لتأهيل المراعي المتدهورة.. "الغطاء النباتي" يُؤمن 21 آلة زراعية بـ"مركز أبحاث الجوف"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ضمن ركيزة الإدارة والتنمية المستدامة للمراعي، دشَّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، حفل تأمين آلات ومعدات إعادة تأهيل المراعي الطبيعية بالمملكة، لمركز أبحاث وتنمية المراعي بمنطقة الجوف.
وياتي ذلك بهدف تعزيز قدرات المركز في تنفيذ العديد من المشاريع والتجارب البحثية والأنشطة، لإعادة تأهيل أراضي المراعي المتدهورة بواسطة الاستزراع ونثر البذور وتقنيات حصاد المياه.
أخبار متعلقة تفاصيل مثيرة.. شواهد جيولوجية تكشف عن مفاجآت بشأن جبال "القهر"بالأسماء.. 35 طالبًا يتمثلون المملكة في "آيسف 2024"ويهدف المركز من خلال تأمين 21 آلة متنوعة، بين قاطرات زراعية، وتركتورات ذات محاريث أمامية وخلفية، ومضخة مياه ضغط، وبذارات نثر البذور البرية والرعوية، وعدد من المحاريث والمكينات، وغيرها من الآلات التي تساعد على تهيئة التربة، ونثر واستنبات البذور في البيئات الحقلية المختلفة ، إلى تحسين جودة المراعي، وزيادة الغطاء النباتي، وتوفير بيئة مناسبة لنمو الحوليات والنباتات الرعوية، وزيادة قدرة المراعي على استيعاب أكبر عدد من الحيوانات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لإعادة تأهيل المراعي الطبيعية.. "الغطاء النباتي" يُؤمن 21 آلة زراعية بـ"مركز أبحاث الجوف"- اليومتقنيات حديثةتعد معدات وآلات تقنية الفاليراني، من أحدث التقنيات على مستوى العالم في الوقت الراهن، إذ تتكون من محراث خاص لإنشاء أحواض المياه الصغيرة لحصاد المياه، فهي تجمع بين التقنيات التقليدية لحصاد مياه الامطار والميكنة وتستخدم لإعادة تأهيل الأراضي الرعوية المتدهورة على نطاق واسع حيث تسهم بشكل كبير في تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والجريان السطحي خاصة في البيئات الجافة وشبه الجافة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لإعادة تأهيل المراعي الطبيعية.. "الغطاء النباتي" يُؤمن 21 آلة زراعية بـ"مركز أبحاث الجوف"- اليوم
كما ستسهم تلك الآلات في إعادة تأهيل المراعي المتدهورة، والحد من التصحر، وتقليل تكاليف إعادة التأهيل، وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
فضلًا عن الإسهام في ترشيد استخدام المياه وتقليل هدرها، وحماية الأراضي الرعوية من الرعي الغير منتظم، وتعزيز الاستدامة البيئية تنفيذًا لمبادرة الاستراتيجية الوطنية للمراعي، وتحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الجوف الغطاء النباتي المراعي الطبيعية المراعي الغطاء النباتی لإعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
"أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب
دشن رئيس جامعة أم القرى د. معدي بن محمد آل مذهب، المعمل الافتراضي التعليمي المتخصص في تطوير المهارات السريرية بكلية الطِب، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا المشروع في إطار سعي الجامعة إلى تبنِي أحدث التقنيات في التعليم الطبي، وتعزيز البيئة التدريبية لطلابها، بما يواكب التطورات المتسارعة في مجال الرعاية الصحية، ويسهم في تخريج كوادر وطنية مؤهلة لمواكبة احتياجات القطاع الصحي.
ويُعد هذا المعمل إحدى المبادرات الرائدة التي طُوِرت بالتعاون مع شركة "الأمد"، وهي إحدى الشركات الناشئة المنبثقة من "وادي مكة للتقنية" المملوكة لجامعة أمِ القُرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وتهدف هذه المبادرة إلى دعم المؤسسات التعليمية من خلال تقديم حلول تكنولوجية متقدمة تُسهم في تحسين مستوى التدريب السريري للطلاب، وتعزيز قدرات الممارسين الصحيين باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة السيناريوهات السريرية الواقعية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "الأمد" طارق بن بخيت الدافي، أن فكرة المعمل الافتراضي جاءت استجابة للحاجة المتزايدة إلى بيئات تدريبية متطورة تُساعد الطلاب على اكتساب المهارات العملية، ورفع مستوى الجاهزية لديهم قبل الدخول في بيئة العمل الفعلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وأضاف أن المعمل يعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي المتقدِمة، والتي تتيح للمتدرِبين التفاعل مع سيناريوهات طبية محاكية للواقع، ما يعزِز تجربتهم التعليمية، ويُسهِم في ترسيخ المفاهيم الطبية والسريرية لديهم بأسلوب عملي مبتكر.
ويضمُ المعمل الافتراضي مجموعة متكاملة من التجهيزات المتقدِمة، تشمل نظارات الواقع الافتراضي، نقاط تعلُم فردية، شاشات عرض تفاعلية، ومعدات وتقنيات متخصِصة تُساعد في محاكاة الإجراءات السريرية بدقة عالية.
وتتيح هذه التقنيات للطلاب والمتدرِبين فرصة خوض تجارب تعليمية متقدِمة تُحاكي مختلف الحالات الطبية، ما يُعزِز مهاراتهم في التشخيص والعلاج، ويوفِر لهم بيئة تدريبية آمنة خالية من المخاطر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وتسعى جامعة أمِ القُرى من خلال هذا المشروع الطموح، إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم الطبي التقني، وذلك عبر توفير حلول تدريبية حديثة تُسهم في تطوير مهارات المتدرِبين، وتحسين جودة مخرجات كليات الطب والصحة.
كما يأتي هذا المشروع ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز الابتكار في التعليم، ودعم استخدام التقنيات الحديثة في تطوير المناهج الدراسية والتدريبية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تُولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم والصحة والتقنيات الحديثة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي التعليمي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِب - اليوم
وتُعد شركة "الأمد" إحدى الشركات الناشئة ضمن منظومة "وادي مكة للتقنية"، وتسعى إلى تقديم حلول تعليمية مبتكرة في مجالات متعددة، لا سيّما في قطاع التدريب الطبي الافتراضي.
وعملت الشركة على تطوير محتوى تدريبي متقدِم يعتمد على أحدث التقنيات الرقمية، لتمكين الطلاب والمتدرِبين من خوض تجارب سريرية تحاكي الواقع، ما يُسهِم في رفع مستوى الجاهزية لديهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لممارسة المهنة بكفاءة عالية.
ويُتوقع أن يكون لهذا المعمل تأثير إيجابي كبير على تجربة التعلُم الطبي في جامعة أمِ القُرى، إذ يُعدُ نموذجًا لمستقبل التدريب الطبي باستخدام التقنيات الحديثة، ويُسهم في إعداد أجيال جديدة من الكوادر الطبية المؤهلة، القادرة على مواجهة تحديات المهنة، وتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية.