السعودية .. نداء مهم من مركز إدارة الأزمات والكوارث بـ إمارة مكة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وجه مركز إدارة الأزمات والكوارث بـ إمارة مكة نداء عاجلا لسالكي الطرق السريعه ومرتادي الشواطئ أخذ الحيطة والحذر نظرًا لتعرض محافظات المنطقة لعواصف ترابية ونشاط في الرياح السطحية وارتفاع الأمواج بدايةً من اليوم حتى الجمعة المقبل .
وتوقع المركز الوطني للأرصاد السعودية، أن الفرص لاتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية على مناطق الجوف، الحدود الشمالية والشرقية، كذلك تكون السماء غائمة جزئيا إلى غائمة مع فرصة هطول أمطار خفيفة على مرتفعات منطقتي جازان وعسير، فيما لا يستبعد تساقط الثلوج الخفيفة على أجزاء من منطقة الحدود الشمالية.
وقالت الأرصاد السعودية في تقريرها عن حالة الطقس، اليوم الأربعاء، إنه سيكون هناك نشاط للرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار التي تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق الشرقية، الرياض، حائل، القصيم وتبوك، قد تصل إلى شبه انعدام في الرؤية الأفقية على أجزاء من تلك المناطق، كما تمتد إلى الأجزاء الشرقية من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأشارت الأرصاد السعودية إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 15-35 كم/ساعة تصل إلى 45 كم/ساعة على الجزء الشمالي، وارتفاع الموج من متر إلى مترين يصل إلى مترين ونصف على الجزء الشمالي.
وأوضحت الأرصاد السعودية في تقريرها، أن الأمواج في البحر متوسط ستصل إلى مائج على الجزء الشمالي، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة 15-40 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الریاح السطحیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تواصل التزامها الفعّال بدعم المبادرات البيئية
تواصل وزارة الدفاع التزامها الفعّال بدعم المبادرات البيئية وتبنّي الحلول الذكية في إدارة الطاقة، حيث يُعد مشروع «محطة الطاقة الشمسية الهجينة»، نموذجاً متقدماً لهذا التوجه، حيث يجمع بين توليد الطاقة من المصادر المتجددة ونظام تخزين متطور بسعة 2.4 ميغاواط/ساعة، ما يتيح تحقيق توازن فعال بين الإنتاج والاستهلاك، ويضمن استقرار الإمداد الكهربائي حتى في أوقات انخفاض الإشعاع الشمسي، وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 3 ميغاواط. وتمتد المحطة على مساحة 40 ألف متر مربع، لتشكل بنية تحتية مستدامة قادرة على إنتاج ما يقارب 6,900 كيلوواط/ساعة سنوياً، ما يُسهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي بنسبة تصل إلى 60 %.
وهذا المشروع نقلة نوعية في إدارة الطاقة داخل المنشآت العسكرية، حيث يعزز كفاءة التشغيل ويرفع مستوى الجاهزية، مع تقليل الكلف البيئية والمادية على المدى البعيد. كما يجسّد التزام الوزارة برؤية القيادة الرشيدة في دعم الخطط الوطنية للحياد المناخي، ويؤكد الدور المحوري للمؤسسات العسكرية في تبنّي تقنيات المستقبل والمشاركة الفاعلة في حماية البيئة.