طائرات تلقي مساعدات غذائية على شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال سكان محليون مساء اليوم الاربعاء 28 فبراير 2024 ، إن عدة طائرات ألقت مساعدات غذائية محدودة في شمال قطاع غزة ، وذلك لأول مرة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف السكان أن طائرات غير معلوم جنسيتها حلقت في أجواء قطاع غزة وألقت لأول مرة منذ بداية الحرب، عشرات من صناديق المساعدات الغذائية على محيط المستشفى الإندونيسي ببلدة جباليا شمال القطاع المحاصر".
كما ألقت الطائرات شحنة ثانية في منطقة حديقة "الجندي المجهول" بحي الرمال غرب مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أن المساعدات التي نزلت عبر المظلات كانت "محدودة للغاية"، في ظل ظروف كارثية يعاني منها سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش المصري في بيان عن مشاركة قطر وفرنسا في عملية إنزال جوي شاركت فيها مصر والأردن والإمارات لتقديم مساعدات لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجرب أحد أسلحته في غزة.. أعلن عن استخدام قذيفة لأول مرة
أعلن جيش الإسرائيلي، الاثنين، استخدام قذيفة صاروخية من نوع "بار" لأول مرة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.
وأوضح الجيش في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، " أن بطاريات المدفعية التابعة للواء 282، بقيادة الفرقة 36، بدأت تنفيذ عمليات ميدانية في قطاع غزة لأول مرة منذ بداية الحرب، بعد نشاط مكثف في عدة جبهات".
وذكر أن بطاريات المدفعية أطلقت قذائف "بار" الصاروخية لأول مرة على أهداف في قطاع غزة.
وأشار إلى أنها "نفذت حتى الآن أكثر من 5 آلاف عملية قصف مدفعي متنوع استهدفت مواقع في محور موراج، الذي يشق جنوب القطاع بين رفح وخان يونس، وقدمت من خلالها دعماً مباشراً للقوات المناورة".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "القذيفة الصاروخية تتمتع بنظام توجيه تمت ملاءمته لساحات قتال معقدة، فيمكنها إصابة الهدف خلال وقت وجيز للغاية".
فيما قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "بار هي قذيفة صاروخية متوسطة المدى من إنتاج إسرائيلي يصل مداها إلى 30 كيلومترا، وتتمتع بمستوى عالٍ جدًا من الدقة، مع قدرات ملاحة مستقلة، بالإضافة إلى التوجيه لتحديد الأهداف باستخدام منظومة الليزر".
وفي كانون الثاني/ يناير 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدام القذيفة الصاروخية "بار" لأول مرة ضد أهداف لحزب الله في لبنان، وفق القناة 12 العبرية الخاصة.
ووقتها، قال الجيش إن قذيفة "بار" حلت محل قذيفة "الرمح" الصاروخية التي استخدمها مع بداية الحرب ودخلت الخدمة عام 2014، والمزودة بنظام توجيه "GPS"، وتحمل رأسًا حربيًا يزن نحو 20 كيلوغراما.
وأواخر كانون الأول/ ديسمبر 2024، اتهمت الباحثة الإسرائيلية نوعا شيندلينغر التي تُدرس في الولايات المتحدة، تل أبيب بإطالة أمد الحرب في غزة "من أجل تحقيق أرباح لصناعة الأسلحة الإسرائيلية"، وفق ما نقلته وقتها القناة 14 العبرية الخاصة.