نجم قزم أبيض يظهر بـ "ندبة معدنية" غريبة بعد التهام كوكب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك نجما قزما أبيض غريبا يحمل ندبة معدنية على سطحه - وهو البقايا الأخيرة لكوكب تعيس التهمه النجم القاتل.
يُعد القزم الأبيض، المسمى WD 0816-310، عبارة عن قشرة شديدة الكثافة لنجم ميت يقع على بعد 63 سنة ضوئية من الأرض.
افترض علماء الفلك سابقًا أن حطام الكواكب أو الكويكبات التي تمزقها وتلتهمها الأقزام البيضاء تتوزع في النهاية بشكل متساوٍ على أسطحها.
لكن كشفت ملاحظات جديدة على جمرة النجم الميت بحجم الأرض، نُشرت في 26 فبراير في مجلة "رسائل المجلة الفلكية الفيزيائية"، أن بقايا إحدى وجباته قد علقت في مكانها بسبب المجالات المغناطيسية القوية، مما أدى إلى إنشاء خط معدني داكن عبر سطحه.
تشير الملاحظتان معًا إلى أن المجال المغناطيسي القطبي لـ WD 0816-310 قد "قام بتجميع" البقايا المعدنية لإحدى وجباته على أحد قطبيه المغناطيسية، تاركًا ندبة وراءه.
وقال المؤلف المشارك جون لاندستريت، أستاذ فخري في جامعة ويسترن أونتاريو وأستاذ زائر في مرصد ومختبر أرماغ، في البيان: "هذه الندبة هي بقعة مركزة من المواد الكوكبية، تحفظ في مكانها بواسطة نفس المجال المغناطيسي الذي وجه الأجزاء المتساقطة".
يعتقد الباحثون أنه من خلال العثور على المزيد من القشور المجزأة، يمكنهم اكتساب نظرة ثاقبة فريدة على النظم النجمية خارج نظامنا الشمسي - حتى لو كانت الملاحظات تُجرى بعد فترة طويلة من زوال هذه النظم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين تشكل فريقا للدفاع الكوكبي
الصين – أعلنت إدارة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني في الصين عن تجنيد أفراد لفريق الدفاع الكوكبي لمواجهة خطر اقتراب الكويكب 2024 YR4 من الأرض.
ووفقا للصحيفة South China Morning Post سيضم الفريق ثلاثة علماء متخصصين مهمتهم مراقبة ودراسة الكويكبات، وابتكار أساليب الإنذار المبكر من تهديدات الكويكبات.
ويقول العالم لي مينغ تاو، من المركز الوطني لعلوم الفضاء في أكاديمية العلوم الصينية: “يتعين علينا تشكيل فريق من الأشخاص الموهوبين المتخصصين في الحماية من الكويكبات واستخدام الحكمة والقوة الصينية لحماية أمن الأرض”.
ويذكر أن علماء الفلك اكتشفوا الكويكب 2024 YR4 في ديسمبر 2024. ومن المتوقع أن يصطدم بالأرض في أواخر عام 2032. ووفقا لتقديرات علماء الفلك الروس احتمال حدوث الاصطدام بنحو 6 بالمئة، في حين ذكرت وكالة ناسا أن فرصة حدوثه تزيد قليلا على 1 بالمئة. أما تقدير وكالة الفضاء الأوروبية فهو 2.3 بالمئة.
المصدر: نوفوستي