فى بداية التسعينيات أصدر الكاتب الصحفى الكبير عادل حمودة كتابًا بعنوان «عبدالناصر..أسرار المرض والاغتيال»..أشار فيه إلى طبيب يدعى على العطفى، عمل مدلكا للرئيس جمال عبدالناصر، بعد أن أثر مرض السكر على حركته، وهو ما استدعى إجراء عمليات تدليك ومساج لتخفيف ثقل الرِجْل والآلام المبرحة فى القدمين. الرئيس ناصر خضع قبلها للعلاج فى منتجع «تسخالطوبو» الطبى السوفيتى.
فى نقابة الصحفيين عقدت مؤخرًا ندوة لمناقشة وتوقيع الكتاب الجديد للدكتور عبدالحليم قنديل، المعنون بـ«عبدالناصر الأخير». حضرها المهندس عبدالحكيم عبدالناصر وحفيد الزعيم (جمال نجل المهندس خالد عبدالناصر) وكوكبة من الكتاب والمشتغلين بالتاريخ والسياسة والثقافة فى مصر ومن دول عربية شقيقة. جاء دورى فى الكلمة، وكان قنديل تحدث عن كتابه واخطر الاعترافات والتحولات فى الوثائق السرية فى الفترة من ١٩٦٧ وحتى ١٩٧٠ (من عام النكسة حتى لحظة الرحيل)، وتطرق إلى أخطاء ناصر ومنها إبقاؤه على عبدالحكيم عامر وعصابته فى الحكم، وإلى محاولات جرت لاغتيال عبدالناصر بدس السم له فى القهوة ونحو ذلك من محاولات تنوعت وتعددت، نعرف منها محاولة نادل فى محل جروبى تقديم فنجان قهوة مسموم لعبدالناصر، لكن ارتعاب النادل وخوفه فضح أمره قبل أن يكمل جريمته.
فى كلمتى بدأت بالإشارة إلى أن العنوان «عبدالناصر الأخير» ليس موفقًا وان كانت فيه لمسة صحفية، لكنه غير علمى، والمؤرخون لا يكتبون ولا يقبلون بهكذا عناوين.. وإذا كان هذا عبدالناصر الأخير فمعنى هذا أن هناك عبدالناصر أول وثان وثالث.. فمن هؤلاء؟ الفقيه الدستورى عصام الإسلامبولى اعترض على حديثى باعتبار أن قنديل ليس مؤرخا! وقال لى إن تفسيرى الذى قلته إن عبدالناصر نفسه ما كان ليقبل أن يكون هو عبدالناصر الأخير، لأنه كان يرى أن مصر كلها عبدالناصر.. أليس هو الذى هتف أثناء محاولة اطلاق الإخوان الرصاص عليه فى ميدان المنشية بالإسكندرية: ليبق كل منكم فى مكانه.. إذا مات جمال عبدالناصر فكلكم جمال عبدالناصر؟ ثم اليس هذه ضد ما ينادى به زعيم يريد أن يكون كل مواطنى شعبه مثله؟ لكن الإسلامبولى قال إنه تفسيرى يحمل العنوان ما لا يحتمل! د. السعيد إدريس وافقنى على أن العنوان غير موفق، أما عبدالحليم قنديل قال بنبرات صوت حاسمة: إن العنوان يقصد أن يقول إن هذه هى «آخر طبعة» من عبدالناصر.. ولم افهم.
النقطة الثانية من حديثى أشرت فيها إلى أن عبدالحكيم عامر كان مرتبطًا بعبدالناصر على المستويين الإنسانى والأسرى، حتى أن ناصر أسمى ابنه عبدالحكيم، كما أنه قدر ضعفه الإنسانى عندما تزوج سرًا من برلنتى ولم يفضح أمره، وكان ممكنًا عزله بعد فشله فى سوريا ولم يفعل. يتبع..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسعينيات الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة عبدالناصر
إقرأ أيضاً:
3 أبراج يحالفها الحظ في الأسبوع الأخير من ديسمبر.. «شوف لو كنت منهم»
تحمل الفترة المقبلة، وخاصة الأسبوع الرابع والأخير من شهر ديسمبر الجاري، بشارات وأخبارًا سعيدة لمواليد 3 أبراج على جميع المستويات سواء المهني أو الاجتماعي أو غير ذلك؛ لذا ينصح بالتركيز على الأهداف التي يمكن تحقيقها، بحسب «Times of India».
ومن أبرز هذه الأبراج برج الميزان؛ إذ أن مواليده لديهم حظ خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، إذ تحدث لهم بعض الأمور الإيجابية التي تجعلهم أكثر راحة وانسجام، ما يمنحهم توازنًا جيدًا لإتمام المهام التي يرغبون في أدائها، بالإضافة إلى تحقيق أهداف غير متوقعة.
مواليد الميزان يحظون بفرص كبيرةويحظى مواليد الميزان بفرص كبيرة، ويكون لديهم تأثير على المحيطين بهم، لذا يمكنهم استغلال كل شيء لتحقيق أقصى استفادة من الحظ السعيد، مع التركيز على العلاقات من أجل تعزيز الروابط الموجودة وكذلك الروابط الجديدة.
برج القوسمواليد برج القوس لديهم حظوظ جيدة خلال الفترة المقبلة؛ إذ يحكمهم كوكب المشتري، وهو كوكب النمو والحظ السعيد، ولديهم مغامرات عديدة على مختلف المستويات سواء التعليم أو التطوير الشخصي.
نصيحة لمواليد برج القوس باستغلال الفرص جيداوينصح مواليد القوس باستغلال الفرص جيدًا لتحقيق أحلامهم التي طال انتظارها، ويمكنهم البدء بعمل جديد أو الذهاب إلى رحلة سفر جيدة تساعد على التخفيف من الضغوط التي طالما عانوا منها طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى إمكانية تعلم مهارة جديدة.
ويعمل مواليد القوس على متابعة أفكارهم وأهدافهم المؤجلة بشكل نشط، ويساعدهم في ذلك طاقتهم الإيجابية التي تتميز بالتفاؤل الإيجابي بشكل ملحوظ.
برج الحوتمواليد برج الحوت من الأشخاص المحظوظة خلال الفترة المقبلة سواء بالأسبوع الأخير من شهر ديسمبر أو في عام 2025ح فالقوى الحاكمة لهم كوكبي نبتون والمشتري، ما يعزز النمو والتطور والوصول إلى أهدافهم بشكل أسرع عما كانوا في السابق، بالإضافة إلى شعورهم ببعض الميزات الإيجابية التي تساعدهم على الراحة النفسية؛ لذا ينصح بالتركيز على أهدافهم بسبب احتمالية تحقيقها بنسبة كبيرة.