فرنسا وقطر تتعهدان بتقديم 200 مليون دولار للفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت قطر وفرنسا، مساء اليوم الاربعاء 28 فبراير 2024 ، تعهدهما بتقديم 200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك وفق بيان مشترك للبلدين، أوردته الخارجية القطرية علي موقعها الإلكتروني، في ختام زيارة قام بها الأمير تميم بن حمد آل ثاني، لباريس استمرت يومين، والتقى خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكدت قطر وفرنسا على "عمق وتنوع شراكتهما الاستراتيجية، ورفضهما لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع".
وشدد البلدان على "معارضتهما لشن هجوم على مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة)".
وتعهدا بتقديم "200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني".
وأكد الزعيمان على "ضرورة نجاح جهود الوساطة الجارية في التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم ثلاثة مواطنين فرنسيين".
وشددا على "الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع وضمان حماية المدنيين".
وتجري حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بغية التوصل إلى تهدئة بغزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الأربعاء 29 ألفا و954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
وأوضح الجانبان أن "الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، بهدف أن تعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
وجددا التأكيد على "ضرورة توفير ضمانات أمنية للدولتين في المستقبل، من خلال مبادرات تهدف إلى تعزيز التعايش السلمي".
وأشارا إلى "تأييد كل من قطر وفرنسا بقوة الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس ".
وبشأن الوضع الإقليمي، أعرب الزعيمان عن "قلقهما العميق إزاء التهديدات التي يتعرض لها الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وشددا على "ضرورة وقف الهجمات التي تعرقل التجارة العالمية وتقوض الحقوق والحريات الملاحية في البحر الأحمر".
وبشأن لبنان، أكدا على "الحاجة الماسة إلى انتخاب رئيس، وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لوضع حد للأزمة".
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2022، فشل البرلمان اللبناني 12 مرة في انتخاب رئيس للبلاد خلفا لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.
وبشأن أوكرانيا، التي تواجه حربا روسية منذ أكثر من عامين، عبر الجانبان عن "أسفهما للتأثير العالمي للحرب، ولا سيما على الأمن الغذائي والطاقة والأمن والسلامة النووية والبيئة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
الثورة نت/..
احتشد أبناء حجة اليوم الجمعة ، في 200 مسيرة بمركز المحافظة والمديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
وردد أبناء حجة هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر وقوى الاستكبار العالمي، رافعين شعارات مناهضة لجرائم العدو الأمريكي والصهيوني في غزة واليمن.
وأكدت الجماهير المحتشدة، على الموقف اليماني الإيماني والمبدئي والإنساني الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والمظلومين والمستضعفين في غزة.
وجدد أبناء المحافظة في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي التفويض والتأييد المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأشاروا إلى الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتقديم الغالي والنفيس والتضحيات الجسام حتى طرد الغزاة والمحتلين من الأراضي المقدسة واليمن.
ونددوا بالمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي في اليمن وآخرها استهداف سوق فروة في أمانة العاصمة وميناء رأس عيسى في الحديدة وراح ضحيتهما أكثر من 350 شهيدًا وجريحًا.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، التي شارك فيها وكلاء المحافظة وشخصيات محلية وقضائية وتنفيذية وقبلية وإدارية، التأكيد بكل قوة على الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة.
وأكد عدم السماح بانفراد الأعداء بالمظلومين والمستضعفين أو التفرج عليهم بل مواصلة الجهاد المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده تعالى.
وخاطب البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول “عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين وعليكم أن تعلمون بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين”.
وأشار البيان إلى ان العدوان على اليمن، أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه وهدف الأعداء أصبح فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم بعد الفشل في إضعاف القدرات العسكرية.
كما أكد البيان أ العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في تركيع أحفاد الأنصار الذين أعدوا بقوة الله العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به وسيحقق الله الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله.
وتوجه بتحية إجلال واعزاز وإكبار للأشقاء في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها.
ووجّه البيان، تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات .. وقال “أنتم شرف هذه الأمة ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة”.
ودعا بيان المسيرات إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة والوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتل اليمنيين وأبناء غزة.