"تجارب نسائية فى الحرف التقليدية" ندوة بملتقى قنا لتراث الثقافى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقدت اليوم الأربعاء، الندوة العامة التي تحمل عنوان "تجارب نسائية في الحرف التقليدية" وذلك على هامش فعاليات "الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير" الذي تنظمه جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ومحافظة قنا، والمجلس القومي للمرأة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، والدكتور أحمد سعد جريو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى. تحدث فى الندوة الدكتورة هدى السعدي الاستاذ متفرغ بكلية العلوم جامعة جنوب الوادي ومقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، والدكتور حنا نعيم عضو مجلس أمناء التراث بوزارة الثقافة ورئيس أول أرشيف رقمي في قسم العمارة والحرف التقليدية، والدكتورة جاكلين بشرى يواقيم الاستاذ بكلية التربية الفنية بجامعة المنيا، ومقرر مناوب فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة كفر الشيخ. تحدثت الدكتورة هدى السعدى، عن النماذج النسائية في الحرف التراثية بمحافظة قنا منها: "الفركة، الفخار، والجريد، الخوص، الأشغال الخشبية" وذكرت أن منظمات المجتمع المدني تهتم بتنمية تلك الحرف.
وقالت: نتمني أن يتم المحافظة على تلك الحرف لأنها تعكس تراث الصعيد وعاداته وتقاليده وأشارت: إلى أنه لأول مرة تقوم بعض الفتيات من مدينتي "قوص والمعنا" بالنقش على النحاس.
وتحدث الدكتورة جاكلين بشرى، عن دور النساء في انتشار الحرف اليدوية التي كانت تقوم بمعاونة الرجل في تلك الحرف.
وتناول الدكتور حنا نعيم فى كلمته "أنواع الثقافات"حيث ألقى الضوء على تأثير المرأة ودورها الفعال في المجتمع وقال انه هناك ثقافة الأم: التي تتوارث من الآباء والأبناء، والثقافة الأكاديمية التي نكتسبها من المدارس والجامعات.
وذكر ان المجتمع إنقسم إلى قسمين في تاريخ البشرية مجتمع الأمومة والمجتمع البطريركي للرجل.
وتحدث "حنا" عن مجتمع الأم وذكر أن الأم هي التي استقينا منها: " العلاج بالأعشاب، التحدث وتعلم الكلام، والمرأة هي التي اخترعت علم الزراعة لأن الرجل كان يعتمد على الصيد".
وأكد الدكتور أحمد سعد جريو نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى، إن محافظة قنا تزخرف بالعديد من الحرف التقليدية التي تتقنها السيدات وساهمت في تحويل المرأة من سيدة منتجة تساهم فى دعم الاقتصادي القومي.
وخلال الندوة تم تقديم عدة تجارب ناجحة لسيدات من مختلف قرى المحافظة مع الحرف التقليدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقي قنا الحرف التراثية الملتقى الثقافي قومي للمرأة دعم الإقتصاد المدارس والجامعات المجلس الأعلى للثقافة الحرف اليدوية جامعة جنوب الوادي القومي للمرأة محافظة قنا تنمية المجتمع فعاليات الملتقى الثقافي الحرف التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المشاركون في ملتقى "قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية الجديدة.. مصر 2030" بالدور الرائد الذي لعبته جامعة أسيوط في تنظيم واستضافة الفعالية، التي عُقدت خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط.
وأكد المشاركون أن الملتقى شكَّل منصة مهمة لتعزيز التواصل بين اتحادات طلاب الجامعات المصرية، وتنمية مهاراتهم القيادية، في إطار رؤية مصر 2030 لدعم الشباب وتأهيلهم للمستقبل.
وشهد الملتقى، الذي استضافته قاعة الأستاذ الدكتور محمد رأفت بالمبنى الإداري للجامعة، مشاركة واسعة من ممثلي اتحادات طلاب 28 جامعة حكومية ومعهداً مصرياً، حيث هدف إلى إعداد جيل واعٍ من القيادات الطلابية، وتعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي بين رؤساء ونواب اتحادات الجامعات.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تضع دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يُعد خطوة مهمة نحو تأهيل الطلاب للمشاركة الفعالة في بناء مستقبل الوطن.
ونُظِّم الملتقى بالتعاون بين اتحاد طلاب جامعة أسيوط، وأسرة "طلاب من أجل مصر"، وإدارة الاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتورة مديحة درويش، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب. كما لعب الطلاب مارتن ناصر، أمين الملتقى ورئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، وصلاح النديم، أمين مساعد الملتقى ونائب رئيس الاتحاد، بمشاركة وإشراف الأستاذ محمد سيد، والأستاذة داليا شوبك بإلادارة العامة لرعاية الطلاب جامعة أسيوط.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددًا من الندوات والمحاضرات، كان أبرزها محاضرة ألقاها فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، تحت عنوان "العلم وأثره في بناء الوعي"، إضافةً إلى لقاءات مع نخبة من الشخصيات العامة والقيادات الطلابية، والتي ناقشت دور الاتحادات الطلابية في تنمية الوعي المجتمعي وصقل المهارات القيادية.
واختتمت الفعاليات بحفل تنصيب اتحاد طلاب جامعة أسيوط الجديد، وسط إشادة واسعة من الحاضرين بالدور الذي يلعبه الاتحاد في دعم زملائه الطلاب وتمثيلهم داخل الجامعة وخارجها.
وقد لاقى الملتقى استحسانًا كبيرًا من المشاركين الذين أشادوا بجهود جامعة أسيوط في تنظيمه، مؤكدين أنه وفر بيئة مثالية للحوار وتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات المختلفة، وساهم في تعزيز دور الاتحادات الطلابية في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030 في تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.