قال الدكتور آصف ملحم، خبير الشؤون الروسية، إنه منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن وواشنطن لديها عقيدة واحدة وهي خلق بؤر التوتر في العالم ومحيط الدول الأخرى، وتعزيز التوتر في البؤر الناشئة في أي مكان بالعالم، والهدف في ذلك ابتزاز تلك الدول الموجودة بهذه البؤر في محيطها، وهذه سياسة شبه رسمية في الولايات المتحدة المتحدة، وهذا ما تعلمه روسيا دائما.

وأضاف "ملحم"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تحولت كالأخطبوط تحاول نشر قواعدها العسكرية في كل مكان بالعالم، وحاملات طائرات تجور المحيطات في كل العالم، وعقلية الابتزاز للدول لم تتخل عنها، لذلك روسيا في المرحلة المقبلة ستتعامل مع الولايات المتحدة بالمثل تماما.

وأشار إلى أن المواجهة بين روسيا وأمريكا في أفريقيا والشرق الأوسط تسخن شيئا فشيئا، بجانب المواجهة في أوكرانيا، وقد تشهد الدولتان مواجهة في باقي مناطق العالم الساخنة أو الجاري تسخينها حاليا.

وأوضح أن الصين لديها مشكلة تايوان وهي غير قادرة على ابتداع الحلول لهذه المشكلة مع الولايات المتحدة، وروسيا اضطرت إلى شن حرب شاملة تكاد تتحول إلى حرب عالمية ثالثة في أوكرانيا للحفاظ على مصالحها وأمنها القومي، والشيء نفسه يتكرر في فلسطين، بل إن القضية أعمق وأكثر قسوة مما هو عليه 
الواقع في أوكرانيا الآن، وهذا ما تدركه روسيا قبل غيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشؤون الروسية القاهرة الإخبارية الصراعات الدولية حرب العالمية الثانية حاملات طائرات خبير الشؤون الروسية حرب عالمية ثالثة حرب شاملة شن حرب شاملة قناة القاهرة الإخبارية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”

أكد الخبير الأمريكي ديفيد آرونسون، عضو مركز الأبحاث الأمريكي “The Heritage Foundation”، أن تأكيد الولايات المتحدة مجددًا على سيادة المغرب على الصحراء يعد بمثابة “رسالة قوية” تكرس “الحقيقة والواقع على الأرض”، ما يعزز المسار نحو السلام والاستقرار الإقليمي.

وفي تصريح له، أشار آرونسون إلى أن إعلان الولايات المتحدة الأخير يندرج في إطار تجديد التأكيد الذي قدمه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للملك محمد السادس، ويعكس استمرار الدينامية الإيجابية التي بدأها الاتفاق الثلاثي لعام 2020. وأضاف أن هذا الموقف يفتح آفاقًا جديدة للسلام في المنطقة.

وفي سياق المباحثات التي جرت يوم الثلاثاء في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الدولة الأمريكي ماركو روبيو، جدد الأخير تأكيد الولايات المتحدة على دعمها الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، وهو موقف سبق أن اعتمدته الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب، والذي لاقى دعما من عدة دول أخرى.

وأضاف آرونسون أن العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة، التي توطدت تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي السابق ترامب، تعد بنموذج مثالي للتعاون المستقبلي. وأكد أن البلدين يتقاسمان قيمًا ومصالح مشتركة، بما في ذلك الالتزام الراسخ بالسلام والأمن والازدهار.

واستحضر الخبير الأمريكي التاريخ العريق للعلاقات المغربية-الأمريكية، حيث كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777. وأكد أن هذه العلاقة الاستراتيجية ستستمر في التطور، خاصة في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي، مشيرًا إلى الاتفاقيات مثل “الاتفاق الثلاثي” و”تمرين الأسد الإفريقي” كأمثلة حية على هذا التعاون المتنامي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم .. وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يناقشان المستجدات في غزة .. وزيلينسكي يؤكد أن روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأميركي يثمن جهود السعودية بإحلال السلام بين روسيا – أوكرانيا
  • بكين ترفض مزاعم أوكرانيا بوجود صينيين يقاتلون إلى جانب روسيا
  • وزير الخارجية يستنكر صمت الأمم المتحدة وعدم إدانتها للعدوان الأمريكي ويطالبها بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
  • روسيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
  • «خبير»: بيع المنتجات الصينية باليوان سيُزلزل عرش الدولار
  • ترمب: دول العالم تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية