كشفت رابطة مصنعي السيارات في مصر، عن تراجع الزيادات السعرية غير الرسمية- الأوفر برايس- خلال الفترة الماضية بعد الإعلان عن مشروع رأس الحكمة.

قال المهندس خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، إن قيمة الأوفر برايس تراجعت بقيمة وصلت إلى 300 ألف جنيه، مؤكدا أن الأسعار الرسمية المعلنة من الوكلاء لم تنخفض، أما الانخفاض جاء في الزيادات التي يفرضها تجار وموزعي السيارات على السعر الرسمي.

وأضاف سعد لـ"البوابة نيوز"، أن بعض العملاء قرروا تأجيل شراء السيارات الجديدة انتظارا في مزيد من انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة، بعد تراجع سعر الدولار بالسوق السوداء.

وأوضح أمين رابطة مصنعي السيارات، أن الانخفاض الذي يحدث في أسعار السيارات، يكون في الأوفر برايس وليس في سعر السيارة، مشيرا إلى أنه من الأفضل الانتظار على شراء السيارات حتى تستقر الأسعار.

وأكد سعد، أن تخفيض قيمة الأوفر برايس جاءت نتيجة تراجع سعر الدولار أمام الجنيه في السوق الموزاية خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى تأجيل الشراء لدى بعض المواطنين رغبة في استمرار التراجع، وكذلك تخوف التجار من تراجع الأسعار أيضا فقرروا خفض الأوفر برايس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيارات الجديدة رابطة مصنعي السيارات مشروع راس الحكمة مصنعي السيارات الأوفر برایس

إقرأ أيضاً:

واجهات السيارات... مساحة تعبير للمواطنين في اليمن

وجد البعض في اليمن في واجهات السيارات والحافلات مساحة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم، سواء من خلال الكتابة المباشرة أو باستخدام النّكات وغير ذلك، بعد أن ضاقت بها المساحات الأخرى

 

يعيش المواطن اليمني حالةً من الكبت في ظل غياب وسائل التعبير عن الرأي منذ سيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على العاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، لتغلِقَ عدداً كبيراً من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية والقنوات التلفزيونية، عدا عن مصادرة وسائل الإعلام الرسمية لصالحها.

 

لجأ مواطنون يمنيون إلى البحث عن وسائل للتعبير عن قضاياهم والتنفيس عن مشاعرهم، منها واجهات السيارات والحافلات، فما إن تتجول في شوارع المدن اليمنية حتى ترى عبارات قد تكون حكمة أو نكتة أو عباراتٍ دينية وأخرى سياسية وغير ذلك. وتسخر بعض العبارات من الوضع العام في البلاد، في ظل الديون والهموم والأحلام التي لا تتحقق. ومن بين هذه العبارات: "وراء كل رجل مديون امرأة"، "يا بابا لا تسرع.. ماما ستتزوج غيرك"، "إذا رأيت كل شي جميلاً فاعلم أنك سكران"، "إذا فاتك قطار الحياة اركب معي نلحقه"، "لو كانت الزواجة (الزواج) مش جريمة ما طلبوا اثنين شهود"، و"حتى هدف حياتي طلع تسلل".

 

نقد سياسي

 

وتختص عبارات أخرى بالنقد السياسي الساخر من الأوضاع التي تشهدها البلاد بفعل الحرب المندلعة منذ أكثر من عشر سنوات، من بينها: "اليمن كوكب المغامرات... سنموت بعد قليل"، "حياتنا مثل شوارعنا تهرب من مطب تقفز لحفرة"، "نظرت للمستقبل فقال لي أنت بالذات سير الجبهة"، "زوجوني وإلا بروح البقع (منطقة حدودية بين اليمن والسعودية يتم تجنيد اليمنيين فيها مقابل رواتب بالريال السعودي)".

 

وتطالب بعض العبارات بوقف الحرب، وتتحسر على الضحايا الذين سقطوا فيها في إطار صراع سينتهي بحل سياسي لتقاسم السلطة، بعد أن خلفت مأساة لازمت المواطن اليمني الذي بات يرجو أن يعوضه الله عن حياته في الدنيا بالفوز يوم القيامة، ومن بين هذه العبارات: "مَن سيخبر الشهداء بأن الطرفين قد سدوا"، و"اللهم اجعل عيشي في اليمن شفيعاً لي يوم القيامة".

 

كما تحضر الرموز والقضايا العربية من خلال صور قادة طوفان الأقصى يحيى السنوار، والناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مع عبارات: "وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد"، و"أتتوعدنا بما ننتظر يا ابن اليهودية"، كما تحضر صور صدام حسين وجمال عبد الناصر.

 

بالإضافة إلى ما سبق، تحولت بعض واجهات السيارات والحافلات إلى مساحة للتهاني والتعازي، من خلال نشر صور العرسان مصحوبة بالتهنئة بمناسبة الزفاف، أو صور المتوفين مع عبارات الترحم عليهم، وخصوصاً ممّن قضوا خلال الحرب القائمة في البلاد.

 

ويعمد آخرون إلى تحويل سياراتهم إلى مساحة لنشر الإعلانات الترويجية للمحال التجارية والمستشفيات، هكذا تصبح الحافلة مساحة إعلانية متنقلة تستهدف الكثير من المتلقين وبأقل التكاليف.

 

يقول صاحب محل لتزيين السيارات، أحمد العليمي، لـ"العربي الجديد"، إنّ هناك إقبالاً كبيراً على طلب كتابة عبارات على زجاج السيارات والحافلات، خصوصاً من أصحاب الحافلات، ويلاحظ أن انشغالهم شبه الدائم بالعمل جعلهم لا يملكون حتى صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك يطلبون كتابة عبارات عن تجارب حياتية، وقد تكون عبارات ساخرة وأحياناً دينية أو سياسية أو وطنية، أو متعلقة بالقضية الفلسطينية وقادة المقاومة.

 

ويقول أستاذ الإعلام في جامعة صنعاء علي البريهي، لـ "العربي الجديد"، إن "الكتابة على واجهات السيارات والحافلات تستخدم في الأساس مساحةً إعلانيةً باعتبارها وسيلة متحركة ومتنقلة في أماكن متعددة. وفي اليمن على وجه الخصوص، تستخدم  للتعبير عن الذات والمعاناة؛ فالمجتمعات البسيطة تتضمن وسائل محدودة وتقليدية للتعبير".

 

يضيف أن "الكتابة على الواجهات هي بمثابة تخليد للذات، ونقل للمعاناة والميول والاتجاهات، وإظهار لبعض المسكوت عنه، وهي أيضاً وسيلة تواصل لمن يفتقر إلى الجرأة في إيصال ما يريد عبر الكلام المباشر، وهي أيضاً وسيلة نشر وإشاعة للحكم والأمثال والتباهي والتفاخر"، ويرى أن "وسيلة الكتابة هذه لا تزال الوسيلة والمساحة المتاحة للتعبير عن المعاناة والكبت والقمع، وإيصال رسالة للمتلقي بعيداً عن سلطة القمع التي تمنع حرية التعبير عبر الوسائل الإعلامية الأخرى، وتصنّف الناس وتسجنهم بناء على ما ينشرون، وما سبق يعبّر عن بساطة المجتمع وثقافته الشعبية المتداولة".


مقالات مشابهة

  • تصريح مؤقت بالتشغيل 6 أشهر لحين توفيق أوضاع أصحاب المحلات بالقانون
  • رسميا.. رابطة الليجا تستأنف ضد قرار قيد أولمو وفيكتور
  • لـ 3 أسباب.. لماذا تنصح الزراعة المزارعين بالاستثمار في فول الصويا؟
  • اجتماع مرتقب للجنة الاستئناف لحسم أزمة لقاء القمة
  • إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
  • شعبة الذهب: الذهب يتراجع 95 جنيها بالسوق المحلي وانخفاض الطلب في عيد الفطر
  • المعادن الثمينة: 95 جنيها تراجعا في أسعار الذهب وانخفاض الطلب في عيد الفطر
  • الدعيع: الهلال ما زال الأوفر حظًا لحصد لقب الدوري رغم صدارة الاتحاد.. فيديو
  • واجهات السيارات... مساحة تعبير للمواطنين في اليمن
  • انخفاض جديد في أسعار الذهب اليوم السبت 5 إبريل 2025