كاتب صحفي: اتفاقيات الهيدروجين الأخضر تؤكد جدية الدولة في جذب الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال عبد اللطيف وهبة الكاتب الصحفي، إنّ توقيع مصر لاتفاقيات الهيدروجين الأخضر يؤكد جدية الدولة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في كل القطاعات.
اتفاقيات الهيدروجين الأخضرأضاف «وهبة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه قبل «COP27» في شرم الشيخ، جرى توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم في مجال الهيدروجين الأخضر، التي تدور حول دراسة المجال فقط، مؤكدا أن بيان مجلس الوزراء اليوم، هو الخطوة الأولى الإلزامية في التنفيذ.
وتابع: «هذا اتفاق نهائي فيما يتعلق بمشروعات الهيدروجين الأخضر، والجدية هنا ليست في قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر، ولكن في أنها ستفيد الاقتصاد المصري، أولا استثمار أجنبي لا يقل أهمية عن مشروع رأس الحكمة، ثانيا الدولة ستعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة، بمعنى أنك تقلل من الطاقة التقليدية التي تشكل عبء كبيرا على الموازنة العامة في مصر، خاصة أننا ما زلنا نستورد البترول الخام من الخارج».
وواصل: «جدية اتفاق اليوم أيضا تظهر في استخدام الطاقة النظيفة، وهي من الاقتراحات التي تقوم بها مؤسسات التمويل الدولي فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، إضافة إلى أن الإنتاج يمكن أن يكفي السوق المصري من ثم تصديره إلى الخارج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الاستثمار الأجنبي الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
أهمية الهيدروجين الأخضر للاقتصاد المصري.. قطاع طاقة نظيف ومستدام
يحظى الهيدروجين الأخضر في مصر باهتمام كبير ومتزايد، لما له من أهمية استراتيجية للدولة المصرية، وذلك لمجموعة من الاعتبارات الرئيسية، أهمها تحقيق تنوع مصادر الطاقة للدولة، وهو الاتجاه الذي بدأ مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، وضمن استراتيجية الدولة والتي تعتمد حاليا على مزيج الطاقة، وذلك من خلال تنويع مصادر الطاقة ووجود معادلة متزنة من الطاقة لمصر لأول مرة.
تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقةوتساهم مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في تعزيز الجهود المصرية نحو هدفها لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال زيادة نموها الإقليمي والعالمي كنقطة عبور للطاقة النظيفة في العالم، بالإضافة إلى أنه سوف يمهد الطريق أمام مصر لتكون مركزا مهما لمصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يتضاعف اقتصاد الهيدروجين حوالي 7 مرات وذلك بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى توفير إمكانية الحصول على نسبة كبيرة من السوق الدولية للهيدروجين حوالي 8%، وزيادة الناتج المحلي بحوالي 18 مليار دولار .
وتسهم المزايا النسبية التي تتمتع بها مصر في قطاع الطاقة المتجددة في تسهيل مسارها نحو القيام بدور بارز في قطاع الهيدروجين الأخضر، وذلك نظرا إلى أنه ينتج من خلال مصادر الطاقة المتجددة، ولدى مصر بنية تحتية واسعة النطاق للطاقة، وذلك بجانب حماية الاقتصاد المصري من حالة التذبذب والتقلب في أسعار النفط العالمية وذلك عن طريق سرعة ضم الهيدروجين الأخضر إلى مزيج الطاقة المصري واستخدامه في الصناعات المختلفة.
مشروعات الهيدروجين الأخضرتدخل مشروعات الهيدروجين الأخضر ضمن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة 2035، والتي تعكس التزام الدولة المصرية تجاه توفير قطاع طاقة نظيف ومستدام، وذلك عن طريق تنويع مصادر الطاقة، ويمكن لمصر أن تؤدي دورا رئيسا في سوق وقود الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء لكل من تجارة الطاقة والشحن البحري من خلال مبادرات الوقود المستدام.
أول ظهور لنجوى كرم مع زوجها (فيديو)