خبير عسكري يكشف سبب موافقة إسرائيل على الإنزال الجوي للمساعدات.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف اللواء د. سيد غنيم الخبير العسكري، أسباب موافقة دولة الاحتلال الإسرائيلي على الإنزال الجوي للمساعدات فوق غزة بدلًا من إدخالها بريًا، مبينًا أن الشاحنة الواحد يمكنها حمل 5 أطنان دون مقطورتها، أي أن 100 شاحنة يمكنهم حمل 1000 طن وإدخالهم يوميًا لتخفيف معاناة أهل غزة.
وأضاف خلال لقائه في قناة المشهد، مساء الأربعاء، أن أكبر طائرة نقل يمكنها حمل 19 طنًا كحد أقصى، ما يعني الحاجة إلى 40 طائرة من أجل نقل حمولة 200 شاحنة وهو عدد ضخم، منوهًا إلى أن الإنزال الجوي يأتي في سياق وجود معوقات تمنع إدخال مساعدات لأبعد مسافة وعدم وجود مسارات آمنة.
وأكد أن تكاليف الإنزال الجوي باهظة الثمن، فمهمة الطيران في طائرة من نوع c180 تقدر بنحو 20 ألف دولار، مشيرًا إلى أنه يحتاج إلى تنسيق يحدد بدقة المكان والوقت، موضحًا أن إيصال المساعدات بريا أقل تكلفة.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى، أمس إن القوات الجوية المصرية نقلت جواً أطنان من المساعدات الإنسانية إلى شمال ووسط قطاع غزة.
ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية، عن المصدر قوله: "تم إيصال أطنان من المساعدات الإنسانية المصرية إلى شمال ووسط قطاع غزة بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين".
وأوضح المصدر، أن مصر كثفت جهودها برًا وجوًا لمساعدة وإيصال المواد الإغاثية إلى المناطق المتضررة شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن القوات الجوية المصرية ستنقل جواً مساعدات طبية وغذائية إلى قطاع غزة.
وكانت القوات المسلحة الأردنية قد قامت الاثنين الماضي بنقل المساعدات الإنسانية جواً من شمال قطاع غزة إلى جنوبه على طول ساحل القطاع.
وقالت القوات المسلحة الأردنية في بيان لها: "بناء على تعليمات جلالة الملك، تواصل قواتنا الجسر الجوي لتوفير المستلزمات الأساسية والطبية اللازمة لدعم القطاع الصحي في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعدات فوق غزة غزة دولة الاحتلال الإسرائيلي 40 طائرة الطيران الإنزال الجوی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مشتشفيات «كمال عدوان والعودة» ويرفض توصيل المساعدات للشمال
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة، كما أكد قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى المناطق المحاصرة.
وبينما أظهرت مشاهد مصورة إطلاق نار كثيف من آليات الجيش الإسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة، تحدث الدكتور حسام أبو صفية عن استهداف المستشفى واشتعال النيران في قسم العناية المركزة.
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية، مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة عدد آخر، في غارات إسرائيلية على منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
من جهة أخرى أعلن مستشفى العودة، وقوع إصابات بين الطواقم الطبية والمرضى جراء تفجير القوات الإسرائيلية لـ “روبوت” بجوار المستشفى شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى شمال غزة لا سيما التي تحاول الوصول للمناطق المحاصرة، يتم رفض أغلبها.
وقال دوجاريك، إن إسرائيل ما تزال ترفض الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
وذكر دوجاريك أن السلطات الإسرائيلية رفضت مرة أخرى يوم أمس الثلاثاء، 3 بعثات مساعدات إنسانية قام بها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والتي خططت لجلب الغذاء والماء إلى بعض أجزاء في شمال غزة المحاصر.
وأضاف: “حاولت الأمم المتحدة الوصول إلى المناطق المحاصرة 40 مرة منذ مطلع ديسمبر الحالي، إذ رفض 38 طلبا، فيما منعت بعثتان من الوصول بعد السماح لهما”.
وشدد دوجاريك على ضرورة حماية المدنيين في غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، داعيا إسرائيل إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة وشركائها بالإغاثة في المنطقة.
وكان دوجاريك قال بوقت سابق إن الناس في أجزاء من محافظة شمال غزة يكافحون من أجل البقاء بعد أسابيع تحت الحصار الإسرائيلي.