درعا-سانا

تطرق الاجتماع الذي عقد اليوم بمحافظة درعا مع الجمعيات الخيرية على وضع الآلية التنفيذية في شهر رمضان المبارك وتوحيد الجهود لتغطية أكبر عدد من المستحقين من المساعدات.

وتم التركيز على المتابعة الميدانية وتقاسم الأدوار في العمل ودراسة معايير الأسر الأكثر احتياجاً، وتوزع مطابخ الوجبات الرمضانية اليومية، وإمكانية توحيدها بين المساهمين في ضوء واقع أسواق المحافظة.

محافظ درعا المهندس لؤي خريطة أكد على الدور المهم الذي تلعبه الفعاليات المجتمعية وخاصة خلال الشهر الفضيل والتركيز على دعم ذوي الشهداء والجرحى والأسر الأكثر احتياجاً عبر خطة عمل متكاملة ومدروسة من قبل الجمعيات الخيرية، مبيناً أنه سيتم تقديم كل التسهيلات لها لإيصال المساعدات والسلل الغذائية إلى مستحقيها.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدرعا نبال الحريري قالت إن العمل يتم مع كل الجمعيات الخيرية في المحافظة للاطلاع على البرنامج الذي سينفذ لتقديم المساعدات والذي يستهدف الأسر الأكثر عوزاً موضحة أنه سيتم تنفيذ المبادرات المخططة وفق سجلات دقيقة وتوثيق وأتمتة كل المبادرات والأعمال الخيرية.

رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات بدرعا قاسم مسالمة ذكر أن الجمعية لديها خطط ومشاريع خاصة بشهر رمضان تستهدف العائلات الفقيرة وطلاب الجامعات ومرضى السرطان، ومن ضمن مشاريع الجمعية تخصيص ألف سلة غذائية للعائلات الفقيرة خلال الشهر الفضيل (قيمة السلة 300000 ليرة) كحد أدنى، بالإضافة لإكساء ألف طفل يتيم قبل عيد الفطر وتوزيع مبلغ 500 ألف ليرة لكل عائلة محتاجة.

ليلى حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جمعية رؤساء مجالس العمالات تشارك في اجتماع لجنة التنمية المستدامة الأورو متوسطية

شارك عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم يومي 01 و02 يوليوز 2024 في الاجتماع العاشر للجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الجهوية والإقليمية الأورو متوسطية (ARLEM) التي انعقدت بمدينة كاركسون (Carcassonne) الفرنسية.
وقد عرفت أشغال هذا الاجتماع مناقشة مشروعي التقريرين الموضوعاتيين للجمعية حول التحول الطاقي ومشاكل تدبير الماء بالبحر الأبيض المتوسط، حيث تم إبراز الجهود المبذولة في مجال التحول الطاقي لمواجهة التحديات المطروحة على الصعيد المحلي وتقاسم التجارب الفضلى بين مختلف مستويات الجماعات الترابية الأعضاء في الجمعية. كما تم التطرق للإشكالات التي يعرفها قطاع الماء في ظل الإجهاد المائي الذي تعيشه أغلب الدول بفعل التحولات المناخية، وتم استعراض الإجراءات المتخذة لمواجهتها خاصة فيما يخص التعاون والتعاضد بين الجماعات الترابية لسد الخصاص المسجل في هذا المجال.
و حسب بيان قد « كان اللقاء مناسبة رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم للتعريف بالمجهودات التي تبدلها بلادنا تحت القيادة النيرة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتدبير الموارد المائية وتنمية العرض المائي لسد الخصاص في بعض المراكز »، نذكر منها بناء السدود وإحداث الطريق السيار المائي وكذلك اللجوء إلى الحلول غير التقليدية مثل بناء محطات لتحلية مياه البحر ومحطات معالة المياه العادمة لاستعمالها في مجال السقي.
وعرج على الإجراءات المتخذة من قبل الجماعات الترابية لترشيد استهلاك المياه والدفع باستعمال المياه المعالجة في مجال السقي وغيرها، مع سنها آليات للتواصل والتحسيس من أجل ترسيخ الوعي بأهمية ترشيد استعمال الموارد المائية والحفاظ عليها. وتطرق لتجربة مدينة الرباط في تدبير الماء حيث أشار إلى أنها هي ثالث عاصمة عالمية من حيث المساحات الخضراء بعد فيينا وروما وأنه يبلغ عدد الأمتار المربعة لكل ساكن 80 م2 ويتم الاعتماد على سقيها على المياه المعالجة بنسبة مائة في المائة، كما أشار أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات مثل منع غسل السيارات بالمياه الصالحة للشرب وتحديد أوقات عمل للحمامات العمومية وغيرها.
من جهة أخرى وبمناسبة إطلاق النسخة الأولى من مبادرة « عواصم لحوض البحر المتوسط للثقافية والحوار »، قدم رئيس الجمعية عرضا حول برنامج « العواصم الثقافة الإفريقية » الذي يهدف إلى تعزيز دور الثقافة في تنمية المدن وتحفيز التنمية المحلية المستدامة. وتطرق لاختيار مدينة الرباط كعاصمة الثقافية الافريقية لسنة 2022 حيث بسط المنهجية المتبعة في الاختيار وكيفية الترشيح عبر تقديم رسالة رسمية للتعبير عن الاهتمام موقعة من طرف المسؤولين المعتمدين على مستوى المدينة والدولة وتقديم ملف يوضح أسباب أهلية المدينة المرشحة لحمل لقب التميز الثقافي والإبداعي في إفريقيا وتوفرها على بنيات تحتية وثقافية مهمة. وتناول الأنشطة المسطرة في البرنامج طيلة السنة والميزانية المخصصة لها، مبرزا أن هذا الحدث سجل مشاركة 43 دولة إفريقية ونحو 4000 فنان وأكثر من 1.5 مليون متفرج.
كما أنه على هامش هذا الاجتماع كان لرئيس الجمعية لقاءات ثنائية مع ممثلي عدد من الوفود تم خلالها تدارس سبل ربط علاقات ثنائية معها في المجالات التي تدخل ضمن اختصاصات مجالس العمالات والأقاليم.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية والمحلية الأورو متوسطية هي هيئة دائمة تم إحداثها في عام 2010 وتشكل أداة من أجل تعزيز التعاون المحلي والشراكة الأورو متوسطية والمساهمة في التقارب بين الشعوب المتوسطية وتحقيق التنمية المستديمة المنشودة، وكذلك تشجيع الحوار شمال-جنوب وجنوب-جنوب بين السلطات المحلية والجهوية. ويشغل بها  عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم عضوا بمكتب الجمعية ومقررا للجنة « التنمية الترابية المستدامة »، وأمينة بوهدود رئيسة جماعة الكفيفات، كعضوة أيضا في مكتب الجمعية ورئيسة مشتركة للجنة التنمية الترابية المستدامة.

كلمات دلالية رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم

مقالات مشابهة

  • “بر الجعران” تستضيف وفد جمعيات جازان
  • جمعية رؤساء مجالس العمالات تشارك في اجتماع لجنة التنمية المستدامة الأورو متوسطية
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للطيران المدني بالرباط
  • الإمارات تشارك في أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني بالرباط
  • اجتماع تنسيقي لمناقشة تصفير البيروقراطية الحكومية في الفجيرة
  • أنقرة … وزير الدفاع يعقد مع نظيره التركي اجتماعًا ثنائيًا موسعًا
  • أكثر من مليوني ريال إجمالي التبرعات عبر منصة "جود"
  • بكلفة 298 مليون ليرة… إعادة تأهيل وصيانة طريق عام درعا- بصرى الشام
  • «راعي مصر»: التحالف الوطني عمل على تذليل العقبات أمام الجمعيات الأهلية لخدمة المواطن
  • الشرطة تشارك في اجتماع المديرين العامين للمرور بدول الخليج