بوابة الوفد:
2025-03-18@17:53:39 GMT

الشخص الإمعة

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

تزايدت تلك الشخصية الآن بيننا، الشخص الذى لا رأى له، «زيادة عدد»، لا يُشارك بالرأى فى أى حدث، دائمًا يبحث عن شخص يرتكن إليه ويكون تابعا له، فهو لذلك لا يَثبُت على رأى، دائمًا «ودن من طين وودن من عجين» يمر على مسامعه الكلام ولا يسمعه، بالرغم من سذاجته، إلا أنه من أكبر العوائق التى تعوق حركة المجتمع، بسبب فقدانه للعزم على تحقيق أى غاية سواء له أو للغير، ويقول عنه عبدالله بن مسعود «رضى الله عنه أغدو عالمًا أو متعلمًا ولا تكن إمعة» ويشرح صفاته المستمدة من الكلمة إمام النحو فى الدولة العباسية «ابن السرح» أمع فعل لأنه لا يكون أفعل وصف لأنه لا عزم له ولا رأى فهو تابع لأى شخص، لذلك لا يثبت على شئ فهو لا طعم له ولا لون، فهو يعيش بفكر القطيع، يأكل ويشرب ما يُصنع له، ولا يُثير أى مشاكل، عجينة لينة يستطيع الغير السيطرة عليه ويعطى له دورا أكبر من حجمه لإدارة عمل ما، إذا سألته عما معه لا يخبرك إلا إذا سأل، ويقول آخر: إن الضرر يضرك دائمًا من ذوات الأربعة.

. «الإمعة».
لم نقصد أحدًا!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشخصية

إقرأ أيضاً:

البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.

تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.

وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.

ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.

وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.

كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.

 

أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.


 

برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم نور الدين : هذا الشخص يحاول تدمير التحكيم المصري لأسباب شخصية
  • تسأل عن السِّـر؟ هذا هـو السِّـر..!
  • هشام يكن: عبد الحليم حافظ أصرّ على إحياء زفاف والديّ
  • البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
  • أستاذ علاج نفسي: الشخص غير القادر على التسامح ليس ضعيفا
  • سمر كشك: الأصدقاء الصالحين مثل المدخرات المالية تطمن وقت الأزمات
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • هيغسيث يتوعد الحوثيين بضربات متواصلة.. ويقول لإيران: سنحاسبكم
  • هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
  • رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة