بوابة الوفد:
2024-09-18@07:17:13 GMT

برافو.. المرأة المصرية

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

تثبت المرأة المصرية كل يوم أنها صانعة الرجال وتاريخ الأمة أيضاً.. هى المجتمع كله لأنها تشكل نصفه عددًا وتنجب النصف الآخر.
إن ما صاحب مرافعة المصرية ياسمين موسى المستشار القانونى لمكتب وزير الخارجية المصرى أمام محكمة العدل الدولية عن حقوق الشعب الفلسطينى ومعاناته منذ نكسة 1967 وما تلاها من محارق - وليس محرقة واحدة - كانت فى حاجة لـ«ياسمين» المصرية حتى النخاع وتشخيصها للداء وتداعياته حتى بلغ العدوان والقتل والإبادة للعزل والأمهات والأطفال لم يكن يستطيع أحد تجسيده وخطف أنظار وقلوب العالم لهذه المجازر سوى سيدة مصرية تمتد أصولها للقدماء المصريين رموز الحضارة والعمارة وأرض الأديان قبل نزولها من السماء وإرسائهم لفجر الضمير قبل الزمان بزمان.

. إن الاعلام أعطاها مساحات مقروءة ومسموعة ومرئية تسعد كل المصريين.. ناهينا عن مواقع التواصل الاجتماعى بالعالم كله ومن لا يقدر هذه المصرية لقد قامت بتشريح ممارسات الاحتلال ومهندس المجازر رئيس وزراء الكيان الإسرائيلى، كما ترافعت عن الشعب الفلسطينى بما لم يأت به أحد من قبل لأنها تحدثت كأم مصرية تحمل الحضارة وتصون التاريخ وتحمى الجغرافيا وتقدم صورة أروع كثيرًا من الواقع للعرب علهم يرتبون أوراقهم ويدرسون إمكانياتهم والوضع العالمى يسمح لهم الآن بالاتحاد وأن يصبحوا «القوة السادسة» فى العالم كما كان يريد بطل الحرب والسلام الرئيس السادات عليه رحمة الله.. تحية لكل أم أنجبت وعلمت وربت أجيالاً ترفع رأس مصر عالية مدوية مزلزلة للضمير العالمى الذى نام وأيقظه «ياسمين مصر» حماها الله ويا رب أدم على مصر علم وتربية أبنائها ليدوى صوت مصر عاليًا مدويًا معلنًا أن مصر أم الدنيا حماها الله.
وما زالت المرأة المصرية تتجلى علمًا وعملاً وتحديًا لكل الظروف.. فلا أتخيل بلدا بالعالم أجمع تعاملت المرأة فيه كالمرأة المصرية تجاه الأزمة الاقتصادية الحادة والتى ألمت بكل دول العالم..
أى امرأة قامت بصنع معظم ما يستهلكه الأسرة منزليًا.. بدءًا من خميرة الخبز ومرورًا بالعيش والجبن والعصائر والصلصة وكل ما يواجه الأزمة الاقتصادية قلبًا وقالبًا.. برافو المرأة المصرية لقد حاولت ونجحت بالرغم من الظروف الصعبة وشديدة القسوة ماديًا ونفسيًا وعالميًا ومع عملها خارج المنزل وما يترتب على هذا السلوك المثالى من الآلام والجهد المضنى والضغوط إلا أن الأيام اثبتت للمرأة المصرية وعن جدارة أنها «عمود التنمية» أسريًا ومجتمعيًا وأدعو كل مسئول أن يدعم المرأة المصرية بكل ما يعمق دورها الاقتصادى فى المجتمع وعلى المجلس القومى للمرأة ان يتيح بكل منطقة وحي معرضا دائما لإنتاج المرأة المصرية المنزلى فى كل أمور الحياة ويكون له كوادره بحيث تسلم المرأة إنتاجها من الأطعمة والملابس والمشغولات بأنواعها وتتسلم أجرها على أن يقوم جهاز فنى وتجارى وترويجى لكل إنتاجها حتى تتفرغ لعملها خارج المنزل وداخله.. وعاشت المرأة المصرية تنير المجتمع وتنجب وتربى وتعلم رجال المستقبل والآن تخاطب العالم كله لينبهر بها مثلما حدث مع ياسمين موسى المصرية الأصيلة التى هزت عرش الاحتلال وما كانت قوة عظمى أمريكا وشركاءها.
فوز طالبين من محافظة الغربية بمسابقة «الروبوت والبرمجة الدولية».. المسابقة اقيمت «أونلاين» وشارك بها 121 متسابقًا من دول العالم وفاز الطالب براء أحمد محمد «14 سنة».. وأيضاً الطالب حمزة محمد «12 سنة».
برافو ومبروك لكل من براء وحمزة وتحية لمحافظ الغربية د. طارق رحمى لتكريمه لهما وهكذا فبناء ودعم الطفل والطالب المصرى وتشجيعه يقودنا لتكرار نموذج المستشارة ياسمين موسى وشركائها..
الغلاء طال كل شىء وهو أمر لا مفر منه وطال العالم أجمع ولكن ليتنا لا نحزن على السجائر والسكر لأن أضرار التدخين مميتة وسعرها الآن قاتل فلماذا لا نحاربها بدلاً من تبرير غلاء أسعارها؟ إن لدينا الكثير من المراكز العلمية التى تعالج المدخن من الخطر القاتل خلال أسبوعين أو ثلاثة على أكثر تقدير، فلماذا لا يتحد المجتمع كله لمحاربة التدخين لضرره الصحى على المدخن وما حوله ثم لغلاء أسعاره وأضراره؟
أما السكر فهو لا يقل خطورة عن السجائر ولهذا على أطبائنا الكرام حث المجتمع كله على الإقلال منه بقدر الإمكان حفاظًا على الصحة أولاً ثم توفيرًا للنفقات ثانيًا.
كل عام والمصريون بخير فنحن على أبواب شهر الصوم أعاده الله على مصر والأمة الإسلامية بخير.. وليتنا نصومه ونحيى لياليه كما أمرنا سيدنا محمد صلاة الله وسلامه عليه رمز السكينة وساكن المدينة وعلى آله وصحبه وسلم.
أيضاً كل عام والإخوة المسيحيون بخير بمناسبة صيام يونان والذى ينتهى اليوم.. وعاشت مصر دائمًا فى أعياد وصيام فهى أرض الأديان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برافو المرأة المصرية الشعب يريد الخارجية المصرى الشعب الفلسطينى ياسمين المرأة المصریة

إقرأ أيضاً:

حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه

قالت دار الإفتاء، إن الشريعة الإسلامية سلكت طريقًا وسطًا في تحديد تعامل المرأة مع الرجال الأجانب، فلم تمنعه منعًا باتًّا بحيث تصير معه المرأة بمعزلٍ عن الناس، ولم تفتح لها الباب على مصراعيه في تعاملها معهم، بل أباحت الشريعة الإسلامية معاملة المرأة للرجال الأجانب بضوابط تحفظ معها القيم والأخلاق الإسلامية، فالاختلاط بين الجنسين في المدارس والجامعات ومقرات العمل وغيرها من المحافل والمناسبات العامة جائز ولا مانع منه شرعًا ما دام في حدود الالتزام بالآداب العامة والأحكام الشرعية والأخلاق.

كيفية التوبة من الغيبة.. الإفتاء توضح دار الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي

وأوضحت دار الإفتاء، إنه على ذلك دلَّت السنة النبوية الشريفة؛ من ذلك: ما رواه الشيخان عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: "لَمَّا عَرَّسَ أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ دَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَصْحَابَهُ، فَمَا صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا وَلَا قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ إِلَّا امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ"، وترجم له البخاري بقوله: (باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس).

وتابعت دار الإفتاء: وقال العلامة ابن بطال في "شرحه على البخاري": [وفيه: أن الحجاب (أي: انفصال النساء عن الرجال في المكان والتعامل المباشر) ليس بفرضٍ على نساء المؤمنين، وإنما هو خاصٌّ لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ كذلك ذكره الله في كتابه بقوله: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53]].

وجاء في "الصحيحين" أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه في قصة أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه في إطعامه الضيف: "أنهما جعلا يُرِيانِه أنهما يأكلان، فباتا طاويَين".

وفي رواية ابن أبي الدنيا في (قِرى الضيف) من حديث أنس رضي الله عنه: "أن الرجل قال لزوجته: أثردي هذا القرص وآدِمِيه بسمنٍ ثم قَرِّبيه، وأمري الخادم يطفئ السراج، وجعلت تَتَلَمَّظُ هي وهو حتى رأى الضيفُ أنهما يأكلان". وظاهره أنهم اجتمعوا على طبقٍ واحد، وقد قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «قَدْ عَجِبَ اللهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ»، ونزل فيهما قولُه تعالى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: 9].

ضوابط الاختلاط

وتابعت دار الإفتاء: أما ضوابط الاختلاط فهي: الالتزام بحفظ حرمات الله تعالى في البصر والسمع والمشاعر، والابتعاد عن الخلوة الشرعية التي لا تجوز إلا بين المحارم؛ لقول الله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النور: 30]. وقال تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].

مقالات مشابهة

  • «القاهرة» تتصدر الجامعات المصرية في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم 
  • قيادية بـ«الإصلاح والنهضة»: مبادرة «بداية جديدة» تدعم تمكين المرأة المصرية
  • حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه
  • خالد الظنحاني: حاكم الفجيرة يؤمن بدور الثقافة في بناء الإنسان ونهضة المجتمع
  • وزارة الشباب تطلق الجلسة الافتتاحية لملتقى «قادرات نحو مستقبل أفضل» غدا
  • نميرة نجم تسلم "أوكسانا سلطان "جائزة "العدالة " لأبرز قانونية في العالم
  • وزير الخارجية: نشعر بالغضب الشديد من تخاذل المجتمع الدولي لما يحدث بالأراضي الفلسطينية
  • نتائج البعثة المصرية اليوم الأحد في بطولة العالم للمواي تاي بتايلاند
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل لمقدمي الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية
  • منبر ديني .. نساء غير شريفات !!