خبير شئون دولية يكشف موقف روسيا من الدور الأمريكي تجاه الصراعات العالمية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، خبير الشؤون الروسية، إنه منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن وواشنطن لديها عقيدة واحدة وهي خلق بؤر التوتر في العالم ومحيط الدول الأخرى، وتعزيز التوتر في البؤر الناشئة في أي مكان بالعالم، والهدف في ذلك ابتزاز تلك الدول الموجودة بهذه البؤر في محيطها، وهذه سياسة شبه رسمية في الولايات المتحدة المتحدة، وهذا ما تعلمه روسيا دائما.
وأضاف "ملحم"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تحولت كالأخطبوط تحاول نشر قواعدها العسكرية في كل مكان بالعالم، وحاملات طائرات تجور المحيطات في كل العالم، وعقلية الابتزاز للدول لم تتخل عنها، لذلك روسيا في المرحلة المقبلة ستتعامل مع الولايات المتحدة بالمثل تماما.
وأشار إلى أن المواجهة بين روسيا وأمريكا في أفريقيا والشرق الأوسط تسخن شيئا فشيئا، بجانب المواجهة في أوكرانيا، وقد تشهد الدولتان مواجهة في باقي مناطق العالم الساخنة أو الجاري تسخينها حاليا.
وأوضح أن الصين لديها مشكلة تايوان وهي غير قادرة على ابتداع الحلول لهذه المشكلة مع الولايات المتحدة، وروسيا اضطرت إلى شن حرب شاملة تكاد تتحول إلى حرب عالمية ثالثة في أوكرانيا للحفاظ على مصالحها وأمنها القومي، والشيء نفسه يتكرر في فلسطين، بل إن القضية أعمق وأكثر قسوة مما هو عليه
الواقع في أوكرانيا الآن، وهذا ما تدركه روسيا قبل غيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشؤون الروسية القاهرة الإخبارية الصراعات الدولية حرب العالمية الثانية حاملات طائرات خبير الشؤون الروسية حرب عالمية ثالثة حرب شاملة شن حرب شاملة قناة القاهرة الإخبارية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: الحوثيون أرسلوا مئات المقاتلين إلى روسيا للمساعدة في حرب أوكرانيا
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية اليوم الأحد، تحقيقا كشفت فيه عن علاقات بين روسيا واليمن تم من خلالها تجنيد مئات الحوثيين بطريقة للقتال إلى جانب جنود روسيا في أوكرانيا.
وفي التحقيق شهادات لعدد من المجندين قالوا إنهم وافقوا على العمل الذي عرض عليهم ولم يذكر لهم أي شيء عن الالتحاق بالقوات المقاتلة أو عن منصب في إطار عسكري.
وبحسب التحقيق، لقد قالوا فقط إنهم حصلوا على وعود بـ "وظيفة عالية الأجر" وحتى الجنسية الروسية. عند وصولهم إلى روسيا، تم استيعابهم في وحدات الجيش الروسي وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
وبحسب التحقيق يظهر في العقود الموقعة في اليمن اسم شركة أسسها سياسي حوثي بارز.
ووفقًا لوثائق تسجيل شركة الجابري المسجلة في سلطنة عمان، فإن الشركة مسجلة كمنظم رحلات سياحية ومورد تجزئة للمعدات الطبية والأدوية.
وأوضح التحقيق أن تجنيد الحوثيين بدأ في يوليو الماضي، وقدر أحد المجندين من اليمن أنه كان ضمن مجموعة تضم حوالي 200 حوثي تم تجنيدهم في الجيش الروسي في سبتمبر الماضي، بعد وصولهم إلى موسكو.
وأشار التقرير إلى إن ظهور مقاتلين من اليمن يسلط الضوء جيداً على كيف أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يجذب المزيد والمزيد من المشاركين من جميع أنحاء العالم.
وقال التحقيق أنه حتى هذه الأيام، يشارك مرتزقة من نيبال والهند، بالإضافة إلى حوالي 12 ألف جندي من الجيش النظامي الكوري الشمالي، بشكل نشط في القتال ضد أوكرانيا في منطقة كورسك.
وتنبع الصفقة اليمنية، بحسب صحيفة فايننشال تايمز، من تعاون روسيا المتزايد مع المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط ومع الحوثيين في اليمن على وجه الخصوص.
ويقول مسؤولون كبار في الولايات المتحدة إن روسيا تعمل على تطوير العلاقات مع الحوثيين في اليمن وتعزيز العلاقات التجارية والدعم العسكري لها.
في الولايات المتحدة، يؤكدون أن مثل هذا الارتباط بين روسيا والحوثيين في اليمن كان خيالًا علميًا قبل الحرب في أوكرانيا. ويقول مصدر أميركي: "نعلم أن هناك فريقاً روسياً في صنعاء يعمل على تعميق هذا الحوار".