عاجل| الخارجية الأمريكية تُطالب إسرائيل بتسهيل وصول المصلين للمسجد الأقصى في شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن الخارجية الأمريكية طالبت إسرائيل بالعمل على تسهيل وصول المصلين للمسجد الأقصى في شهر رمضان.
عاجل|ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات بوسط غزة إلى 9 أشخاص ماذا قالت الأحزاب عن إنزال المساعدات عبر القوات الجوية المصرية بقطاع غزة؟ التقديرات الأمريكية والاستخباراتية الإسرائيليةوفي وقت سابق قال محسن الشوبكي، خبير أمني واستراتيجي، إن التصريحات الأمريكية بشأن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة هي هدنة مؤقتة من أجل شهر رمضان فقط.
وأضاف "الشوبكي" في اتصال هاتفي على "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، "فالتقديرات الأمريكية الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية أشارت إلى أنه قد تستغل حركة حماس شهر رمضان لتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، علاوة على أن إسرائيل جادة في فتح جبهة بجنوب لبنان، وهذا قد يتشكل في المستقبل القريب".
الأطروحات الأمريكية للتهدئةوتابع "إسرائيل لم تبد أي نية في وقف الحرب، والتصريحات الإسرائيلية واضحة في حال فشل الهدنة ستتجه الأمور لاجتياح رفح الفلسطينية، وهذا خيار موجود والمشكلة تكمن فقط في تنفيذه سواء بعد أو قبل شهر رمضان".
وأوضح أن المشكلة الآن في الملعب الأمريكي، فالأطروحات الأمريكية بشأن التهدئة تعود لعدة سيناريوهات إذ يمكن تكون منها مكاسب انتخابية في الداخل أو لاستيعاب الضغوط الدولية المتزايدة والانتقادات لوقف الحرب، أو للضغط غير المباشر على إسرائيل لتقديم تنازلات متعلقة بالمفاوضات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس المصلين شهر رمضان حركة حماس الضفة الغربية الهدنة الإنسانية في قطاع غزة رفح الفلسطينية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: غزة ملك الفلسطينيين وتهجير سكانها غير مقبول
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا توضح فيه رؤيتها لمستقبل قطاع غزة في ظل دعوات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الألمانية إن غزة أصبحت خرابا وحجم الدمار بها صادم، مشددة على ضرورة إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، وهذا يتطلب التزاما دوليا هائلًا، مواصلة: «نحن الأوروبيون على استعداد لتقديم إسهامنا بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة».
رفض تهجير الفلسطينيينوأشارت الخارجية الألمانية إلى أن غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك الفلسطينيين، وهم يشكلون نقطة الانطلاق لدولة فلسطين المستقبلية، معلنة أن تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين «لن يكون أمراً غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي أيضاً وهذا من شأنه أن يؤدي أيضًا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة».
وواصلت الخارجية الألمانية: «فإننا في مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أوضحنا منذ البداية أنه لا يجوز تهجير السكان المدنيين من غزة، وأنه لا يجوز احتلال غزة بشكل دائم أو إعادة استيطانها، لا ينبغي أن يكون هناك أي حل يمُر فوق رؤوس الفلسطينيين، ويظل حل الدولتين القائم على التفاوض هو الحل الوحيد الذي يُمكِّن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في سلام وأمن وكرامة، وهذا هو أيضاً الموقف الواضح للدول العربية في المنطقة».
التركيز على صفقة تبادل المحتجزينشدد على أنه يجب توجيه الجهود لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه في عدم تنفيذ ذلك فإن حياة المحتجزين ستكون على المحك، بما في ذلك المواطنين الألمان.