الادارة الأمريكية تؤكد ما نشره مارب برس في وقت سابق حول تورط إيران في قيادة العمليات العسكرية في البحر الأحمر ضد الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفاد مسؤول أميركي أن نشطاء من إيران وحزب الله اللبناني يقدمون الدعم داخل اليمن للمتمردين الحوثيين لشن هجماتهم ضد الملاحة الدولية مشيرا لأدلة قاطعة حول هذا الدعم رغم النفي الإيراني المتكرر لهذه الاتهامات.
وقال المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ إن إيران "تجهّز وتسهّل" هجمات الحوثيين التي استدعت ردا عسكريا من الولايات المتحدة وبريطانيا مضيفا "تشير تقارير عامة موثوقة إلى أن عددا كبيرا من نشطاء حزب الله الايرانيين واللبنانيين يدعمون هجمات الحوثيين من داخل اليمن".
المعلومات التي كشفها المبعوث الأميركي إلى اليمن حول ضلوع ايران في قيادة العمليات العسكرية في اليمن تتطابق مع ما نشره موقع مارب برس في وقت سابق عن ضلوع قوات الحرس الثوري الإيراني في قيادة العمليات العسكرية ضد الملاحة الدولية من محافظة الحديدة وعدة محافظات يمنية اخرى تقع تحت سيطرة الميلشيا الحوثية.
وتابع "لا أستطيع أن أتخيّل أن الشعب اليمني يريد هؤلاء الإيرانيين في بلاده. هذا يجب أن يتوقف".
لا أستطيع أن أتخيّل أن الشعب اليمني يريد هؤلاء الإيرانيين في بلاده. هذا يجب أن يتوقف
وكان البيت الأبيض في اتهم في كانون الأول/ديسمبر إيران بأنها "متورطة إلى حد كبير" في التخطيط للهجمات التي يقول الحوثيون إنهم يشنونها تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. وليندركينغ الذي تعامل مع الحوثيين منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، أقر بأنه لم يتم ردع المتمردين.
واعتبر المبعوث الأميركي أن مواصلة الحوثيين شن الهجمات "وقولهم علنا إنهم لن يتوقفوا حتى يتم وقف إطلاق النار في غزة، مؤشر على أننا لسوء الحظ لم نصل بعد إلى النقطة التي يعتزمون فيها التراجع".
وأثارت حملة القصف الجوي الأميركية في اليمن شكوكا بنجاعتها لدى بعض أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه بايدن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بشعار “ثابتون مع غزة : تظاهرات حاشدة في اليمن تنديدا بالضربات الأمريكية
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - احتشد عشرات الآلاف في صنعاء الاثنين تلبية لدعوة زعيم الحوثيين للتنديد بالضربات الأمريكية التي استهدفت معاقل للجماعة اليمنية المدعومة من إيران، وأسفرت عن مقتل العشرات بحسب الحوثيين.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة والعلمين اليمني والفلسطيني إلى جانب علم حزب الله اللبناني وصور أمينه العام السابق حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في أيلول/سبتمبر، فيما رفع آخرون المصاحف والسلاح، بحسب البث المباشر لقناة “المسيرة” التابعة للحوثيين.
وهتف المتظاهرون “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل” خلال تجمعهم في ميدان السبعين في صنعاء، بعد يومين من الغارات الأمريكية التي استهدفت العاصمة ومناطق أخرى يسيطر عليها الحوثيون، وأسفرت عن مقتل 53 شخصا وإصابة 98 آخرين بجروح.
وبشعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”، شهدت محافظة صعدة معقل المتمردين إلى شمال غرب صنعاء، تظاهرات كبيرة، على غرار محافظات الحديدة وذمار وعمران وحجة.
وكان زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي دعا اليمنيين الأحد إلى الخروج في “مسيرات مليونية” تنديدا بالضربات الأميركية، وهي الأولى منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير.
وكان ترامب توعّد الحوثيين السبت قائلا “انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!”.
???? بيان مليونية "ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد" في #ميدان_السبعين 17 رمضان 1446هـ 17 مارس 2025م#التصعيد_بالتصعيد #لن_نترك_غزة pic.twitter.com/zGxpaoSN8I
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 17, 2025ودعا طهران إلى التوقف عن دعم المتمردين الذين يهاجمون السفن المرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن منذ بدء الحرب في غزة، تضامنا مع الفلسطينيين بحسب قولهم.
وردا على الضربات الأمريكية، أعلن الحوثيون استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر مرتين خلال أربع وعشرين ساعة.
ولم تؤكد الولايات المتحدة هذين الهجومين.
وبحسب وسائل إعلام الحوثيين، نفذت واشنطن أيضا ضربات ليل الأحد الاثنين في محافظة الحديدة في غرب البلاد.
وكان الحوثيون أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتدادا إلى بحر العرب، حتى “إعادة فتح المعابر” وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ونفّذ الحوثيون الذين ينتمون إلى “محور المقاومة” المدعوم من إيران، منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وأوقفوا هجماتهم بعد بدء سريان الهدنة في القطاع في 19 كانون الثاني/يناير.
Your browser does not support the video tag.