أمريكا: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مُمكن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "مُمكن".
وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن "الحكومة الإسرائيلية تقوم بأمور نختلف فيها ولكن هذا لا يغير التزامنا تجاه أمن إسرائيل".
وأشار إلى أن واشنطن تدعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تتعامل مع فلسطين كدولة ذات سيادة.
ولفت إلى أن واشنطن تواصل حث إسرائيل على تسهيل وصول المصلين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول بحركة حماس، أن مفاوضات باريس قد تؤدي إلى مخرج من الحرب، لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا مبدئيًا بين الحركة وإسرائيل على إدخال المساعدات لغزة.
وأضاف المسؤول أنه لا تبادل للمحتجزين مع إسرائيل دون وقف لإطلاق النار، موضحًا أن هذه نقطة الخلاف الرئيسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق لوقف إطلاق النار غزة واشنطن إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.