صندوق الوطن يكرّم 8 فرق فائزة بمسابقة ريادة الأعمال لطلاب الجامعات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، أن إطلاق مسابقة ريادة الأعمال لطلاب التعليم العالي بالإمارات بهدف تمكينهم من الابتكار والابداع، يأتي ضمن جهود الصندوق بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، لتوفير فرص العمل المنتج أمام أبناء وبنات الإمارات، ولاسيما الشباب وطلاب الجامعات، وفق رؤية الصندوق ودوره في دعم وتعزيز قدرات الشباب لتحقيق أهدافهم في وظائف بالقطاع الخاص أو إطلاق مشاريعهم الخاصة، والتي تتكامل مع رؤية حكومتنا الرشيدة في تعزيز قدرات الشباب ودعمهم من أجل استثمار طاقاتهم المبدعة لصناعة مستقبل واعد لهم من خلال ريادة الأعمال.
وقال القرقاوي، إن صندوق الوطن أطلق مسابقة ريادة الأعمال بالتعاون مع عدد كبير من الجامعات الإماراتية، بهدف تعزيز مهارات الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب التعليم العالي في الإمارات، حيث اجتذبت المسابقة التي تسعى على اكشاف الموهوبين وأصحاب الأفكار الخلاقة في مجال ريادة الأعمال من طلاب الجامعات أكثر من 36 طلبا، تنتمي إلى عدد كبير من مؤسسات التعليم العالي بالدولة.
ووفقا للجنة الاختيار التي شكلها صندوق الوطن لمتابعة وتقيم الطلاب والمشاريع المقدمة من الطلبة، تم اختيار 12 مشروعا للمرحلة النهائية لتقديم أفكارهم المبتكرة شخصيا، وبعد عدة لقاءات مباشرة مع الطلاب المشاركين تم اختيار، 8 فرق متميزة كفائزة، حصلت كل منهم على مبلغ 25,000 درهم لكل فريق كتمويل مبدئي لتحويل أفكارهم إلى نماذج عملية، وذلك بالتعاون مع حاضنات الأعمال في جامعاتهم.
وأضاف أن الهدف الرئيسي للمسابقة هو تعزيز الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال كمسار وظيفي مستدام للإماراتيين، إضافة إلى دعم الطلاب للاستفادة من التعاون القائم بين صندوق الوطن والحاضنات القائمة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، مشيرا إلى أن المسابقة توفر تمويلا حيويا للفرق الناجحة، مما يمكنها من تطوير نماذج لمنتجاتها المبتكرة.
وعن نوعية المشروعات الفائزة ومجالاتها؛ قال القرقاوي إن هناك الكثير من المشاريع الجيدة للغاية ويمكن طرح عدة أمثلة منها، «Knowledge explorer» وهي منصة تقدم خدمات دروس عبر الإنترنت لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لطلاب المدارس والكليات حيث تم اختيار مدرسين متخصصين بعناية من بين مجموعة منافسة وجرى تصميم المنصة بأدوات تعلم عبر الإنترنت كافية لتمكين الطلاب من الحصول على تجربة تعلم شخصية دون عناء الجلوس في فصل دراسي مع طلاب آخرين.
وأضاف أن مشروع «Ethos Advocate» يقدم فكرة رائعة كتطبيق بحث قانوني ومساعد قانوني مدعوم بالذكاء الاصطناعي يمثل حلا رائدا متوقعا لتحول مشهد التكنولوجيا القانونية، مشيرا إلى أنه تم تصميم التطبيق لتلبية احتياجات الطلاب في كليات الحقوق والباحثين القانونيين وشركات المحاماة.
وأشار كذلك إلى المشروع الفائز «Textlet» وهو بمثابة منصة خدمات البرمجيات كخدمة (SaaS) التي تستهدف الشركات التي تبيع مباشرة للمستهلك، مشيرا إلى أن الوظيفة الرئيسية ل Textlet هي التعامل مع قضية شائعة في التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت «هجرة عربات التسوق»، حيث يعالج ظاهرة عندما يضيف العميل عناصر إلى سلة التسوق عبر الإنترنت ويغادر الموقع دون إتمام الشراء، إذ يبسط Textlet هذه العملية بشكل مبتكر من خلال دمج أنظمة الدفع وتسهيل عملية الشراء.
وفيما يلي أسماء الفرق الفائزة في المسابقة، (AdvoPassion)، من كليات التقنية، و(Electro seat) من كليات التقنية، و(Static Mixer) من كليات التقنية، و(Balance) من كليات التقنية، و(HighSky) من كليات التقنية، و(Knowledge explorer) من جامعة الإمارات، و(Ethos Advocate) من جامعة الإمارات، و(Textlet) من جامعة نيويورك أبوظبي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن من کلیات التقنیة التعلیم العالی ریادة الأعمال عبر الإنترنت صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
التعليم تستعرض الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي
في إطار حملة التوعية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان "المدرسة مكان لينا كلنا"، تستعرض الوزارة الامتيازات والخدمات التعليمية المقدمة لطلاب ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام والفني والخاص في ضوء القوانين واللوائح التنظيمية، وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضحت الوزارة أن عدد طلاب نظام الدمج التعليمي المستفيدين من تلك الخدمات يبلغ (159825) طالبا وطالبة مقيدون بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة.
وتحرص الوزارة على مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة من مدارس التربية الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمي المشاركة بالفاعليات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية المحلية والإقليمية.
وأشارت الوزارة إلى أن طلاب الدمج يستفيدون أيضًا من عدد من الخدمات التأهيلية المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة وذلك بمركز ريادة لذوى الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان، ومركز التكامل الحسى بمدرسة الأمل للصم بالمطرية بالقاهرة، بالإضافة إلى مركز التكامل الحسى بمدرسة التربية الفكرية بالعريش بشمال سيناء.
كما أكدت الوزارة أنه يتم إلحاق الطلاب بمدراس التربية الخاصة أو مدارس الدمج بناء على اختيار ولي أمر الطالب ذي الإعاقة، ويمكن التقدم للالتحاق بنظام الدمج التعليمي في جميع أنواع المدارس النظامية، خلال الفترة من 1 يونيو حتى 30 نوفمبر من نفس العام الدراسي، وذلك لجميع أنواع الإعاقات في كافة الصفوف الدراسية.
وفي ضوء الالتزام بتوفير بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب، بما يساهم في تحقيق مبدأ المساواة في التعليم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، أشارت الوزارة إلى أن مسارات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس وفصول التربية الخاصة تهدف إلى تقديم بيئة تعليمية ملائمة للطلاب ذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة، حيث تشتمل هذه المسارات على مدارس الإعاقة الذهنية والمتلازمات المصاحبة مثل: ( متلازمة داون- اضطراب طيف التوحد – الشلل الدماغي – بطء التعلم )، وكذلك مدارس الإعاقة السمعية المخصصة لـ (الصم وضعاف السمع)، ومدارس الإعاقة البصرية والمخصصة لـ (المكفوفين وضعاف البصر)، وفصول مزدوجي الإعاقة وتشمل 14 فصلًا، وتغطى تلك المدارس والفصول كافة محافظات الجمهورية، مما يضمن وصول الخدمات التعليمية إلى جميع المناطق.
وأضافت الوزارة أنه يتم دمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة في مدارس التعليم العام والفني، للاستفادة من التيسيرات والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة مما يعزز من فرصهم التعليمية والتفاعل الاجتماعي، وتشمل الإعاقات المدمجة (الإعاقة الذهنية البسيطة – بطء التعلم –اضطراب طيف التوحد – متلازمة داون – الإعاقة الحركية – الشلل الدماغي – ضعف السمع – ضعف الإبصار – كف البصر – متلازمة ارلن - صعوبات التعلم – فرط الحركة وتشتت الانتباه).