وزير الأوقاف: ثواب تعلم العلوم الطبية لا يقل عن الفقهية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القرآن والسنة، قدسا العلم والمعرفة، لا سيما العلوم الطبية، لافتا خلال كلمته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لخبراء الصدر المنعقد الآن، إلى أن ثواب تعلم العلوم الطبية، لا يقل عن تعلم العلوم الفقهية.
الطب مهنة إنسانية رفيعةتابع وزير الأوقاف، أن الطب مهنة إنسانية رفيعة، مشيدا بدور وزارة الصحة والسكان، بما تقدمه من رعاية طبية مختلفة، خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن القطاع الصحي شهد طفرة غير مسبوقة، من بنية تحتية للمستشفيات، وتطوير للأطقم الطبية، نظرا لمجهوهم العظيم.
قال الدكتور حسام حسني، رئيس الجمعية المصرية لخبراء الصدر، مصر خلال جائحة فيروس كورونا، كان المحرك الرئيسي في الطبيب، وخرجت من جائحة فيروس كورونا بأقل الخسائر، مشيرا إلى توفير كل الأدوية للمرضى خلال الجائحة، حيث تم إنتاج العديد من الأشكال والأصناف الدوائية المهمة، التي لعبت دورا كبيرا في رفع مستوى الشفاء للمرضى.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الكبير المنعقد الآن، بالمتحف القومي للحضارات، بحضور عدد كبير من الوزراء وخبراء أمراض الصدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مختار جمعة الطب
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.