلة الرباب الأمازيغي المعروف في الوسط الفني الأمازيغي بسوس منذ الثمانينات. واشتغل رفقة أبرز أهرامات فن الروايس بسوس، أمثال الفنان أوطالب المزوضي، والفنانة فاطمة تباعمرانت، والفنانة عائشة تشنويت، والعديد من الفنانين والفنانات.
لحسن بلمودن ولد سنة 1954 بإقليم تارودانت، قبل أن يستقر رفقة عائلته بنواحي إقليم شيشاوة، حيث تتلمذ على يد عدد من العازفين ومحبي فن تيرويسا، لينتقل بعدها إلى سوس وينخرط في إبداع عدد من الأعمال الفنية الأمازيغية.
وقال الفنان الحسين الطاوس، وهو بدوره عازف على آلة الرباب، « إن الفقيد كان هرما من أهرامات فن تيرويسا، وتتلمذ على يده العديد من الأسماء الفنية المعروفة بسوس، وكان واحدا من المحافظين على أصالة فن ترويسا بسوس، والكل شاهد على تعاونه الدائم واشتغاله لصالح الفنانين والمجموعات ».
من جانب آخر قال الفنان أعراب إتيكي، « إنه عايش منذ طفولته الراحل بلمودن في قريته، حيث كانا يرعيان الماشية، ويتذكر أنه أهداه ذات يوم آلة رباب كان الراحل قد صنعها بيديه، وهو ما ساعده آنذاك، حسب تعبيره، على التعلق أكثر بالعزف وامتهان فن تيرويسا « .
وأضاف، « بأن الحضور الكبير الذي ميز جنازة صديقه لهو عربون محبة الناس له، ومدى احترام الجميع لهذا الفن وتقديرهم للفنانين الأمازيغ الملتزمين بالاحترام أداء ولحنا وكلمة، طالبا من الحضور الدعوة له بالرحمة والغفران وجنة الرضوان ».
كلمات دلالية اعراب اتيكي اكادير الامازيغية الحسين طاوس الرايس بلمودن المغرب اودادن تباعمرانت فن فن امازيغي فن تيرويسا