بوابة الوفد:
2025-01-24@09:46:45 GMT

برافو.. المرأة المصرية

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

تثبت المرأة المصرية كل يوم أنها صانعة الرجال وتاريخ الأمة أيضاً.. هى المجتمع كله لأنها تشكل نصفه عددًا وتنجب النصف الآخر.
إن ما صاحب مرافعة المصرية ياسمين موسى المستشار القانونى لمكتب وزير الخارجية المصرى أمام محكمة العدل الدولية عن حقوق الشعب الفلسطينى ومعاناته منذ نكسة 1967 وما تلاها من محارق - وليس محرقة واحدة - كانت فى حاجة لـ«ياسمين» المصرية حتى النخاع وتشخيصها للداء وتداعياته حتى بلغ العدوان والقتل والإبادة للعزل والأمهات والأطفال لم يكن يستطيع أحد تجسيده وخطف أنظار وقلوب العالم لهذه المجازر سوى سيدة مصرية تمتد أصولها للقدماء المصريين رموز الحضارة والعمارة وأرض الأديان قبل نزولها من السماء وإرسائهم لفجر الضمير قبل الزمان بزمان.

. إن الاعلام أعطاها مساحات مقروءة ومسموعة ومرئية تسعد كل المصريين.. ناهينا عن مواقع التواصل الاجتماعى بالعالم كله ومن لا يقدر هذه المصرية لقد قامت بتشريح ممارسات الاحتلال ومهندس المجازر رئيس وزراء الكيان الإسرائيلى، كما ترافعت عن الشعب الفلسطينى بما لم يأت به أحد من قبل لأنها تحدثت كأم مصرية تحمل الحضارة وتصون التاريخ وتحمى الجغرافيا وتقدم صورة أروع كثيرًا من الواقع للعرب علهم يرتبون أوراقهم ويدرسون إمكانياتهم والوضع العالمى يسمح لهم الآن بالاتحاد وأن يصبحوا «القوة السادسة» فى العالم كما كان يريد بطل الحرب والسلام الرئيس السادات عليه رحمة الله.. تحية لكل أم أنجبت وعلمت وربت أجيالاً ترفع رأس مصر عالية مدوية مزلزلة للضمير العالمى الذى نام وأيقظه «ياسمين مصر» حماها الله ويا رب أدم على مصر علم وتربية أبنائها ليدوى صوت مصر عاليًا مدويًا معلنًا أن مصر أم الدنيا حماها الله.
وما زالت المرأة المصرية تتجلى علمًا وعملاً وتحديًا لكل الظروف.. فلا أتخيل بلدا بالعالم أجمع تعاملت المرأة فيه كالمرأة المصرية تجاه الأزمة الاقتصادية الحادة والتى ألمت بكل دول العالم..
أى امرأة قامت بصنع معظم ما يستهلكه الأسرة منزليًا.. بدءًا من خميرة الخبز ومرورًا بالعيش والجبن والعصائر والصلصة وكل ما يواجه الأزمة الاقتصادية قلبًا وقالبًا.. برافو المرأة المصرية لقد حاولت ونجحت بالرغم من الظروف الصعبة وشديدة القسوة ماديًا ونفسيًا وعالميًا ومع عملها خارج المنزل وما يترتب على هذا السلوك المثالى من الآلام والجهد المضنى والضغوط إلا أن الأيام اثبتت للمرأة المصرية وعن جدارة أنها «عمود التنمية» أسريًا ومجتمعيًا وأدعو كل مسئول أن يدعم المرأة المصرية بكل ما يعمق دورها الاقتصادى فى المجتمع وعلى المجلس القومى للمرأة ان يتيح بكل منطقة وحي معرضا دائما لإنتاج المرأة المصرية المنزلى فى كل أمور الحياة ويكون له كوادره بحيث تسلم المرأة إنتاجها من الأطعمة والملابس والمشغولات بأنواعها وتتسلم أجرها على أن يقوم جهاز فنى وتجارى وترويجى لكل إنتاجها حتى تتفرغ لعملها خارج المنزل وداخله.. وعاشت المرأة المصرية تنير المجتمع وتنجب وتربى وتعلم رجال المستقبل والآن تخاطب العالم كله لينبهر بها مثلما حدث مع ياسمين موسى المصرية الأصيلة التى هزت عرش الاحتلال وما كانت قوة عظمى أمريكا وشركاءها.
فوز طالبين من محافظة الغربية بمسابقة «الروبوت والبرمجة الدولية».. المسابقة اقيمت «أونلاين» وشارك بها 121 متسابقًا من دول العالم وفاز الطالب براء أحمد محمد «14 سنة».. وأيضاً الطالب حمزة محمد «12 سنة».
برافو ومبروك لكل من براء وحمزة وتحية لمحافظ الغربية د. طارق رحمى لتكريمه لهما وهكذا فبناء ودعم الطفل والطالب المصرى وتشجيعه يقودنا لتكرار نموذج المستشارة ياسمين موسى وشركائها..
الغلاء طال كل شىء وهو أمر لا مفر منه وطال العالم أجمع ولكن ليتنا لا نحزن على السجائر والسكر لأن أضرار التدخين مميتة وسعرها الآن قاتل فلماذا لا نحاربها بدلاً من تبرير غلاء أسعارها؟ إن لدينا الكثير من المراكز العلمية التى تعالج المدخن من الخطر القاتل خلال أسبوعين أو ثلاثة على أكثر تقدير، فلماذا لا يتحد المجتمع كله لمحاربة التدخين لضرره الصحى على المدخن وما حوله ثم لغلاء أسعاره وأضراره؟
أما السكر فهو لا يقل خطورة عن السجائر ولهذا على أطبائنا الكرام حث المجتمع كله على الإقلال منه بقدر الإمكان حفاظًا على الصحة أولاً ثم توفيرًا للنفقات ثانيًا.
كل عام والمصريون بخير فنحن على أبواب شهر الصوم أعاده الله على مصر والأمة الإسلامية بخير.. وليتنا نصومه ونحيى لياليه كما أمرنا سيدنا محمد صلاة الله وسلامه عليه رمز السكينة وساكن المدينة وعلى آله وصحبه وسلم.
أيضاً كل عام والإخوة المسيحيون بخير بمناسبة صيام يونان والذى ينتهى اليوم.. وعاشت مصر دائمًا فى أعياد وصيام فهى أرض الأديان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برافو المرأة المصرية الشعب يريد الخارجية المصرى الشعب الفلسطينى ياسمين المرأة المصریة

إقرأ أيضاً:

تحية واجبة للشرطة المصرية

غداً السبت يوافق ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، وهى ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة التى تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعاً عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.

فى هذا اليوم منذ 73 عاماً، الذى يوافق 25 يناير 1952، سطرت قوات الشرطة المصرية ملحمة باسلة لانتصار الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذى كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عاماً. فى عيد الشرطة نتذكر المواقف الباسلة لجنود أمننا الداخلى، ونقول لهم كل عام وكل شرطى فى مصر بخير وعافية، أدام الله قوتكم ووجودكم، فتحية إجلال وفخر لرجال مصر الأوفياء الذين يضحون براحتهم من أجل أمن المواطنين، ونوجه بهذه المناسبة تحية عطرة إلى روح الزعيم فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى هذا الوقت والذى أهدى المصريين هذا اليوم أو هذا العيد الذى يحتفل به المصريون شعبياً ورسمياً، ونوجه التحية إلى وزير الداخلية الحالى اللواء محمود توفيق، العين الساهرة على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى، فى كافة أرجاء البلاد، ويواصل رجاله من أبناء هيئة الشرطة الجهد والعطاء والتضحية فى أداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

فمن نعم الله علينا نعمة الأمن الذى لا يستطيع أى إنسان أن يعيش بدونه لقوله تعالى: «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، وكان دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً واجنبنى وبنىّ أن نعبد الأصنام»، فالأمن يعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «من أصبح منكم آمناً فى سربه، معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».

فى هذا اليوم لابد أن نعترف بأن الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً، وهو ميراث الأجداد والأسلاف، فلنحافظ عليه ولندافع عنه ولنقم بدورنا كما أمر الله، ولنعُد إلى الوراء كيف كانت بلادنا قبل سنوات، لقد فقدنا فيها الأمن والأمان فى ظل حكم فاشى فاسد فاشل، خلال فترة جماعة الإخوان الإرهابية، ونحمد الله أنه لم يدم إلا عاما واحدا وانقشع كما ينقشع الظلام بفضل تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة لطرد عصابة حكم المرشد، فى فترة هذه الجماعة كانت الأرواح تزهق دون وازع من دين، حتى قيض الله رجالاً مخلصين من أبناء هذا الوطن وقدموا جهوداً كبيرة فاستتب الأمن وانتعشت التنمية.

الأمن كنز ثمين، فيه تحفظ الأنفس، وتصان الأعراض والأموال، وتأمن السبل وتقام الحدود، والأمن نعمة منَّ الله بها على عباده فبدونها لا يهنأ عيش، ولا يتحقق استقرار أو تنمية ولا يكون هناك ازدهار، فقد يتحمل الإنسان الفقر والجوع والعطش ولكنه لا يمكن أن يعيش فى غياب الأمن.

تحية لأرواح شهداء الشرطة الذين انتصروا للوطن فى 25 يناير 1952، و25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وتحية لزعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بنى مصر الجديدة بعد إنقاذ الوطن من قبضة الإرهاب وحوّل المحنة إلى منحة، وحفظ للمصريين كرامتهم.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع والاقتصاد
  • العلا تعزز حضورها الرياضي العالمي بالتعاون مع ليبرون جيمس في بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة E1
  • مديحة رسلان: انطلاقة عهد عون واعدة لناحية دعم المرأة والإعلام أنصف نصف المجتمع
  • تحية واجبة للشرطة المصرية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: نشر الشائعات فعل شيطاني.. ويعد من الكبائر (فيديو)
  • مفهوم المحارم من الرجال وحكم تعاملهم مع المرأة
  • منى عبد الغني تكشف تفاصيل تحضيرها للجزء الثاني من «قلع الحجر»
  • في عرضه الأول بالقاهرة| «زيارة ليلية» بنادي سينما المرأة.. صور
  • عرض زيارة ليلية ولعل الله يراني بنادي سينما المرأة
  • الذوَّاقون والذوَّاقات