بعد مسرحية الانزال: غضب مصري ومطالب بفتح معبر رفح فورا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وجاء في المطالبة: “تتراكم آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يتضور ويموت من الجوع والعطش والمرض آلاف الفلسطينيين على بعد مسافة قصيرة في الجانب الأخر من المعبر..
يحدث هذا على الرغم من قرارات القمة العربية الاسلامية الطارئة وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، وعلى الرغم من كل قوانين حقوق الإنسان التي تجرم منع الماء والغذاء والدواء والوقود عن المدنيين .
لم يستطيع التوازن الدولي حتى الآن أن يفرض وقفا لاطلاق النار ولا القصف المجنون على مراكز إيواء المدنيين والمستشفيات والمساجد والكنائس، فهل نستطيع فقط أن نمرر المساعدات الإنسانية؟”.
وجاء في العريضة أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تربطها بقطاع غزة حدود برية، ومعبر رفح بوابة القطاع الوحيدة التي لا تخضع لسيطرة الاحتلال الصهيوني ولا ينبغي أن تخضع له.
وتابعت: “ادعى ممثلو دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية أن مصر هي من يمنع دخول قوافل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وهناك رد عملي واحد على هذه الادعاءات، هو ضمان تدفق الاغاثة عبر معبر رفح بعيدا عن تعسف وعراقيل دولة الاحتلال بالمعدل الذي يحتاجه أهلنا بغزة.
لذلك فنحن نخاطب معاليكم لتيسير مرورنا حتى معبر رفح، وعبورنا منه كقوافل بشرية حامية للمساعدات الإنسانية الضرورية جدا لحماية أهل غزة من الموت جوعا وعطشا..
نحن لا نطلب حماية، سنذهب على مسئوليتنا الشخصية ..
نحن ومئات من داعمي حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية من الشخصيات العربية البارزة والمرموقة ، مستعدون لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية لغزة ، وهذا يحتاج بالتأكيد لسماح السلطات المصرية لنا بعبور سيناء حتى رفح ثم عبور معبر رفح.
لقد طال سكوت العالم علي استهتار دولة الاحتلال بحياة أكثر من مليوني فلسطيني، ولا يمكن لمصر أن تسمح بأن تستمر تلك الأوضاع وشهر رمضان علي الأبواب، لذا فاننا نري أن تكون تلك القافلة قبل بداية الشهر الكريم في الثامن من مارس وتفضلوا بقبول وافر الاحترام عن الموقعين
د.عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق
د. منى معين مينا أمين عام نقابة الأطباء”.
وقد وقّع العريضة حتى الآن أكثر من 200 شخصية عامة مصرية وأكثر من 50 من الأشقاء العرب، منهم:
ابراهيم رفقى – عضو الهيئة العليا حزب الكرامة،
أحمد الطنطاوي – برلماني سابق ،
تيسير فهمي ” فنانة”
د. احمد الجندي- استاذ بعلوم القاهرة
د. أحمد عبد العزيز محمد دراج – أستاذ جامعي
ممدوح حمزة – مهندس استشارى واستاذ جامعى
د.يحيى القزاز “أكاديمي مصري”.
مهندس يحيى حسين عبد الهادي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تفرق مظاهرة مناهضة لنتنياهو تطالب بإقالته (شاهد)
فرقت شرطة الاحتلال، الاثنين، مظاهرة في "تل أبيب" مناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو، وتطالب بإقالته من منصبه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن آلاف المتظاهرين تجمعوا في ساحة "هابيما"، وطالبوا بإقالة نتنياهو، على خلفية ما كشفه رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، في إفادة خطية قدمها في وقت سابق الاثنين للمحكمة العليا.
وأوضحت أن المتظاهرين طالبوا بحماية الديمقراطية، وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين توجهوا بعد ذلك في مسيرة تجاه الطريق السريع "أيالون"، لكن "الشرطة" تصدت لهم وفرقتهم بالقوة، حيث جرى اعتقال متظاهرين اثنين.
وخلال المظاهرة في ساحة "هابيما"، قال ميخائيل إيلوز، والد الأسير القتيل "غاي" الذي تُحتجز جثته بغزة: "تصريحات المسؤولين المنتخبين تزلزلنا جميعًا. إنهم يحاولون جعل التخلي عن المختطفين أمرا طبيعيا".
مستوطنون يتظاهرون في "تل أبيب" للمطالبة بإسقاط نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى.#غزة #الميادين pic.twitter.com/c6R0xxGV8l — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 21, 2025
ووصف والد "غاي" تصريح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال فيه صباح الاثنين إن "المختطفين ليسوا الهدف الأهم"، بأنه "سكين في القلب".
ومضى معلقا على ما كشفه رئيس الشاباك: "للأسف الشديد، حتى أقوال رونين بار لم تفاجئني، فهو مسؤول عن فشل 7 أكتوبر بقدر أي جهة أخرى. الفرق بينه وبين الحكومة أنه يتحمل المسؤولية، ويقول الحقيقة في وجهك".
وأضاف: "هذا ليس شكل إدارة دولة، بل إدارة إجرامية من حكومة تتخلى عن مواطنيها. كل ما يحدث هو تضييع للوقت، ليس الأمر متعلقًا بإسقاط حماس، بل هم (الحكومة) يتغذون على الفوضى".
وفي وقت سابق الاثنين، قدم بار للمحكمة العليا إفادة مكتوبة، ردا على قرار إقالته الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي وجمدت المحكمة تنفيذه.
وكانت إفادة بار "صادمة"، وفق إعلام عبري، حيث كشفت بين أمور أخرى، أن نتنياهو طلب منه، ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" ودولة الاحتلال، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وخلال كلمة له على هامش المظاهرة، دعا اللواء احتياط يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيين"، إلى التحقيق مع نتنياهو "فورا"، في أعقاب إفادة رئيس الشاباك.
وقال غولان عن نتنياهو إنه "زعيم دولة متهم بالفساد (..)، وطلب استخدام جهاز الشاباك كشرطة سرّية، ليس ضد الأعداء بل ضد مواطني إسرائيل، هو شخص خطير وغير مؤهل".
وتابع: "نتنياهو رئيس وزراء متورط بقضايا جنائية، يضحي بأرواح المخطوفين ويعرض حياة جنود الجيش للخطر من أجل بقائه السياسي، يجب التحقيق معه فورا وإبعاده عن منصبه فورا".
وفي شباط/ فبراير الماضي، قرر نتنياهو إقصاء رئيسي الموساد ديفيد برنياع والشاباك رونين بار، من قيادة فريق المفاوضات، وعين بدلا منهما وزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر المقرب منه، في خطوة أثارت انتقادات أهالي الأسرى.
لكن المحكمة العليا جمدت قرار الحكومة بإقالة بار، لحين النظر في التماسات قُدِّمت إليها ضد إقالته قدمته المعارضة.