من هو القس صموئيل حبيب؟.. تحتفل الهيئة الإنجيلية بمنح جائزته
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
انطلقت احتفالية الهيئة القبطية الإنجيلية، اليوم الأربعاء 28 فبراير، وذلك لمنح جائزة الدكتور صموئيل حبيب في العمل الاجتماعي التطوعي، أحد أبرز الجوائز التنموية التي تقدمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك للمتميزين من القيادات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني في العمل التنموي والخدمي التطوعي.
وتعد تلك الجائزة تخليدا لاسم الدكتور القس صموئيل حبيب، رئيس الطائفة الإنجيلية الأسبق، ومؤسس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
أبرز المعلومات عن القس صموئيل حبيبوسلط المركز الإعلامي للكنيسة الإنجيلية الضوء على أبرز المعلومات عن القس صموئيل حبيب وهي:
- ولد في بني سويف 1928.
- نال درجة البكالوريوس في العلوم اللاهوتية 1950.
- سيم قسا متفرغا للنشر المسيحي في 20 نوفمبر 1951.
- نال درجة الليسانس في العلوم الاجتماعية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- كما درس اللغات الشرقية بنفس الجامعة ومعادلة الليسانسية في الصحافة من نفس الجامعة أيضا.
- نال درجة الماجستير في الصحافة من جامعة سيراكيون بالولايات المتحدة برسالة موضوعها: الصحافة المقروءة للمتعلمين الجدد في المجتمع المصري 1955.
- كما نال درجة الدكتوراه في اللاهوت الاجتماعي من جامعة سان فرانسيسكو 1982.
- أسس أوّل برنامج لمحو الأمية طبق في صعيد مصر في بداية الخمسينات، وذلك في قرية نزلة حرز بالمنيا، ثم طوّره، وأقام العديد من البرامج الأخرى المصاحبة له، وعبر قرابة نصف قرن استطاع أن يجعل من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية واحدة من مؤسسات العمل الأهلي الرائدة في مصر.
- أصدر أول مجلة مصرية تعني بمتابعة المتعلمين الجدد حتى لا يرتدوا للأمية وهي رسالة النور، 1956.
- أعد العديد من البرامج لتدريب القيادات التطوعية، كما كتب عدة مؤلفات متخصصة في هذا الصدد، وقد تُرجم بعضها من العربية إلى الإنجليزية والأردية.
- كان من أوائل رجال الدين المسيحي في مصر الذين دعوا لتنظيم الأسرة وكانت بداية دعوته في ندوات عقدت خلال الستينات من القرن الماضي.
- اهتم بدور رجل الدين في التنمية، فعقد العديد من البرامج المشتركة الرجال الدين الإسلامي والمسيحي، حول قضايا التنمية.
- راس سنودس النيل الإنجيلي عام 1984-1985.
- تولى رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر عام 1980.
- أسس هيئة تنمية المشروعات الكنسية عام 1981، وقد قامت هذه الهيئة بدعم العديد من مشروعات الكنيسة الإنجيلية.
- أسس رابطة الإنجيليين بمصر لتنسيق الأنشطة بين مختلف المذاهب الإنجيلية.
- اختاره الرئيس الراحل أنور السادات ضمن الأعضاء المؤسسين لجامعة الشؤون الإسلامية والعربية 1980.
- ألف وترجم أكثر من 65 كتابا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية القس صموئيل حبيب الإنجيلية الهیئة القبطیة الإنجیلیة القس صموئیل حبیب العدید من
إقرأ أيضاً:
مارس.. شهر عظماء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر مارس شاهداً على رحيل عدد من الشخصيات الكنسية البارزة التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث ودّع الأقباط في هذا الشهر رموزًا روحية أثرت الحياة الكنسية بتعاليمها وخدمتها.
البابا شنودة الثالث (1923 - 2012)
هو البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تولى الكرسي البابوي عام 1971، وقاد الكنيسة لمدة 41 عامًا.
اشتهر بلقب “معلم الأجيال” نظرًا لإسهاماته في التعليم الكنسي، وكان له دور كبير في تعزيز العلاقات المسكونية وخدمة الأقباط في الداخل والخارج وتوفي في 17 مارس 2012.
الأنبا يوساب الأبح (1735 - 1826)
أحد أساقفة الكنيسة المعروفين في القرن الـ18، تميز بحياته النسكية العميقة وقوة تعاليمه الروحية.
كان له دور بارز في حفظ التقاليد الكنسية، واشتهر بمعجزاته التي جعلته من الشخصيات المحبوبة لدى الأقباط. توفي في شهر مارس.
القمص متى المسكين (1919 - 2006)
أحد أهم الشخصيات الرهبانية والفكرية في العصر الحديث، قاد نهضة كبيرة في الفكر اللاهوتي والروحي داخل الكنيسة، وكان رئيس دير القديس الأنبا مقار ببرية شيهيت.
أثرت كتاباته وتعاليمه في أجيال كثيرة من الرهبان والخدام.
توفي في مارس 2006.
القمص ميخائيل إبراهيم (1899 - 1975)
أحد الكهنة البارزين في الكنيسة القبطية، عُرف بتواضعه الشديد وحياته المليئة بالمعجزات. كان من تلاميذ القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم، وتميز بعلاقته الروحية القوية مع الله وخدمته المخلصة. توفي في مارس.
القمص بيشوي كامل (1931 - 1979)
كاهن كنيسة مار جرجس بسبورتنج بالإسكندرية، ويُعد من أبرز الشخصيات الرعوية في القرن العشرين.
اشتهر بخدمته النشطة، وكان له دور كبير في تأسيس الكنائس خارج مصر، كما كان محبوبًا من شعبه بسبب روحانيته العميقة وحياته البسيطة. توفي في 21 مارس 1979 بعد صراع مع المرض.
ويظل شهر مارس علامة فارقة في تاريخ الكنيسة القبطية، حيث ارتبط برحيل هؤلاء العظماء الذين أثروا الحياة الروحية والتعليمية و الرهبانية، ولا تزال تعاليمهم وأعمالهم مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.