كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، الأربعاء، أن "أربعة أطفال توفوا، وسبعة آخرين في حالة حرجة"، وذلك "نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع".

وكانت إدارة مستشفى كمال عدوان، قد أعلنت، في وقت سابق، عن "توقّف العمليات، بعد نفاذ الوقود فيه".

من جهته، أعلن مستشفى العودة، المتواجد في منطقة جباليا شمال القطاع، الأربعاء، عن توقف خدماته، إثر نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، كما أُعلن أيضا عن خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة.



وفي السياق نفسه، قال مدير دائرة المراقبة والتقييم في "العودة"، محمد صالحة، في تصريح صحفي، إن "التوقف الكامل للخدمات في مستشفى العودة سيؤدي إلى حرمان تام من الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين، خاصة في ظل توقف جميع المستشفيات في الشمال عن الخدمة".

وأضاف: "سوف يؤدي توقف المستشفى عن العمل إلى تفاقم الأزمة الصحية المعقدة بسبب العدوان المستمر والحصار الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

تجدر الإشارة إلى أن مستشفى "العودة" كان قد حذر الثلاثاء، من توقف خدماته المقدمة إلى المرضى والجرحى، بسبب نقص المستلزمات الطبية والأدوية والوقود، عقب الحصار الخانق الذي يعاني منه.
وطالب الطبيب، المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية، بـ"الضغط على الاحتلال لتزويد المستشفى بالأدوية والمواد الاستهلاكية والمستلزمات الطبية والوقود".


وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان لها، إنه "في اليوم الـ145 من الحرب ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفا و954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيدا و110 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية"؛ موضحة أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".

ومنذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أخرج جيش الاحتلال 31 مستشفى عن الخدمة بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود، كما أنه استهدف 152 مؤسسة صحية جزئيًا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة حقوق الطفل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا

أقام سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إفطارا جماعيا في أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر، كما أقاموا صلاة التراويح في مخيم جباليا المدمر شمال القطاع.

ونقلت الجزيرة صورا تظهر الإفطار الجماعي الذي أقامه سكان رفح على أنقاض بيوتهم، في ظل وقف إطلاق النار الذي تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه وإلقاء السلاحlist 2 of 2إستراتيجية إسرائيلية جديدة لإدارة الحدود مع دول الجوارend of list

ونقل مراسل الجزيرة هاني الشاعر هذا الإفطار الجماعي الذي لم يخل من بعض الزينة الرمضانية التي عكست حرص السكان على خلق حالة من البهجة وسط مشاهد الدمار التي تسيطر على المكان.

صلاة التراويح في جباليا

كما أقام سكان شمال القطاع صلاة التراويح في مصلى بسيط إلى جوار مسجد العودة بمخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال بشكل كامل.

ووفقا لمراسل الجزيرة أنس الشريف، فقد أقام السكان هذا المصلى قبل أيام من الشهر الفضيل حرصا منهم على أداء شعيرة التراويح بأقل الإمكانيات.

وقد امتلأ المصلى بالكامل، رغم الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال بالمنطقة، وذلك للتأكيد على أنهم لن يغادروا أرضهم مهما حدث، كما قال الشريف.

وخلال الأشهر الأربعة التي سبقت وقف إطلاق النار، دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا بشكل كامل ضمن عمليتها التي استهدفت نسف شمال القطاع وتهجير سكانه بالقوة ضمن ما عرف بـ"خطة الجنرالات".

إعلان

لكن السكان سارعوا إلى العودة رجالا وركبانا فور انسحاب القوات من محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وشرعوا ببناء خيام على أنقاض بيوتهم رغم انعدام كافة سبل العيش بالمكان.

انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكان ينص على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما. وينص الاتفاق على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض على تفاصيل وآلية تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وكان يفترض أن تبدأ في الثالث من فبراير/شباط الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه، لكن إسرائيل وضعت شروطا جديدة لعرقلة الانتقال لهذه المرحلة، حيث يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح أكبر عدد من أسراه الأحياء.

وكان مقررا أن تبدأ قوات الاحتلال اليوم السبت الانسحاب من محور فيلادلفيا مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قال الخميس الماضي إن إسرائيل ستحتفظ بهذه المنطقة "العازلة" على غرار ما فعلت في الجنوبين اللبناني والسوري، وهو ما أدى لتعطل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت القناة 13 إن نتنياهو سيجري مشاورات مساء اليوم بشأن مفاوضات الصفقة، مشيرة إلى أنه عقد مشاورات أمس بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ووزير الدفاع.

ونقلت القناة عن مسؤول أن العودة للحرب ليست مناورة تفاوضية، وأن هناك اتفاقا مع واشنطن لدعم أي تحرك إسرائيلي قادم في هذا الاتجاه.

وقالت المصادر إن محادثات القاهرة لم تكن جيدة وإن إسرائيل تفكر في العودة الحرب، وإنها رفضت الانسحاب من القطاع ووقف الحرب. وأوضحت أن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • الاحتلال يواصل خرق الاتفاق.. استشهاد فلسطيني في غارة على شمال غزة 
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • “حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
  • سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا
  • تدمير المرافق الطبية يفاقم معاناة الجرحى والمرضى شمال قطاع غزة