صور إفتتاح معرض اهلا رمضان بكفر الدوار
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قام اللواء/ محمد شوقي بدر السكرتير العام لمحافظة البحيرة بإفتتاح معرض "اهلا رمضان" للسلع الغذائية بنطاق مركز كفر الدوار بحضور اللواء/ عبد العزيز قطاطو - رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار، وعدد من قيادات التموين والغرفة التجارية.
و الذي نظمتهما الوحدة المحلية بالتعاون مع مديرية التموين ضمن خطة المحافظة للتوسع فى فتح المعارض والمنافذ لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
حيث تفقد أجنحة المعرض التى تضم مختلف المنتجات من الخضر والفاكهة والسلع الغذائية والخضروات والمنظفات بالإضافة إلى اللحوم البلدية والحمراء وأقسام للمجمدات من خضر ولحوم ودواجن وأسماك التى تقل عن مثيلاتها بالأسواق.
وأكد السكرتير العام أن جميع الأسعار بالمعرض فى متناول الجميع، مضيفاً أن الفترة القادمة ستشهد إفتتاح عدد من المعارض المشابهة بكافة مدن ومراكز المحافظة للتخفيف عن كاهل المواطنين والعمل على ضبط الأسواق خاصةً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، كما وجه بإستمرار ضخ المنتجات من السلع والمواد الغذائية بشكل يومي لمواجهة الإقبال عليها من جمهور المستهلكين مع متابعة جودة المعروضات والتأكد من صلاحيتها.
كما أكد اللواء محمد شوقي بدر أن ذلك يأتى فى إطار جهود محافظة البحيرة بالتوسع في فتح المعارض والمنافذ لعرض وبيع كافة المنتجات والسلع الغذائية واللحوم بالأسعار الإقتصادية المخفضة للتخفيف عن كاهل المواطنين والأُسر البحراوية والعمل على ضبط الأسواق ومحاربة الغلاء.و تنفيذاً لتكليفات الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة العمل على توفير السلع الغذائية بالأسعار الإقتصادية وبالأسعار المناسبة لرفع المعاناة عنهم خلال شهر رمضان الكريم والتصدى لكافة أشكال الغش التجارى، وذلك من خلال التوسع في إقامة معارض وشوادر ومنافذ بيع ثابته ومتحركة بالإضافة إلى معارض "أهلا رمضان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز كفر الدوار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية
ارتفاع كبير للأسعار في إسرائيل وقفزات متوالية لتكاليف المنتجات الغذائية
الجديد برس|
أعلنت المزيد من الشركات الإسرائيلية عن رفع أسعار منتجاتها، الأمر الذي يعكس اتساعاً مستمراً لما وصفه مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق بـ”تسونامي ارتفاع الأسعار”، والذي أكدوا أن الحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أحد أسبابه.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الخميس، إن شركة “بريميوم” الوكيل الرسمي لمنتجات “فيريرو” في إسرائيل، ستقوم برفع الأسعار مجدداً بنسب تصل إلى 9% بدءا من أبريل القادم.
وأبلغت الشركة تجار التجزئة بأن “الزيادة تأتي بسبب ارتفاع مدخلات الإنتاج”، وفقاً لما نقلت الصحيفة.
وأضافت الشركة: “نقوم بتحديث الأسعار بعد أن اتخذنا جميع إجراءات الكفاءة الممكنة تحت تصرفنا، ونود أن نؤكد أن هذا التحديث يعوض جزئياً فقط عن الزيادة المستمرة في تكاليف مدخلات الإنتاج، بينما نواصل استيعاب معظم التكاليف”.
ووفقاً للصحيفة فإن الشركة كانت قد رفعت الأسعار بداية هذا الشهر بمتوسط 7% بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة، كما كانت قد رفعت الأسعار قبل ذلك في مايو 2024 بمتوسط 6%، بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام.
وأوضحت الصحيفة أن “الحصة التي تحتلها الشركة على أرفف الشوكولاتة والحلوى في إسرائيل كبيرة جداً”، حيث تتضمن مختلف منتجات “كيندر” و”نوتيلا” و”فيريرو روشيه”.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع كشفت “يديعوت أحرنوت” أن سلاسل “بنديكت” و”لاندور” و”أروما” و”رولادين” للمقاهي في إسرائيل رفعت الأسعار بنسب تصل إلى 26% هذا الشهر.
كما أوضحت الصحيفة أن سلسلة “برجر كينغ” للوجبات الغذائية رفعت أسعار منتجاتها في إسرائيل بنسب تصل إلى 25% وبررت ذلك بـ”الزيادة في أسعار المواد الخام والمدخلات وزيادة ضريبة القيمة المضافة”.
وكانت شركة “ماكدونالدز” قد أعلنت مؤخراً أيضاً عن رفع أسعار منتجاتها في إسرائيل بنسب تصل إلى 17%، كما أعلنت عن إلغاء التخفيضات التي كانت مخصصة لجنود الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه الزيادات ضمن موجة ارتفاع أسعار واسعة وشاملة ضربت إسرائيل مع بداية العام الجديد، حتى أن البعض أطلق عليها “تسونامي زيادات الأسعار”، وذلك تزامناً مع إجراءات حكومية جديدة تضمنت رفع ضريبة القيمة المضافة وضرائب أخرى، ورفع أسعار خدمات الماء والكهرباء والوقود.
ومع ذلك فإن التقارير العبرية تؤكد أن الزيادات التي فرضتها الشركات أكبر بكثير من نسبة الزيادة في ضريبة القيمة المضافة.
ونقلت صحيفة “غلوبس” العبرية عن رئيس اتحاد المصنعين بإسرائيل رون تومر، في مطلع يناير، قوله إن الحصار الذي فرضته قوات صنعاء على حركة الملاحة الإسرائيلية كان من أسباب هذا “التسونامي”.
وقال تومر إن “تكلفة نقل حاوية من الصين أكثر بأربع مرات تقريباً منذ ديسمبر 2023، وأصبحت رحلة البضائع من الصين إلى إسرائيل أطول بثلاث مرات، ولهذا السبب، تضاعف المخزون الذي يجب شراؤه وشحنه بحراً ثلاث مرات، مما يؤدي إلى زيادات أعلى في معدلات الاستيراد”.