وجاء في المطالبة: “تتراكم آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يتضور ويموت من الجوع والعطش والمرض آلاف الفلسطينيين على بعد مسافة قصيرة في الجانب الأخر من المعبر..

يحدث هذا على الرغم من قرارات القمة العربية الاسلامية الطارئة وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، وعلى الرغم من كل قوانين حقوق الإنسان التي تجرم منع الماء والغذاء والدواء والوقود عن المدنيين .

.

لم يستطيع التوازن الدولي حتى الآن أن يفرض وقفا لاطلاق النار ولا القصف المجنون على مراكز إيواء المدنيين والمستشفيات والمساجد والكنائس، فهل نستطيع فقط أن نمرر المساعدات الإنسانية؟”.

وجاء في العريضة أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تربطها بقطاع غزة حدود برية، ومعبر رفح بوابة القطاع الوحيدة التي لا تخضع لسيطرة الاحتلال الصهيوني ولا ينبغي أن تخضع له.

وتابعت: “ادعى ممثلو دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية أن مصر هي من يمنع دخول قوافل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وهناك رد عملي واحد على هذه الادعاءات، هو ضمان تدفق الاغاثة عبر معبر رفح بعيدا عن تعسف وعراقيل دولة الاحتلال بالمعدل الذي يحتاجه أهلنا بغزة.

لذلك فنحن نخاطب معاليكم لتيسير مرورنا حتى معبر رفح، وعبورنا منه كقوافل بشرية حامية للمساعدات الإنسانية الضرورية جدا لحماية أهل غزة من الموت جوعا وعطشا..

نحن لا نطلب حماية، سنذهب على مسئوليتنا الشخصية ..

نحن ومئات من داعمي حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية من الشخصيات العربية البارزة والمرموقة ، مستعدون لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية لغزة ، وهذا يحتاج بالتأكيد لسماح السلطات المصرية لنا بعبور سيناء حتى رفح ثم عبور معبر رفح.

لقد طال سكوت العالم علي استهتار دولة الاحتلال بحياة أكثر من مليوني فلسطيني، ولا يمكن لمصر أن تسمح بأن تستمر تلك الأوضاع وشهر رمضان علي الأبواب، لذا فاننا نري أن تكون تلك القافلة قبل بداية الشهر الكريم في الثامن من مارس وتفضلوا بقبول وافر الاحترام عن الموقعين

د.عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق

د. منى معين مينا أمين عام نقابة الأطباء”.

وقد وقّع العريضة حتى الآن أكثر من 200 شخصية عامة مصرية وأكثر من 50 من الأشقاء العرب، منهم:

ابراهيم رفقى – عضو الهيئة العليا حزب الكرامة،

أحمد الطنطاوي – برلماني سابق ،

تيسير فهمي ” فنانة”

د. احمد الجندي- استاذ بعلوم القاهرة

د. أحمد عبد العزيز محمد دراج – أستاذ جامعي

ممدوح حمزة – مهندس استشارى واستاذ جامعى

د.يحيى القزاز “أكاديمي مصري”.

مهندس يحيى حسين عبد الهادي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

مباحثات مصرية باكستانية لتوحيد جهود وقف الحرب على غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية

التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، استكمالا للقاءاته على هامش منتدى «صير بني ياس» الخامس عشر المنعقد حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تعاون اقتصادي بين البلدين

وثمن الوزيران وتيرة تنامي العلاقات الثنائية بين مصر وباكستان، وأكدا أهمية استمرار التشاور السياسي والتنسيق الدائم من خلال الآليات المختلفة، وكذا الدفع بالتعاون الاقتصادي بين البلدين إلى آفاق أرحب، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقتين.

كما تبادل عبد العاطي الرؤي مع نظيره الباكستاني حيال تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث أكد الوزيران أهمية وقف التصعيد والتوترات في المنطقة، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية دون عوائق.

استعادة النظام متعدد الأطراف

وناقش الوزيران عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة إصلاح النظام المالي العالمي وإصلاح مجلس الامن واستعادة النظام متعدد الأطراف.   

مقالات مشابهة

  • جمعية خيرية إيطالية ترسل 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة فهل تجد لها طريقا إلى القطاع المدمّر؟
  • أسعار فلكية ومجاعة حقيقية.. العدو الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر في غزة لليوم الـ 195
  • إيطاليا ترسل أكثر من 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • عربي21 تكشف تفاصيل عن عصابات نهب المساعدات في غزة بغطاء من الاحتلال
  • مباحثات مصرية باكستانية لتوحيد جهود وقف الحرب على غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية
  • 29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • الخارجية الكندية تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • كندا تحذر من الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
  • كندا تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة