الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يُشارك في «مسقط للكتاب» جائزة اتصالات لكتاب الطفل تدعو المبدعين لتصميم شعارها الجديد

شهد جناح جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين المشارك في النسخة الثامنة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب التي يُسدل الستار عليها في الثاني من مارس المقبل برعاية شركة اتصالات من «اي اند»، إقبالاً كبيراً من زوار المعرض والمشاركين فيه خاصة الناشرين الذين شاركوا في الدورات السابقة من الجائزة، وأولئك الذين يرغبون بالتعرّف أكثر عليها من أجل التنافس للفوز بها في العام الحالي والأعوام المقبلة.

واستهل المجلس تواجده في العاصمة العُمانية بتنظيم جائزة «اتصالات» لكتاب الطفل جلسة لمجموعة من الناشرين والمؤلفين والرسامين العُمانيين لاطلاعهم بشكل مفصّل على الجائزة وفئاتها وشروطها وعلى كيفية المشاركة فيها والمعايير التي تأخذها لجنة التحكيم بعين الاعتبار، بما يمهّد لهم الطريق للتفاعل بشكل أكبر مع الجائزة، ويتيح لهم حضوراً أكبر في الدورات المقبلة، خاصة أن قطاع النشر للأطفال واليافعين، يعد من القطاعات الثقافية البارزة في سلطنة عُمان الشقيقة، وكانت إصدارات الناشرين العُمانيين ضمن الأعمال المرشحة بشكل دائم للفوز بالجائزة في كل عام بسبب جودة محتواها والإبداع في الرسومات والإخراج والطباعة.
جلستان حواريتاننظّم المجلس خلال مشاركته بالمعرض جلستين حواريتين تناولت الأولى موضوع «فن القراءة العلاجية وآثارها على الأطفال واليافعين»، تحدثت خلالها إيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة وعضوة المجلس الاستشاري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والدكتورة وفاء الشامسي، الكاتبة والأكاديمية العُمانية المتخصصة في أدب الطفل، وعضو اللجنة العلمية لكرسي الألكسو في خدمة الطفولة.
وتناولت المشاركات بالجلسة أهمية تقديم الدعم النفسي والمساعدة في التعافي من التحديات العاطفية والنفسية، والدور الذي تلعبه الكتب في تعزيز الصحة العقلية والعاطفية عند الأطفال واليافعين.
وتحت عنوان «استكشاف العالم الصامت: الكتب الصامتة وآثارها في عالم القراءة»، عقد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الجلسة الثانية خلال المعرض بمشاركة ابتهاج الحارثي، مؤلفة ورسامة كتب الأطفال العُمانية، وثمار حلواني، رسامة وكاتبة‌ أطفال لبنانية، وتناولت الجلسة الكتب الصامتة باعتبارها مصدراً تعليمياً وترفيهياً للقراء من جميع الأعمار، إلى جانب الدور الذي تؤديه في تعزيز مهارات القراءة وتنمية الخيال والتفكير، خاصة أنها ملائمة لمختلف الجنسيات بسبب عدم احتوائها على كلمات وتركيزها على الرسومات فقط.
وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «تأتي مشاركتنا بمعرض مسقط الدولي للكتاب في إطار حرصنا على التعريف بجائزة اتصالات لكتاب الطفل وزيادة التفاعل معها من قبل الناشرين والمؤلفين والرسامين والتواصل معهم للتعاون في تنظيم الفعاليات القرائية المختلفة، إلى جانب نقل تجربة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إلى الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي لتشجيعهم على فتح فروع وطنية تتبع المجلس الدولي لكتب اليافعين لنعمل معاً على تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب ونشر القراءة في المجتمعات العربية كافة».
وأكدت أن الجلسة التي نظّمتها جائزة اتصالات لكتاب الطفل على هامش مشاركتها في المعرض، أسهمت في جذب اهتمام مجموعة جديدة من المبدعين العُمانيين الذين لم يسبق لهم المشاركة بالجائزة من قبل لضمان تواجدهم الدائم ضمن النسخ المقبلة من الجائزة، حيث تم إطلاعهم على الكثير من التفاصيل التي كانوا فعلاً بحاجة إليها لتسهيل مشاركتهم في المنافسة على الفوز، مضيفة أن الجلسة شهدت أيضاً مشاركة عدد من الفائزين السابقين تعبيراً عن تقدير الجائزة لهم وللتعرّف على مشاريعهم المقبلة والتي تفتخر الجائزة بأنها كانت محفزاً لهم للتخصص أكثر في مجال نشر كتب الأطفال العالية الجودة.
تعزيز الشراكةعلى هامش مشاركتهم في معرض مسقط الدولي للكتاب، زار وفد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مكتبة الأطفال العامة والتي افتتحت بدعم من مؤسسات أهلية، والتقى الوفد فريق عمل المكتبة واستمع إلى شرح منه حول محتوياتها التي تضم أكثر من عشرة آلاف كتاب وعنوان، وتضم قسماً للقصص السمعية، وآخر للخدمات التقنية لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب مساحات مخصصة للتعليم المبكر وقاعات للفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعمل المكتبة على تقديمها للأطفال حتى سن الشباب.
وأكد الوفد الإماراتي رغبته بتعزيز الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات العاملة مع الأطفال، بما في ذلك هذه المكتبة التي تلعب دوراً كبيراً في إثراء ثقافة الأطفال واليافعين، وتوفر لهم العديد من الكتب والمراجع ومصادر المعرفة والتعلّم، إلى جانب الفعاليات القرائية والنشاطات الترفيهية والألعاب الحركية التي تسهم في تطوير قدراتهم وتدعم مهاراتهم، مشيراً إلى أنه سيبحث إمكانيات التعاون مع المكتبة لتنظيم برامج مشتركة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة اتصالات لكتاب الطفل معرض مسقط الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

احتفالًا بيوم الطفل.. فريق« شباب متطوعين مصر» يُنظمون احتفالية بمشاركة 200طفل بالإسكندرية

نظم فريق شباب متطوعين مصر بمحافظة الإسكندرية اليوم الأربعاء احتفالية كبرى بمناسبة يوم الطفل المصري، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طفل من مرضى السرطان، والأيتام، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من السيدات المسنات يأتي هذا الحدث في إطار التعاون مع مجموعة من الجمعيات والمؤسسات النشطة في المجتمع المدني، منها جمعية خليك إيجابي، جمعية الثمرات الخيرية، جمعية تحسين الصحة، وجمعية أصحاب الإرادة. كما شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة المهتمة بالشأن المجتمعي.

جاءت الاحتفالية برعاية مديرية التضامن الاجتماعي في الإسكندرية و حي المنتزه أول، كجزء من مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي تُعتبر إحدى المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم الإنسانية وتعزيز الدمج المجتمعي.

و تضمنت الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية المتنوعة، بالإضافة إلى عرض مسرح العرائس الذي أضفى طابعًا ممتعًا على الفعالية. لقد استمتع الأطفال المشاركون بمشاهدة هذا العرض، حيث نجح في رسم البهجة والابتسامة على وجوههم.

أكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، على أهمية المبادرات الرئاسية في تعزيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم كمتطوعين موضحًا أن هذه المبادرات لها تأثير إيجابي كبير على الأطفال والمجتمع بشكل عام، حيث تعزز من المشاركة المجتمعية وتساعد في بناء علاقات بين الجمعيات المختلفة بهدف تحقيق أهداف إنسانية أعمق.

قالت منى عبد العزيز، رئيسة جمعية تحسين الصحة، إن الجمعية دائمًا ما ترحب باستضافة الفعاليات التي تهدف إلى خدمة المجتمع، خصوصًا الفعاليات التي تجمع بين الأطفال وكبار السن، وذلك نظرًا لما لها من تأثير اجتماعي ونفسي كبير مشيرًا إلى أهمية إدماج ذوي الهمم في مثل هذه الأنشطة، مؤكدة أن ذلك يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويساعد في تطوير قدراتهم.

و أوضحت إلهام متولي، منسقة مبادرة إحنا معاهم، أن تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يسهم بشكل فعال في تحسين حالاتهم الصحية والمعنوية فهذا الدعم لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة العاطفية، بل يلعب دورًا جوهريًا في تعزيز قدرة المرضى على مواجهة التحديات المرتبطة بالمرض، مما يؤثر إيجابًا على جودة حياتهم عمومًا.

مقالات مشابهة

  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • احتفالًا بيوم الطفل.. فريق« شباب متطوعين مصر» يُنظمون احتفالية بمشاركة 200طفل بالإسكندرية
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • بدء أول البرامج التوعوية للجنة حماية الطفل بجنوب الباطنة
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية