خاص|| سياسي فلسطيني يوضح القرارات المتوقعة من محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أوضح الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، القرارات المتوقعة من محكمة العدل الدولية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريح خاص لموقع " الفجر": "في حال فصلت محكمة العدل الدولية بشكل إيجابي في إطار الإستشارة القانونية، سيكون هناك دور كبير لجامعة الدول العربية لبذل الخطوة التالية وهي رفع مستوى تمثيل دولة فلسطين في الأمم المتحدة من دولة مراقب إلى دولة كاملة العضوية على أراضي عام 67 وإقرار أن إسرائيل محتلة لهذه المناطق بشكل كامل، وسيتأكد ذلك عبر الحشد للتصويت سواء كان في الجمعية العامة أو تقديم الطلب في البداية عبر مجلس الأمن.
وأضاف الدكتور عبدالمهدي، أن بعد حصول فلسطين على عضوية كاملة وهي أرض محتلة بهذه الصفة القانونية، قد تجعل الامم المتحدة فتح مسارات كثيرة لملاحقة إسرائيل، والتضييق على الاحتلال خصوصًا المتسوطنات الموجودة في أراضي 67، والتي تشكل ركيزة اقتصادية كبيرة بالنسبة إسرائيل.
وأوضح أنه في حال وجود صفة قانونية من أعلى مؤسسة قانونية دولية يمكن ملاحقة الكيانات الاقتصادية التي تقوم باستثمارات في الأراضي المحتلة، والمطالبة بتعويضات عن كل السنوات التي تم استغلال الثروات الخاصة بالشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أعيدوا إلى إسرائيل.. 20 حريديا يعبرون الحدود إلى لبنان ليلاً لزيارة قبر ديني
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عبر تقرير لها، أنه: ما لا يقل عن 20 حريديا قد عبروا الحدود اللبنانية، في الليل، ودخلوا إلى قبر الحاخام "راب آشي"، ليتم إرجاعهم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي. ويُحتجز ثمانية منهم للتحقيق.
وأوضح التقرير أنهم: "قد تسلّلوا إلى قبر الحاخام المتواجد في جبل شانان، في لبنان، وقريب من الحدود مع إسرائيل". فيما نقلت عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ: "التجمّع كان بالقرب من الحدود وتم إبعاد الغالبية من قبل الجيش. حيث حاول المتسللون الدخول عدة مرات خلال الليل".
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب التقرير نفسه: "خلال الليل تم تلقي بلاغات من قوات الجيش الإسرائيلي عن مجموعة من 20 مواطنا إسرائيليًا دخلوا إلى أراضي لبنان، بعد عبورهم الحدود في منطقة الشمال".
وتابع بيان الشرطة: "وصلنا المنطقة الشمالية إلى الموقع، وبعد التنسيق مع القوات العسكرية، تم توقيف بعض المشتبه بهم بالقرب من الحدود وتم نقلهم للتحقيق في محطة الشرطة في كريات شمونة".
واسترسل: "الوصول إلى المناطق القريبة من سياج الحدود محظور وخطر، لا سيما عبور الحدود إلى لبنان، وهو محظور بموجب القانون والعقوبة للمخالفة هي السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات".
وفي سياق متصل، قد تم توقيف خمسة حريديين آخرين من سكان "عراد" بتهمة عبورهم إلى لبنان بشكل غير قانوني، خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي؛ فيما تم القبض عليهم من جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الآخر من الحدود، ثم أعيدوا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ تم تسليمهم لشرطة المنطقة الشمالية في محطة كريات شمونة.
وفي ذلك الوقت، قال نائب رئيس شرطة الاحتلال الإسرائيلي وقائد شرطة كريات شمونة أريك باركويش: "تلقينا صباح اليوم تقريرا من الكتيبة العسكرية حول خمسة مواطنين من عراد عبروا السياج".
وأوضح باركويش، آنذاك، أن: "المواطنون كانوا في رحلة شمالا، وقد واصلوا منها إلى لبنان"، مردفا في الوقت نفسه: "هذا يشكل خطرا كبيرا على الحياة. لبنان هو دولة عدوة بشكل صارم، وكان هؤلاء المواطنون قد يتعرضون للأذى من كلا الجانبين".