أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن حكومة الحرب الإسرائيلية قررت سحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصي من وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وعدم فرض قيود دخول المصلين من القدس إلى المسجد خلال شهر رمضان المقبل. 

وقالت القناة في تقرير لها إن حكومة الحرب قررت أيضا أنها ستكون الهيئة الوحيدة التي تتخذ القرارات بشأن السياسة في المسجد الأقصي في رمضان، مما أدى إلى تهميش بن غفير.

وسيتم تكليف شرطة الاحتلال بتحديد العدد المسموح للمصلين المسلمين في المسجد الأقصي في ظل وجود مخاوف تتعلق بالسلامة، بحسب ما أدعت القناة.

وكما في السنوات الماضية، سيتم تحديد القيود المفروضة على المصلين المسلمين بناء على تعليمات الشاباك، وفق ما وصفت القناة.

ويقول التقرير إنه سيتم السماح لـ 50.000 إلى 60.000 مصلي في الموقع في البداية، وسيتم توسيع العدد إذا لم تكن هناك حوادث أمنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رمضان القدس المسجد الأقصى حكومة الحرب الإسرائيلية وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المصلين

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام

فيما لا تزال جهود وقف النار وتبادل الأسرى في غزة تراوح مكانها وسط عمليات عسكرية إسرائيلية مستمرة في القطاع الفلسطيني، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بشكلها الحالي سيتم خلال 10 أيام.

فقد ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال 10 أيام بعد ذلك سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وتبدأ المفاوضات من أجل التسوية على الحدود الشمالية مع لبنان.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن "الحرب لن تنتهي.. وسنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس".

كما أضاف المسؤول الإسرائيلي أن النشاط في غزة سيستمر من خلال غارات وضربات جوية.

في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن خطط "اليوم التالي" للحرب في غزة جاهزة وتنتظر الموافقة عليها.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، كشفت في وقت سابق عن اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لخطة اليوم التالي في قطاع غزة تقضي بتقسيمها إلى 24 منطقة إدارية.

كما اقترح غالانت تشكيل قوة محلية في شمال غزة تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة الأميركية فإن مسؤولي إدارة بايدن يدعمون الفكرة، لكنهم يشككون في إمكانية نجاحها بهذه بسرعة.

بعد ذلك، نشر تقرير أميركي تصورات للقطاع الفلسطيني ما بعد الحرب تشير إلى إمكانية تقسيمه لمناطق أمنية تشبه الجزر المنفصلة أو الفقاعات، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".

وتعتمد الخطة التي تلقى رواجا في أوساط الحكومة الإسرائيلية والجيش، على إنشاء ما يشبه "الجزر" أو "الفقاعات" داخل غزة، وهي عبارة عن مناطق محددة جغرافيا يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس العيش فيها بشكل مؤقت، بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بتطهير ما تبقى من المسلحين.

أفكار الخطط والمقترحات تأتي من مجموعات غير رسمية من ضباط متقاعدين، ومراكز أبحاث وأكاديميين وسياسيين، ومناقشات تجري داخل الجيش، إذ يعملون في مجموعات لتقديم "خطط تفصيلية" لما يسمى بـ"اليوم التالي" لانتهاء الحرب في غزة، بحسب "وول ستريت جورنال".

في حين، أوضحت مصادر مطلعة للصحيفة الأميركية أن هذه الخطط تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين الذين لا ينتمون لحماس، من أجل إقامة مناطق معزولة في شمال غزة، ويقوم هؤلاء في المناطق التي تعتقد إسرائيل أن حماس لا تسيطر عليها، بتوزيع المساعدات وتولي واجبات مدنية.

وكان العديد من السيناريوهات طرحت في الأروقة الدولية حول مرحلة ما بعد الحرب، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يتوقع وقف القتال في غزة وتحريك ملف الحرب للمفاوضات
  • إعلام إسرائيلي: ضوء أخضر للانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام
  • مائدة رمضان الدرامية ٢٠٢٥.. مسلسلات الجزء الثاني فاتح شهية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 9 جنود بعضهم بجروح بالغة الخطورة في معارك بمدينة رفح الفلسطينية
  • خلال 10 أيام.. إعلام إسرائيلي يشير إلى نهاية الحرب بصورتها الحالية
  • تسريح 90 جندي إسرائيلي بسبب أمراض عقلية ونفسية
  • إعلام إسرائيلي: نهاية الحرب بصورتها الحالية خلال 10 أيام
  • إعلام إسرائيلي يكشف نهاية الحرب خلال 10 أيام... ماذا عن جبهة لبنان؟
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل