تفاصيل مثيرة.. شواهد جيولوجية تكشف عن مفاجآت بشأن جبال "القهر"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت شواهد جيولوجية عن أن جبال القهر في محافظة الريث، ربما كانت مغمورة تحت مياه البحر قبل مئات الملايين من السنين، وأنها كانت تشكل قاع البحر، وذلك بحسب الدلائل والمؤشرات التي وُجدت على قمم تلك الجبال الواقعة شمال شرق منطقة جازان، وعلى بعد نحو 130 كيلومترا تقريبا من مدينة جيزان.
وبناء على الدراسة التي أجراها، أوضح عضو هيئة التدريس بقسم الأحياء في كلية العلوم بجامعة جازان د.
واستشهد بوجود بقايا العديد من الهياكل والأحافير لكائنات بحرية مثل المراجين الحجرية وأصداف لقواقع بحرية ملتصقة على الصخور، وهي كائنات تعيش عادة في أعماق البحار والمحيطات.
إلى جانب العثور على ترسبات كلسية عند قاعدة الهياكل المرجانية، وأيضًا وجود بعض الترسبات لحبيبات الملح البحري في بعض الأماكن من الطبقات الرسوبية.
وكذلك ظهور الجبال على هيئة أشكال مخروطية تتخللها أخاديد عميقة وسحيقة، مع وجود خطوط منتظمة على هيئة أخاديد دائرية محيطة بالجبال، كل أخدود دائري ربما يمثل حقبة زمنية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العثور على ترسبات كلسية عند قاعدة الهياكل المرجانية - واس
التركيب الرملي للطبقات الرسوبية
وأشار د. الفيفي إلى التركيب الرملي للطبقات الرسوبية ذات الألوان المختلفة التي يمكن تفتيتها بسهولة باليد، هذه الترسبات الرملية والتكوينات الجيرية تُضاف إلى كل الدلائل والمؤشرات الموجودة على قمم تلك الجبال.
وأكد أن وضع جبال القهر في تلك الحقبة الزمنية يحتاج لمزيد من الدراسة حول التقدير التاريخي لتلك الحقبة الزمنية، وكيف كانت الخريطة البحرية في تلك العصور.
ودعا الخبراء والباحثين الجيولوجيين إلى إجراء المزيد من البحث والتقصي لهذه المنطقة المدهشة من جبال السروات.
وتحفلُ جبال القهر التي يصل ارتفاعها إلى ما يزيد على 2000 متر عن سطح البحر، بخصائص جيولوجية فريدة وأشكال مخروطية غريبة، وتكوينات صخرية رسوبية وجيرية مميزة، وأخاديد عميقة وسفوح عالية، وتحتضن العديد من المدن والقرى المأهولة.
إلى جانب العديد من الشواهد القديمة من النقوش والرسومات التراثية، ما يعزز مكانها لدى الباحثين عن التراث ومستكشفي الجبال.
وعُرفت جبال القهر باسمها لأنها تقهر كل من يريد تسلقها لشدة وعورة تضاريسها وانحدارها الشديد، فيما تُعرف كذلك باسم جبل زهوان.
دراسة جيولوجية للصخور الرسوبية
وأوضحت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن البيئات الجيولوجية القديمة يُستدل عليها بدراسة جيولوجية للصخور الرسوبية وما تحتويه من أحافير.
وأشارت إلى أن تلك البيئات القديمة لجبال القهر جرى استنتاجها من دراسات جيولوجية سابقة للمنطقة، إذ أعلنت الهيئة سابقًا اكتشاف الأحافير في المنطقة، وهناك خريطة جيولوجية تمثل تلك المتكونات الجيولوجية.
وأوضحت الهيئة أن ذلك الترسيب حدث في الأعمار الجيولوجية السحيقة في بيئات ذات طبيعة منخفضة، ونتيجة للعمليات الجيولوجية المختلفة أدت إلى رفع المنطقة إلى مستواها الحالي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بقايا العديد من الهياكل والأحافير لكائنات بحرية في جبال القهر - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جازان العدید من
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات المستوطنين شمال الضفة الغربية
أصيب 3 فلسطينيين بجروح مختلفة، في اعتداءات المستوطنين مساء الثلاثاء، على قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ترافق ذلك مع اعتداءات المستوطنين على مركبات الفلسطينيين وحرق العديد منها.
كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء، منشآت سكنية في الأغوار الشمالية، في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على منازل وممتلكات الفلسطينيين، في منطقة الأغوار التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية.
استشهد 39 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في سلسلة عمليات قصف جوي ومدفعي يوم الثلاثاء، طال مخيمات ومدن قطاع غزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استمرار سقوط الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي - وفا (أرشيفية)
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفيات القطاع أن معظم الشهداء جرى انتشالهم من المنازل والخيام التي نزحوا إليها، بالإضافة إلى قصف مركبات كانت تقل نازحين خاصة في مدينة رفح جنوب القطاع، التي أجبر الاحتلال أكثر من 50 ألف فلسطيني من سكان بلدات النصر والشوكة شرق رفح على النزوح، على وقع عمليات القصف الإسرائيلي المكثف وتقدم دبابات الاحتلال في المحاور الشمالية من المدينة.