في ختام فعالياته.. 8 توصيات للملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اختتمت مساء اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي، والذي نظمته جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، في الفترة من ٢٧ إلى ٢٨ من فبراير الجاري، بالتعاون مع محافظة قنا، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس القومى للمرأة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبرعاية وحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا.
والدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، وأيمن بدوي عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، والدكتور أحمد سعد جريو نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى، والدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وأعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة.
وفى ختام الملتقى أعلن الدكتور محمد شبانة، مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، توصيات الملتقى وهى: عقد مؤتمر متخصص بين الاقتصاديين وخبراء الحرف التقليدية، ووضع خطة إستراتيجية عاجلة التنفيذ، كما أوصى بربط تنمية الحرف ببرنامج تنشيط العلاقات الثقافية داخل وخارج مصر، ووضع خطة مؤسسية لتسويق المنتج اليدوي وخاصة خامات النخيل بحيث يعتمد على رفع مستوى المنتج واستحداث طرز جديدة معتمدة على المفردات والعلاقات التشكيلية التقليدية بأطر وأشكال تناسب المستهلك الآن، ومن خلال الاعتماد على السوق المحلى بالتوازي مع الترويج السياحي للمنتج الحرفي التقليدي والاعتماد عليه بالقرى السياحية.
اضاف الدكتور أحمد سعد جريو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى، أن الملتقى أوصى أيضا بإنشاء مواقع على شبكة الإنترنت تعرض المنتجات المختلفة من الحرف التقليدية، وكذلك ربط الحرفة بالتعليم الفني وبرامج التربية الفنية للتأكيد على الخصوصية المصرية، وإصدار المنشورات وعقد ندوات منتظمة تتوجه إلى الباحثين المتخصصين لمناقشة موضوعات متخصصة بالحرف اليدوية الشعبية. وتضمنت توصيات الملتقى عمل ورش دائمة داخل قصور لتعليم الحرفة لحمايتها من الاندثار، مع الإهتمام بالبحث والجمع الميداني وسرعة جمع التراث اللامادي من الفنانين القطريين التلقائيين والحرفيين وتوثيقة، وأخيرا تخصيص قطعة أرض للحرفيين لعدم تعرضهم لمخالفات.
وفي ختام الملتقي تم سلم الدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، درع الملتقى للدكتور أحمد سعد جريو، أمين عام الملتقى، وعبد الرحمن أبوزكير الصحفي بدار الجمهورية ورئيس اللجنة الاعلامية للملتقي، كما تم تسليم شهادات التقدير للباحثين المشاركين في الملتقي.
وكانت جلسات الملتقى قد انطلقت أمس الثلاثاء بحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، واعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، ومسؤولي جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية، وعدد كم القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.. .وعلى هامش الافتتاح أقيم معرض للحرف التراثية بقاعة المعارض بقصر ثقافة قنا، بمشاركة أكثر من ١٥ عارضا للمنتجات التراثية من الخزف والفخار والمشغولات اليدوية.
وتضمنت جلسات الملتقى في اليوم الأول مناقشة ١٠ أبحاث للمشاركين، وهى بحث للشاعر عادل صابر، بعنوان "غناء الجنائز وعبقرية المرأة الفطرية في فن العدودة"، وبحث آخر للشاعر مصطفى جوهر بعنوان "الصورة الشعرية.. .مصادرها وتجلياتها في" واو "الشاعر عبد الستار سليم، والبحث الثالث بعنوان" فنون التربيع المصرية بين السياق الشعبي والسياق الجماهيري "للشاعر مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحث ل" أشرف أيوب "بعنوان" احتفالية شعبية قبطية، دراسة ميدانية على بعض قرى الصعيد.. .قرية الرحمانية نموذجا "، وبحث آخر للدكتورة أميرة الشوادفي بعنوان" الثنائية الضدية المستلهمة من سيرة بني هلال في المسرح.
وفي اليوم الثاني للملتقى، شهدت الجلسات مناقشة 5 أبحاث جديدة منها بحث بعنوان "استدامة التراث وأفق التجديد" للدكتور وائل النجمي، وبحث بعنوان "المأثورات الشعبية المتعلقة بالنخيل بين الجمع الميداني والحفاظ على الحرفة" للدكتورة جاكلين بشرى يواقيم، وبحث بعنوان "الأمثال الشعبية والحرف التقليدية في قنا- الفخار نموذجا- للدكتور حارص عبد الجابر عبد اللاه، وبحث آخر بعنوان" الحرف البيئية وإعادة تشكيل الوعي "للكاتب محمد صالح البحر، وبحث بعنوان" الأبعاد الإنسانية للمهن الحرفية- صناعات الفخار نموذجا "للدكتورة سوسن الشريف.
كما عقدت على هامش الملتقى، وبمقر المجلس القومي للمرأة، دائرة مستديرة بعنوان" الزواج القبلي والحرمان من الميراث "، كما عقدت ندوة بعنوان" تجارب نسائية في الحرف التراثية ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملتقى الثقافي القنائي توصيات الملتقى قصر ثقافة قنا محافظة قنا بالمجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
المجلس القومى للمرأة يشارك في مائدة مستديرة بعنوان نحو تفعيل ركيزة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومى للمرأة اليوم فى فعاليات المائدة المستديرة التى جاءت بعنوان" نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي فى سياسة الاتحاد الافريقى بشأن إعادة الاعمار والتنمية بعد الصراع " ، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات : نحو تعزيز الترابط بين العمل الانساني وتحقيق السلام والتنمية" ، الذى يعقد بمقر مركز القاهرة الدولى لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa ، خلال الفترة من ٢٤ وحتي ٢٧ من الشهر الجاري.
حيث شهدت المائدة المستديرة حضور الدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس القومى للمرأة ، و السفير أحمد عبد االطيف مدير عام مركز القاهرة لتسوية المنازعات العمالية ومدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa والسفير وائل بدوى نائب مساعد الوزير لشؤؤن الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية المصرية والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤؤن لدى مصر وجامعة الدول العربية والسفيرة منى عمر عضو شبكة الوسيطات العربيات
وفى كلمتها التى ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، اكدت النائبة ماريان عازر على أن المرأة هى الطرف الأكثر معاناة فى حالة الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية لما يترتب عليها من الاضطرار للنزوح ، وفقدان المسكن والأملاك، والتفكك الأسري ،والعنف الجنسي، وغيرها الكثير من أشكال المعاناة ، وهو ما يستدعي وجود المرأة على طاولة المفاوضات، مشددة على أن تمكين المرأة من المشاركة وتضمين احتياجاتها يؤدي إلى تسريع تحقيق عمليات السلام وإعادة إعمار أكثر فاعلية.
كما أكدت على أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في مفاوضات وبناء السلام ، علاوة على ضرورة اطلاق مبادرات تحقق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بهذه الدول ، وتضمين احتياجاتها فى كافة القرارات الخاصة بالحكومات والكيانات المختلفة ، لافتة إلى ضرورة الاهتمام أيضا بحقوق المرأة ذات الإعاقة بهذه الدول.
وأسارت إلي أن تواجد المرأة في العمل الدبلوماسي هو أحد الجهود الهامة التى تفسح المجال أمامها في مجال الوساطة والتفاوض، علاوة على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، لافتة إلى الدور الهام لمنصات التواصل الإجتماعي لقدرتها على توصيل أصوات النساء .
واختتمت عضوة المجلس حديثها بضرورة الإستثمار فى تمكين المرأة لتحقيق السلام ، حيث أن المرأة هى الداعمة للسلام فى افريقيا والعالم العربى.