السعودية تدعم بسخاء أسطولها الجوي بشراء مروحيات حديثة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقدت المملكة العربية السعودية مؤخرا عدة اتفاقيات لشراء عدد من المروحيات في اطار الجهود التي تبذلها المملكة لتحديث قدراتها الجوية.
وقالت شركة ليوناردو الإيطالية المملوكة للدولة اليوم الأربعاء إنها أبرمت عقد لبيع 20 طائرة من طراز إيه.دبليو 139 واتفاقية إطارية لعدة أعوام لأكثر من 130 طائرة هليكوبتر متنوعة الطرز مع شركة الطائرات المروحية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
كما أبرمت عددا من الاتفاقات الأخرى في قطاع الطائرات الهليكوبتر مع دول اخرى إذ تستعد للكشف عن خطة صناعية جديدة في الشهر المقبل. ولم تفصح الشركة عن قيمة العقود.
وقالت الشركة في بيان إنها أبرمت في معرض هيلي-إكسبو 2024، المقام في آناهيم بولاية كاليفورنيا الأميركية، اتفاقات بيع أولية مع المملكة المتحدة والموزع الإقليمي الأيرلندي سلون بخصوص تسع من طائرات الجيل المقبل من الطراز إيه.دبليو 09 وحيدة المحرك وطلبيات جديدة لطائرتين من طراز إيه.دبليو 109 جراند نيو وطائرتين من طراز إيه.دبليو 109 تريكر.
من جانب اخر قررت "شركة الطائرات المروحية" السعودية شراء ما يصل إلى 120 مروحية من شركة "إيرباص" تشمل طرازات مختلفة.
بدورها طلبت شركة "دي آر إف لوفترتونج" الألمانية لخدمات الطوارئ الطبية للطائرات المروحية هي الأخرى شراء ما يصل إلى 10 مروحيات "إيرباص إتش 145"، حسبما أعلنت "إيرباص" اليوم الأربعاء.
ووقعت الشركتين الاتفاقيتين خلال معرض هاي هيلي إكسبو، المقام حاليا في مركز أنهايم للمؤتمرات جنوبي ولاية كاليفورنيا وفق ايرباص.
ووفق المعطيات فإن الاتفاقية الاطارية تشمل ما يصل إلى 120 طائرة هليكوبتر من شركة إيرباص من طرازات مختلفة. وسيتم تسليم المروحيات خلال السنوات الخمس إلى السبع المقبلة.
وتعتبر "شركة الطائرات المروحية" السعودية، رائدة في تقديم خدمات المروحيات التجارية ومملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
ووفق المعطيات فإن إجمالي أسطول المروحيات من طراز إيرباص التابع لشركة الطائرات المروحية السعودية يصل إلى 60 طائرة، منها 25 طائرة في الخدمة بالفعل.
وستدعم المروحيات الجديدة طراز "إتش 125" مجموعة الخدمات التي تقدمها الشركة السعودية في مجالات تشمل العمل الجوي والسياحة.
كما تشمل طلبية شراء شركة "دي آر إف لوفترتونج" الألمانية ما يصل إلى 10 مروحيات من طراز "إتش 145". وتواصل السعودية سياستها في تحديث أسطولها الجوي في اطار رؤية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بفضل تكنولوجيا حديثة.. الشمس تشرق ليلاً في دبي
كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلاً.
عرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة "رفليكت أوربيتال" خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها إمارة دبي، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.
وقال نواك يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر.
وأضاف أن هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية، لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحدياً كبيراً في استدامة الطاقة الشمسية.
وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في امداد مناجم التعدين في المناطق النائية بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهاراً في أوقات الشتاء.
Catching rays from #space: The company holding up a mirror to the Earth, by Rachel Kelly in @TheNationalNews https://t.co/TCxGYpbN5f #Satellites #USA #UAE
— Middle East Space Monitor (@MidEast_Space) February 15, 2025وتابع تعد العواكس الفضائية مفيدة جداً في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي.
وأكمل هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت.
وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيراً على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن اعتماد هذه التقنيات سيلعب دوراً هاماً في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.
وكشف بن نواك عن أن شركة "رفليكت أوربيتال" تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل.
ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائماً بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.