محمود التهامي يحيي مولد السيدة عائشة.. غدًا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يقوم الشيخ محمود ياسين التهامي نقيب المنشدين بإحياء الليلة الختامية لمولد السيدة عائشة رضى الله عنها غدًا الخميس بمركز شباب الإمامين والتونسي بمنطقة وسط القاهرة.
المدائح النبوية
وتوافد المئات من المحبين من محافظات الجمهورية لإحياء الاحتفال بالمولد، فيما تقام المدائح النبوية والأمسيات الدينية بمسجد السيدة عائشة.
ويبدأ الحفل المنتظر في تمام الساعة التاسعة مساء.
الليلة.. محمود التهامي يعود بالإنشاد في مولد السيدة زينبيأتي ذلك برعاية مؤسسة مودة "مساجد آل البيت تنمية وتطوير" برئاسة فضيلة الدكتور علي جمعه وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي.
غدًا.. محمود التهامي يعود بالإنشاد في مولد السيدة زينبالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود ياسين التهامي السيدة عائشة الليلة الختامية المدائح النبوية مركز شباب الإمامين والتونسي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.