فاجعة جديدة.. غرق قارب لـالهجرة السرية يسفر عن حصيلة ثقيلة والبحث لازال جاريا عن ضحايا محتملين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت السلطات المحلية بإقليم الناظور، أن 8 أشخاص لقوا مصرعهم غرقا بمياه البحر الأبيض المتوسط، مساء أمس الثلاثاء 27 فبراير 2024، أثناء محاولة للهجرة السرية.
المصدر ذاته أوضح أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة من المهاجرين غير النظاميين الذين استقلوا قاربا مطاطيا في محاولة لعبور البحر الأبيض المتوسط، انطلاقا من منطقة تشارانا - بومحفوض جماعة بني شيكر، قبل أن ينقلب بهم القارب بسبب سوء الأحوال الجوية، في إشارة إلى هبوب رياح قوية وارتفاع علو أمواج البحر.
في ذات السياق، أشار مصدر الجريدة إلى أن السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والبحرية الملكية والوقاية المدنية، تدخلوا على وجه السرعة بعد إخطارهم بالحادث، موضحا أنه تم إنقاذ 9 أشخاص وانتشال 8 جثث، فيما تستمر الأبحاث حاليا من أجل الوصول إلى مفقودين محتملين.
هذا وقد تم فتح بحث من قبل السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل نتنياهو يوجه رسالة للحوثيين.. من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أدرعي، في بيان عبر قناته على "تلجرام"، "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديراً ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس".