بالصور: ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء اليوم الاربعاء 28 فبراير 2024 ، ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال في قطاع غزة.
وقال د. اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في بيان مقتضب تلقت سوا نسخه عنه إن طفلين استشهدا في مجمع ناصر الطبي نتيجة الجفاف وسوء التغذية ، مشيرا الي أن حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال ارتفعت الى 6 أطفال.
وطالب القدرة المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع الكارثة الإنسانية شمال قطاع غزة ، مبينا أن المجتمع الدولي امام اختبار اخلاقي وانساني لوقف الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد مدير "مستشفى كمال عدوان" حسام أبو صفية في مؤتمر صحفي "استشهاد 4 أطفال خلال الأيام الماضية في المستشفى بسبب سوء التغذية والجفاف"، موضحا أن توقف المستشفى "سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية".
وفي السياق، أشار أبو صفية إلى "توقف إجراء العمليات الجراحية في المستشفى بشكل كامل" على خلفية الأسباب ذاتها.
وفي 19 فبراير/ شباط الجاري حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل "تهديدا خطيرا" على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمرة.
وخلال الحرب على غزة أخرجت إسرائيل 31 مستشفى عن الخدمة بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بین الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
أعلن برنامج الغذاء العالمي أن قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل، وأكد أن مئات الآلاف يتعرضون مجددا لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تضاؤل مخزونات الأغذية ومواصلة إسرائيل إغلاق المعابر.
وقال البرنامج إن توسع النشاط العسكري في غزة يعرقل بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر.
وفي 2 مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، وقد تسبب ذلك بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وقال برنامج الغذاء العالمي إنه "لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع"، وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر يحول دون دخول أي سلع إنسانية أو تجارية.
وأوضح أن لديه حوالي 5700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعان.
القطاع الصحيمن جانب آخر، وصف المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش القطاع الصحي في القطاع بأنه مقلق.
وأضاف البرش، في مقابلة مع الجزيرة، أن شلل الأطفال يفتك بأطفال غزة بسبب عدم قدرة الكوادر الطبية على الوصول إلى مناطق عديدة.
إعلانوأكد أن الاحتلال الإسرائيلي قلص دخول الوفود الطبية من الخارج، مشيرا إلى أن استهداف الاحتلال الكوادر الصحية جعل القطاع الطبي في غزة أمام تحديات كبيرة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أكد أن كل شيء في غزة ينفد، بما في ذلك الإمدادات والوقت والحياة.
وأضاف أن فرص بقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع أوامر التهجير الإسرائيلية اليومية.
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تحمل سمات جرائم وحشية.
من جهته، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري للجزيرة إن إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال.
وأضاف فخري أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وأن إسرائيل تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية، وطالب بتحميل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.